اتجهت عيونها الرمزية المتعبة نحوه كان فتى سمين جسده قليلا واستدارت له بكرسي لتلتقي اعيونه لعيونها
" انت ؟! ....من ؟ "
قال بصوته الطفولي وقد أمسكت انامل يده مقبض الكرسي المتحرك لياخذ قدميه لتحت الشجرة " انا كياسو "
إجابته ببراءة " كيكو ؟ "
غضب من قولها اسمه هكذا وقد احمرت خدود وجهه " كياسو.... كياسو "
قد ثبت قبضته على ركبتيه وهو يحاول سحب انفاسه التي تخنق حنجرته من التعب ممزوج مع عرق وجهه نظرت له بتمعن ومد كف يدها الصغير نحوه
" نااه؟ كيكو لماذا الطماطم في وجهك ؟ "
انصدمت عيونه مما قالت وبدء ينظف وجهه بكمام ذراعه اليسرى بقوة لدرجة أن احمرار خده زاد
قرص حدث با انامل ناعمه من يدها
" الطماطم حمراء وهذا اللون الاحمر
وهي منتفخة وهذه الطرية منتفخة إذا هي طماطم صحيح ؟ "
دمعت عيناه من الالم لانها كانت تاقرص بقوة لدرجة انه ارد لها انتقامه وبدء يمدد خدود ورديه الخاصة بها
هو يقول لها " اتركي خدود وجهي "
وهي تقول بغضب شديد " لكنني امسك طماطم لا خدود ورديه"
افلت الاثنان بعضهم البعض وهم ينظرون بغضب شديد و يلمس كلم منهم خدود وجهه ويحاولون منع دموع عيونهم من مغادرة جفون الاوجه الصغيرة وقف هو وحطم جو العدوانية ذاك بعطاء ظهره لها بعد كسر قامته با الانحناء لها وهو يقول بصوت محرج جدا وقد احمرت رقبته و اذنه
" اصعيادي علي سا اوصلك إلى تحت شجرة "
لم تفهم فجأة اصبح لطيف رمت بنفسها كا دمية سقطت من رف الكتب وضع يديه اسفل ساقي اقدامها وهي احياطت ذراعيها بطولها الصغير على رقبته
" لماذا تفعل هذا كيكو ؟ هل تحاول خطف تيتا ؟ ........."
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لف رأسه إليها سقطت عيونهم معا في لحظات صمت خاطفة لكسر ذلك الصمت بضحك الطفل بكل قوة على تلك فوق ظهره ....هي لم تقبل فا بدات تجر خصل شعره بيدها بقوة عندما مررت انامل يدها بين خصلات شعره الذهبية الناعمة ذهلت واستمرت بي تربيت على رأسه برقة وهو يمشي وقد احمر خجلا المسكين تماما ..........
بعد ما اجلس جسدها برقة على الأرض جلس إلى جانبها وقد صمت الاثنان لياخذ صوت الرياح التي كانت عن العيون مخفيه جوهم وتسقط على راسهم اوراق الكرز الزهرية ......
كسرت جوهم المخيف وهي تضحك بسعادة غامرة كبيرة .... ابتسمت ملامح الوجه الخاصة بصبي العاشره خريفا ...
وقد قاده الفضول ليخرج صوته
" نااه؟ ما المضحك ؟ " جعلت ورقة تسقط براحه يدها دقق بعيونها الزمرد الأخضر لونها المغلقة بسواد مع انكسار عسلي بها ....." ماما كانت تهرب من المطر تحت شجرة كبيرة كانت مثل هذه
ماما احبت الشجرة كثيرا ....❤️.
أنت تقرأ
بابا قلبي صغير
Romanceمن الشوراع المقزازة أّلَتٌـيِّ تٌـضًـجّـعٌ بًفُـقُرأّء يِّردٍوٌنِ طِعٌأّمًأّ يِّوٌقُفُـوٌنِ بًهّـ أّلَأّلَمً مًنِ جّـوٌعٌهّـمً تٌـلَکْ أّلَﺰهّـرةّ أّلَتٌـيِّ تٌـعٌأّنِقُ نِفُـسِـهّـأّ بًأّ أّحًکْأّمً عٌسِـى ذلَکْ يِّدٍفُـئهّـأّ وٌلَوٌأّ قُلَيِّلَأّ...
