لا تنسوا الڤوت والكومنت عشان تدعموني❤️
-
"يُونغي" همست بخجل.
"مممم ماذا..؟"
"هل يُمكنك إحضار شئ لي من السُّوق المركزي" تسألت بُتردد.
اليوم لسوء الحظ هي دورتي الشهريه، والأسوء هو أنِّي لطخت سرير يونغي، اللعنة على حظي لا يُمكنني جعله يراها.
الليله السَّابقه عرض عليا يونغي ان أنام على السرير بمفردي فيما ينام هو على الأرضيه، وأستيقظت بالصبَّاح لأجد بركه من الدماء، ليست بركة إنما أصغر لكن لازلت كميه كبيره.
"ماذا تُريدين..؟" سألني فيما يبتسم، كُنت متردده إذا كنت أطلب منه لكن لا يُمكنني أن انسى اني جرحت قدمي أمس ولا أستطيع السيَّر كما أني شعرت بآلم كبير ببطني.
"فوط صحية" أتسعت مقلتاه يونغي لكنه لم يقل شئ فقط اومأ برأسه عن علامه الموافقه.
"أعتذر يونغي حقًا لم أتوقع حدوث هذا وسوف أعيد لك المال عِندما أعود لمنزلي، لكن معدتي تؤلمني و-" وضع يداه فوق فمي بِرفق ليُقاطعني "أنا أتفهم لِذا لا تقلقي فقط..." أضاف
"كم رزمه تحتاجين و ... بأي طول؟"
"رُزمتان ستفي بالغرض وجد الأطول " تمتمت وانا اغلق عيني لأخذ قيلوله صغيره.
—
توقف يونغي أمام المتجر يُفكر إن كان عليه التَّقدم أم العوده، إذا تقدم وأشترى الفوط الصَّحية سيرمقه الناس بنظرات تهكم وإن عاد للمنزل بدونهم سيخيب ظن يُونهي، أختار التقدم وعدم الأكتراث لنظرات النَّاس.
بثقه شديدة دفع بوابه المتجر التي اصتدمت بالجرس المثبت فوق الباب ليُصدر صوت معلنًا عن دخول عميل جديد، تقدم ليذهب مباشرًا نحو قِسم الفوط الصِّحية.
"يا إلهي، نسيت أن اسالها أي علامة تجاريه تُريد" تنهد فيما يزداد وجهه احمرارًا وهو يُشاهد كُل تلك العلامات التجاريه تجلس فوق الأرفرف وهو لا يستطيع الأختيار بينهم لِهذا قرر أن يأخذ الأطول كما طلبت يونهي.
بِخطوات مترددة يسير نحو قِسم المُحاسبات بكل يُد تحمل رُزمه من الفوط، لم يمر الكثير حتى وجد عامله الحسِابات تنظر اليه نظرات غريبه وهو يضع مشترياته فوق الطاوله .
"هذا سيكلفلك خمس دولارات وستون سنتًا سيدي" اخرج يونغي الحسِاب من محفظته ليُناوله للعامله، أخذته بإبتسامه لِتبحث عن فائض القيمه المتسحقة في آله سحب النقود، أخذت الأموال والفاتورة وأعطتهم ليُونغي قائله "حبيبتك محظوظة بشخص يُشبهك"
غادر يُونغي حاملًا إبتسامه عريضه على ثغره وهو يهمس "حبيبتي"
—
فتحت عيني لأجد يُونغي أمامي يوقظني وهو يناولني الأشياء التي احتجت إليها بشده.
"شُكرا لك كثيرا يونغي" أدرفت و انا أخذ طريقي نحو المرحاض الذي كان امامي مباشرًا، لأقوم بما يجب عليا فعله.
أنتهيت وخرجت لأجد يُونغي ينظر لسريره بأستياء.
"اللعنه حقًا أسفة، سأنفظفها أُقسم بربي أني سأنظفها، أسفه اني خربت سريرك حقًا لم أقصد هذا" تكلمت فيما أُسرع نحو غُلاف السرير النَّظيف لكن يُونغي كان اسرع.
"كل شئ على ما يُرام صدقيني، انا سأغير أغلفه السرير وأنتِ أحظي بقسط من الرَّاحه لنغير الضَّمادة الخاصة بقدمك."
حقًا كنت أشعر بذنب كبير، كأن يونغي يقوم بخدمتي كثيرًا وانا لا أفعل أي شئ بالمقابل له.
جلست على الأريكه ولم يمر الكثيره من الوقت حتى لحق بي يونغي حاملًا صندوق الأسعافات الاوليه، أخذ كرسي ليجلس بالقرب مني ويبدأ بتغيير الضماده.
كان الجو هادئ بما يكفي لِسماع اصتدام دبوس بلأرضيه، كُنت أشعر بالخجل والذنب لقول أي شئ أما يونغي كان منشغلًا في تطهير الجرح ووضع عِصابه جديدة حتى كسر الصمت قائًلا.
"أعلم انكِ تشعرين بالذنب لكن لا تقلقي فقط أسترخي، لا تفكري بأي شئ وانا سأقوم بكل شئ، إلهي هذا كان على القافيه." قهقهه وهو يعيد الأدوات للصندوق.
أجبته "شكرًا لك" إبتسم أبتسامته التي كانت تجعل لثته تظهر بشكل بارز ليربت بخفة فوق رأسي "لا مشكلة، أميرتي."
—
مدري كيف ترجمت هالفصل 🌞
باقي ٣ فصول اخيرًا اخخخخ،اكثر كتاب بشتاق لتحديثاته ترا🥺❤️
أنت تقرأ
wifi password • M.YG. √
Fanfic[حَيث تُحاول الفتاة المُزعِجة يُونهِي إكتشَاف كلمة مرور شَبكة الأنترنت الخَاصة بِجَارهـا مِين يُونغي] - -بدأت فالثاني من نوڤمبِر، ٢٠١٨. -تمت فالسابِع والعشرون من يُونيو، ٢٠٢٠.
