يوغي يو في عالم الكونتيسه اوساكا(الجزء الرابع+الخامس)

بدايه الالم ٩

خرجت شاجو بحثه عن سيرا وسرعان ما عثرت عليه أو لنقل هو توقع قدومها ..
استيقظت شاكا ليلا لتتأكد من بناتها كالعاده وعندما دخلت غرفه شاجو لم تعثر عليها ..
بدأت بسؤال يوغي والبقية ان كانوا قد رأوها لكنهم نفوا ذلك ..
تلقت شاكا اتصال من رقم شاجو 
اخذت سيليكا  الهاتف وشغلت الميكروفون بصوت عال وإعادته لها ..
شاكا::شاجو أين أنت لما خرجت بهذا الوقت المتأخر؟

المتصل :لا . عزيزتي شاجو لا تستطيع الرد عليك.
شاكا:سيرا ..!! أين ابنتي وما الذي فعلته لها؟

سيرا:ابنتك !هل وهبت جسدك لشخص غيري؟
شاكا وهي غاضبه:أيها الخسيس!!

سيرا:لا عليك ابنتك بخير ولأنها ابنتك فهي ابنتي أيضا أليس صحيح؟
شاكا:ماهي طلباتك؟

سيرا :تعالي للعنوان التالي ........وتأكدي أن تحضري كايبا معك..
.......
سمع الجميع الحوار الذي دار بينهما  ..
وكانت سيليكا  كالعاده  بابتسامه لطيفه
قائله :افعلوا ما يحلوا لكم فانا  لن أتدخل فالعبه بدأت بالفعل 😀
توسعت اعين الجميع صدمه مما سمعوا  اتلك الفتاه وحش؟
لم تهتم شاكا لما يحدث فخرجت مسرعه لإنقاذ شاجو .
بسبب  الفضول تبعها كايبا ولكي يعرف الشخص الآخر في اللعبه ..
أردت  يوغي والبقية إلحاق بهم لكن اوقفتهم سيليكا
بهدؤ وطلبت عدم التدخل ..
سيليكا:رجاءا لا تتدخلوا هذا ضد القوانين ..
جوي بجديه:اي قوانين هذه ؟ اللعنه! 
يوغي تغير لاتيم :ما خطب هذه اللعبه ؟
سيليكا:اوه ..الفرعون(هذا القصه قبل كشف هويه اتيم ومعرفه اسمه لذا هي تتظاهر وكأنها لا تعرف شيء)ان لعبه الكونتيسه ممتعه لذا انت بالذات لك عرض خاص لا تقلق ..
يوغي :دعيك من هذا ...هل سيقتل سيرا شاكا ؟

سيليكا بابتسامه:😀نعم ..وسيلتهم روحها لتزداد طاقته .

لم يستطع أي أحد تحمل كلام سيليكا  واطروا للبقاء مكتوفي الأيدي وقلوبهم تحترق خوفا مما هو ات
......
في المكان المتفق عليه ..
بداء قتال مرير بين شاكا و سيرا
وقد كان سيرا قوي أكثر من المره السابقه
لكن أكثر ما فاجأ شاكا هي تلك النظره التي
تحمل الحقد والرغبه لشيء بعيد
بغض النظر عن الابتسامه الجانبيه البارده
بينما  هم في قتال ذهب كايبا لتحرير شاجو
التي افاقت على صوت كايبا بعد ما كانت فاقده الوعي
لم تسر الأمور كما يجب فقد مللت الجروح جسد شاكا وكانت الطعنات تاتيها واحده تلو الأخرى   
رفضت شاجو الهرب ولحقت شاكا صارخه "امي.."

عندما وصل كل من كايبا وشاجو وجدوا شاكا ممتلئة  الجراح وتسجيل منها الدماء
كان هذا المنظر المروع صدمه للاثنين فبدأت شاجو الصارخ والبكاء..رفعت شاكا يدها نحو كايبا وطلبت منه أن يقترب ويمسك يدها وبعد أن فعل نقلت له كل طاقتها الروحيه فبذلك أصبح سيتو يملك الترابط الاول ..
وعندما وصلت أنفاسها الاخيره اخبرتهما بالهرب
رفضت شاجو بشده  لكن كايبا يعرف مدى خطوره الوضع  
قام بسحب شاجو رغم عنها وقد كانت دموعها جاريه على الحضن الدافئ الذي خسرته وهي ترى الامرائه التي ربتها تموت أمامها

سيرا ببرود:ها انت هنا ..سآخذ روحك واضم ترابطك
.....
سرعان ما صدم لان قوه شاكا الروحية ليست موجوده فاكرك أنها منحتها لكايبا
فقال:على العموم ساقتلك ..
بصوت خافت وانفاس متقطعه:لماذا؟..
لماذا؟ ..كذبت؟ لما قلت انك تحبني ؟
لماذا تركتني؟ 
أجاب بكل برود:لا أحدهم طلب مني ذلك.
وقام بقتل شاكا وكانت هذه الام المسكينه
اول ضحيه في لعبه الكونتيسه..