#الحلقه_الرابعة_عشر

22K 801 55
                                    

#رواية_ملكة_علي_عرش_كبريائي
#اية_هدايا
#دموع_الشمس
#الحلقة_الرابعة_عشر

خرج الجميع من غرفة اثير
ظل مراد معها في نفس الغرفه
توجة مراد الي الكرسي المقابل للفراش الخاص بها
كان الهدوء يحوط المكان حتي قطع ذلك  الصمت
صوت اثير الهادئ: انا افتكرت حجات بسيطة من ذاكرتي

نظر مراد اليها بـ اهتمام يحثها علي ان تُكمل
تنهدت اثير بعمق وهتفت بنبره مليئة بالحزن: لما كنت في المول
افتكرت حجات بسيطة ان كان في واحد معايا وانا فرحانة معاه وكان في خاتم جواز في ايدي بس مش شفت وشة

لم ينطق مراد بكلمه واحده اما هي كان ينظر للفراغ بشرود
حتي هدف بنبرة غامضة: اثير العقيلي

نظرت له بصدمه
شعرت انها سمعت ذلك الاسم من قبل لكن اين؟؟
وفجأه شعرت بألم حاد في رأسها
وطنين قوي بأذنيها وبدأت الذكريات في مهاجمتها

غرفه مظلمه.. شخص يرتدي حلة سوداء.. والعديد من الوشوم المرسومة علي يدية.. الكثير من الدماء..شخص يمسك السْوَط ويقوم بتعذيبها.. الهروب بسياره..وحادث علي الطريق
وصوت عالي وهو يقول:مش هسيبك يا اثييير

وفجأة صرخت بقوه وهي تضع يديها علي رأسها في محاولة من تخفيف حدة الصداع الذي داهم رأسها مرة واحده

نهض مراد مسرعاً وقام بأعطاءها كوب من المياه لكي تهدأ قليلا

حمد مراد ربه ان صوت صراخها لم يصل لهم بالخارج 
بعدما هدأت اثير نظرت الي مراد بهدوء وهتفت بخوف وتوتر: انا افتكرت حجات كتيره لكن مش مجمعة

تحولت نظرات مراد الباردة الي نظرات مليئة بالحنان
فهو ليس ذلك الشخص الذي يري غيره يشعر بالخوف ويحتاج الي مساعده وهو لا يمد يد العون له

اقترب مراد منها وقام بأحتضانها
فهي بالنهاية فتاه ضعيفه تشعر كأنها في متاهه لا تعرف اين هي
ومن الذي يحاول قتلها ولا يوجد احد لكي يساعدها ولا تعرف اين عائلتها

بادلتة اثير العناق وهي تستشعر حنان الاب الذي فقدته منذ مده طويله
نعم هي ليس لها احد بتلك الحياة حتي الشخص الذي احبته من قلبها كان يخدعها وكان فقط يريد التخلص منها 

ابتعدت اثير عنه وهتفت بحزن والدموع مازالت تستمر في الهبوط علي وجنتيها الحمراء:كنت في اوضه ضالمة
وفي واحد ماسك سَوْط وعمال يضربني وبيعذب فيه
والاوضة مليانه دم وحادثة وواحد بيقول مش هسيبك يا اثير هي مين اثير دي
انا خايفة اوي يا استاذ مراد

اخذها مراد بين احضانة من جديد وهو يربط علي رأسها بحنان
وعقله شارد في مكان اخر

قطع شرودة رنين هاتفه برقم الحارس الذي يقوم بحراسة اسر
قام بـ الاجابة علي الهاتف واثير مازالت داخل احضانه

(روايه ملكه علي عرش كبريائي) بقلم/ اية هدايا....««مكتملة»»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن