بعد الحادثه بشهر
***في النهايه النوم أصبح وسيلتي الوحيده للهروب من الواقع
لقد أصبح علاجي الوحيد
بالرغم من انني علي يقين بأنه ليس علاجا فعليا وانما هو مجرد مسكن أو مخدر ينسيك الحياه لبعض الوقت
فأقراص المنوم هذه أصبحت اعز اصدقائي الآن
هكذا أما النوم أو الموتلم اعد اعرف بأي يوم نحن ،. او بأي يوم أنام و بأيهم استيقظ ولكن لم يعد هذا يهم
فالأيام أصبحت آخر أهتماماتي الآن.....................
الآن
***دخلت زهره غرفه ورد ومعها حقيبه صغيره مخبئه خلف ظهرها لتجد ورد مشغوله علي اللابتوب
"وردتي"
"أأنت مشغوله؟ أتريدينني أن أرتب غرفتك اليوم؟"
"لقد جلبت لك هديه بالمناسبة من أجل مسكنك الجديد"
تنظر لها ورد نظره توحي بعدم الراحه
فأظهرت لها زهره إطار به صورتهم ومزينة بورود صفراء
"جلبت لكي شوكولاته أيضاً"
احتضنتها و تجمعت الدموع في عينيها
"تعلمين أن لا أحد يحبك مثلي يا ورد أليس كذلك؟""نعم يا حبيبتي اعلم "
"إذن من سيأخذ غرفتك ؟"
"ماذا؟"
"غرفتك يا ورد غرفتك ، بعد ذهابك إلي من ستعطيها ،اكيد لن تعطيها لهذه الماكرة الصغيرة"
"لا تحدقى بي هكذا يا فتاه انطقى"
"هل قال لكي أحد أنني سأهاجر انا سأذهب لأدرس وهذه ستظل غرفتي ولن يأخذها أحد الا بعد موتي"
"ومتي هذا؟"
"متي ماذا؟"
"اعني متي ستموتين؟لكي اعرف متي سأخذ الغرفه"
"للخارج يا زهره "
"هيا لا اريد رؤيتك امامي الأن"
إستيقظ أدم علي صراخ عالي في الغرفة ليري بأن أصدقائه لم يرحلوا من البارحه ويلعبون العاب الفيديو في غرفته
أنت تقرأ
عشق الورد | The Love Of Roses
Romansaهذه الاشجار الكبيرة التي تعطي بلا أخذ، العصافير المزقزقه التي تمتعنا بغنائها، والورود الحمراء التي تحلي علينا الحياة، ربما لو سالنا هذه الاشجار لما كل هذا الارتفاع؟ ربما تهرب من الارض او ربما ارادت الشجرة ان تصبح عصفورا لا احد يعلم و العصافير المغن...