جّمًيَلَةّ تٌلَکْ آلَآخِوٌةّ آلَنِهّآيَةّ؟؟؟

93 7 10
                                    

سرقت النجوم المشاهدة على ما يحدث أسفل مساءاً صامت حزين على زهرة، طفولة محرومة حزينة جرحت بغير ذنب في حياتها السوداء شديدة على قلبها، الصغير الآن يفتح لها القدر دفاتر الحقيقة
فقد حان وقت ان يسقط انين القدر على أجساد البشر........

عاشق ومعشوق بارد القلب و ضائعة المشاعر،من احب كيانها بصمت،مستعجلة غادرت عالمه تارك بعدها قلبه،الآن تعود عيناه إلى مشاهدة معذبة قلبه.

فتقول الزهرة البيضاء الصغيرة وهي تجعل أقدامها الصغيرة تحملها إلى إحضانه ذراعيه :  " بابا الدافئ تيتا اشتاقت كثيرا إليك "

صاعقة لا انفجار مدمر هكذا سمحت لمشاعرها، أن تصف نفسها فقد عزفت أوتار صوتها الحنون الأنثوي وهي لا تفرق الخضراء الحزينة عن تلك الورده الجميلة

ايملي بهدوء وقد سرقت المشاعر دموع من عيونها المبعثرة

" هل....هل انتي ريتا .....؟،،،"

استدارت نحوها أنظار الشقيقين مصدومة ياروتو الصغير الذي تجمد تماما وهو يبحث في عيون تؤامه عن نفسه ،
اما ميزو المسكين الذي قد احترقت عيونه وهي تختفي خلف خصلات شعره الفضية المميزة، سرق صمت الجو منهم عندما أتى رئيس المصائب صاحب الفصول سوداء في قصتنا ، الذي قام بكفالة ايملي بهدوء وقد وضع بين عيونه ثروتها، انكلاس اوريلدر........

وقف العنف المظلم إمام البارد تراقب بحنان هي غير مدركة لما صممت كل، الانفس هادئا جدا مكان لا يوجد فيه صوت انس ،وهم الآن فقط بشر بلا قلوب!!!......

.........................

نظرت عيون  زمردها يتمتعن كل احساس منها الخوف ،ترتجف عظامها الصغيرة أخذت أنفاسها الدافئة، وعصرت قبضة والدها،سيرو حالت عيونه إليها ساقطة بتسأل عن حال نصف روحه الصغيرة،فجأة سحبها جدها من بين ذراعي ابيها ببرودة صوت قتلت ذرات محاربة تيتا من بين ذراعيه عندما قال بصوته قاسي ذاك ،

: لا يمكنك نسيان الاتفاق بيننا وسيكون اللقاء في المحكمة بعد شهرين ،يمكنك المغادرة الآن سيد سيرو الشكر والتقدير لحضورك الحفل المتواضع.

حاولت زهرة القصة ريتا تفهم متساقطة
على ركب أقدامها ماهي فيه الآن!

لكنها ركضت خلفه..،بكل قواتها صارخة ببراءة....

" انتظر ...بابا ..بابا .....الآن أن تجمدت كل عظامه بعد أن صرخت بكل قوة

" أبي سيرو أحبك..تيتا تحب سيرو تحبه ..لا تدع بابا يقول تيتا وداعا..
ان ذهب بابا سيرو لم تعود تيتا إلى حبه وسوف يرحل كما رحل احباء تيتا"

لكن خالف توقعات تلك الفتاة ببساطة رحل ..تارك لها آخر شيء شاهدته عيناه عيونها المصدومة....تركت كل شيء...

بابا قلبي صغير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن