يوغي يو في عالم الكونتيسه اوساكا(الجزء الرابع+الخامس)

ابطال جدد

السلام عليكم 😅😅مالي وجه 🙈ادخل واتباد وانا كاسره خاطركم 😦..

بس اقول شكرا جدا لكل الي وقفوا معي واعطوا قصصي فرصه..

........مع القصه.

تتالت اصوات النقر على ازرار الحواسيب وشاشات الكمبيوتر التي ملات المكتب الواسع والمظلم وجلس شاب يافع وشعره اسود طويل جامح قليلا وناعم،وعيونه بنفسجيه وحاده.

كان يحدق بكل التفاصيل التي امامه الى ان حرك اصبعه بنقره واحده .

ضهر على الشاشه صوره تشبه العلم الاحمر وعليها رقم 99 يخترقها سيف اسود ،

احتدت اعين  الشاب ورفعت زوايا فمه وكانه عثر على شيء اكثر متعه من اعمال المكتب الممله.

نطقت شفتاه الرفيعه هذه الكلمات بلا مبالاه"مرت 17سنه...ترى كيف هم الان؟".

....

داخل المنزل المتواضع يمكن رؤيه المراه ذات الشعر البني وهي ترتب المنزل قائله"ياتي !!!!بني انهض والا ستتعرض لتوبيخ حين تتاخر عن المدرسه".

جلس ياتي بلا حول ولا قوه فقد والنعاس يسيطر على عينيه"اميييي ارجوك دعيني انام  5دقائق اكثر"عاود السقوط على السرير..

رفعت الام الحاجب وعقدته ثانيه بغضب"لقد سهرت الليله الماضيه على لعب مبارزه الوحوش صحيح؟؟".

نهض الفتى ياتي بفزع"لا امي انا كنت ..."اراد الكذب قائلا بانه كان يدرس او يتصل بصديق..

الام كانت اكثر حزماً واخذت هاتف الفتى من على الطاوله"اسمعني جيدا ،سبق واخبرتك بهذا لا مزيد من مبارزه الوحوش او لن اعطيك هاتفك مجدداً".

تذمر وجه الفتى بنظره مظلومه"حسنا ،امي يمكنك ان تري جهازي انا حتى قمت بحذف تطبيق مبارزه الوحوش للمحترفين"..

لم تبدوا الام مصدقه واخذت تنظر لتطبيقات الجهاز ،لم تجد التطبيق المذكور ،تنهدت واعادت الهاتف لابنها قائله"اسرع الى المدرسه"..

ارتدى ثيابه المدرسيه واخذ علبه الطعام وخرج مسرعى"وداعا امي"..

نادت خلفه من الباب"تمهل اثناء الركض كي لا تقع".

اغلقت الباب ببطء وهي تبتسم الى ان رن الهاتف،اخذت بيدها هاتفها قائله"مرحبا جوي".

رد جوي قائلا"اهلا تيا كيف حالك؟".من الضجه التي حوله ادركت انه في سياره وهو ذاهب الى العمل.

لذا اجابت ببساطه"انا بخير لكن ياتي لا يتوقف عن الركض يمينا ويسار وهو يلعب مبارزه الوحوش"..

كان جوي متحمسا"حقا هذا رائع ،ما اسمه على تطبيق مبارزه الوحوش للمحترفين؟؟"

لفت تيا عينيها بضجر،قالت موبخه"جووي الا تزال تلعب العاب الاطفال؟".