في حمايتي

371 27 4
                                    

بعد الكلام ده آدم قرر يسيبهم عشان خاطر صافي البنات طلعوا على فوق و قعدوا في living عشان يقلعوا الطرح و آدم و يوسف دخلوا اوضهم لينا بقا نزلت جابت كل الاكل الي في المطبخ و البيبسي و الشيبسي و الحاجات الروعه دي و طلعتلهم و هما كانوا على نفس الوضع
لينا : خلاص يا صوفي بقا ده ماشي فكي بقا و كلي كده ده انت لازم تتغذي
صفيه: لا انا مش عايزة
لينا : صوفي انت الحمد لله لحد هذه اللحظه مشوفتيش الوش التاني بلاش تشوفيه و بصت كده 😡
صفيه: انا باكل اصلا ارتاحي انت
البنات ضحكوا و قعدوا ياكلوا
عند الشباب في شقتهم لان الكل كان بايت هناك
كان الكل قاعد في الليفنج ال TV شغال و بياكلوا بس مفيش صوت كل واحد سرحان في عالمه الخاص
صالح الغيرة بتاكل قلبه من ناحيه آدم و عايز يولع في صفيه بسبب الي هي عملته فيه
احمد بيفكر في لينا حاسس انه هي وحشاه اوي عايز يتخانق معاها و يسمع صوتها و كل ما قلبه يقوله حب يقوله لا انا في النهايه احب دي (الغرور البيور )
افشا بقا زي ما بيقولوا واقع في نار الحب مش قادر يكلمها و هيموت و يشوفها أو حتى يسمع صوتها بس حكم القوي بقا
محمد بيفكر في يارا و لي تقريبا لسه واخد باله منها بيفكر في اد ايه هي حلوة و هاديه كده (مسكين ميعرفش الي فيها  ) و تقريبا أيقن انه معجب بيها بس هو بيقنع نفسه انه احساس و هيروح لحاله
هاني بقا عقله و قلبه بيلعبوا مصارعه روماني جوة قلبع يقوله هي دي الزوجه الي ممكن تتجوزها و عقله يقوله الحب ده أسوء حاجه ما انت كل مشاكلك بسببه و الاتنين مصرين مفيش تفاوض و هو دقيقه مع عقله و دقيقه مع قلبه
عند  البنات و في أوضة آدم كان بيحاول يوزن الامور منين هو سابها و منين عايزها ترجع له
آدم: يعني كسرها و بهدلها و خلى اهلها يتبروا منها و في النهايه عايزها ترجع له لا بس انا مش هسيبه ابدا حقها انا هرجعه ااااه شكلك يا دودي هتقعدي  من غيري فترة أطول يلا ربنا يقدرني و ابوظ السفريه دي
الفون بتاعه رن
آدم: الو ايوة يا ماما انا كويس
م.ادم : طيب الحمد لله و البنات يا آدم أخبارهم
آدم: كويسين يا ماما و انتوا اخباركم
م.ادم : احنا كويسين يا حبيبي
آدم: هو عمو عبد الله عندك
م.ادم : اه ليه
آدم: هاتيه بس عايزه
عبد الله : ايوة يا آدم اخبارك
آدم: انا كويس يا عمو بس لازم تيجي بسرعه
عبدالله : ليه ندى حصلها حاجه
آدم: لا ابدا دي جالها عريس
عبد الله : نعم ازاي
آدم: و الله ما اعرف هو جه قال انه عايز يخطبها
عبد الله: طيب بس هو مين ده و متتديش اي كلمه لحد ما ارجع و اسال عليه
آدم: لا ده انت اسال عليه من عندك
عبد الله : نعم ازاي
آدم: مهو اصل العريس كابتن أفشا بتاع النادي الأهلي
عبدالله : مين
نسيب ده في صدمته و ترجع للبنات
دودو : و انتِ يا ديدا  عرفنا عليكي اكتر
دينا : ماشي انا دينا احمد عندي 17 سنه داخله تانيه ثانوي في مدرسه International بس في الكويت و نقلت هنا اخت محمد محمود في الرضاعه بس كده و حبيتكوا اوي و كمان انتيمة صفيه و شاهدة على حكايتها هي و صالح
البنات : احنا كمان حبيناكي اوي يا ديدا
دينا : بؤحرج بؤحرج
البنات : 🤣🤣
يارا : بنااات انا لسه جعانه انا هطلب دليفري
البنات : و احنا معاكي
الباب خبط فالبنات حطوا الطرح على شعرهم
يوسف: بناااات انا نازل اجيب اكل حد عايز
لينا : لا اقعد احنا هنطلب دليفري 
يوسف: احسن برضو و دخل قعد
عند آدم لقا الفون رن برقم غريب
آدم: الو
.........: الو آدم محمد
آدم: اها مين
........ : انا صالح ....صالح جمعه
آدم: اه اهلا و سهلا نعم
صالح : افشا عايزك
آدم: ايه
افشا : لو سمحت ممكن نتقابل و نتكلم
آدم: مفيش بينا كلام
افشا : لي انا عايز اخطب ندى
آدم: ندى انا بلغت اهلها و كلامك معاهم
افشا : طب احنا عايزين نقابل البنات
ادم : نعم يا كابتن
افشا : احنا عايزين نقابلكم و نحاول نحل سوء التفاهم ده
آدم: انا بلغتك ان مفيش مقابلات
افشا : آدم لو سمحت هي مرة واحده
آدم: طيب بكرة بعد التمرين بتاعكوا هنتقابل و معايا البنات سلام
أفشا : ايه قلت الذوق دي
صالح : ايه في ايه
افشا : قبل في وشي
صالح : اهم حاجه هنتقابل
أفشا : اه بكرة بعد التمرين
صالح: امم بس بكرة وقت التمرين لازم اخلص اموري مع صفيه
احمد : خلاص بقا اتخمدوا
صالح: طيب و قفلوا كل حاجه و ناموا
تاني يوم الصبح يوسف كان نايم على الأرض و البنات نايمين على الكنب بالطرح الي شبه واقعه دودو قامت صحت البنات براحه طلعوا برة و هي صحت يوسف المكان حوليهم كان فعلا مكب زباله في فشار في كل مكان و الأرض عليها علب الاكل و بواقي بيتزا و الكنزات مرميه على الأرض
آدم تحت في ال reception
آدم: بنااااات
البنات بعد ما غسلوا وشهم : نعاااام
آدم: البسوا و اجهزوا يلا عشان نحضر التمرين و هنقابل الشباب ماشي
ندى : آدم انت سخن
لينا : احنا خارجين و هنقابل الكباتن
مي : لا لا لا انا مصدقش ابدا
آدم: انا مش ناقص و يلا يا صفيه عشان شغلك
صفيه : اه صحيح حاضر بسرعه يا بنات
البنات دخلوا لبسوا ده

 يوميات مجنونات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن