الم!..

5.1K 193 53
                                    

بداتى تفتحى عينيك ببطئ شديد لتتذكرى كل ما حدث معكى بالأمس والم جسدك بالفعل لم يرحمك كيف امكنه فعل هذا؟!! لتبدأى بالبكاء بسبب الالم وما حدث انتى لا تستطيعى حتى الوقوف لتعدلى جلستك ويخرج صوت شهقاتك لتسمعى صوت خلفك لتنظرى وكان شوقا قد خرج من الحمام لتنظرى له بأعين دامعه

"ا..الم تعدنى مين ي..يونقى انك ل..لن ت..تفعلها"!! قلتى بأنكسار وحزن وعينيك تذرف الدموع

لا نستطيع انكار ان قلبه بالفعل تحطم لفعل هذا لكى ورؤيتك هكذا ولكنه كان ينتقم منكى بسبب ما فعلتيه  ولكنه ندم على هذا لم يكن يريد ان يفعل لانه لا يريدك ان تكرهيه وهو يعشقك ولكن بالطبع لن يظهر ضعفه امامكى مره اخرى لانه يظن انكى تستغلي ضعفه..

"لم تخبرينى انكى عاهره ستجعلى احد اخر يلمسك وقد حذرتك انى سأفعلها ان هربتى!"قال ببرود وحده فى نفس الوقت

لينادى على احد الخادمات
" تعالى فلتساعديها على الاستحمام وتهتمى بافطارها حسنا"قال بحده

"امرك سيدى" اردفت وهى تنحنى
لتساعدك على النهوض من على السرير وتضعى يدك على كتفها شعرتى بانك لن تستطيعى المشى مجددا من كثره الالم الذي كان في جميع جسدك لتبدأي بالبكاء من كثره الالم والدم مازال فى جميع جسدك اثر التعنيف والاغتصاب..
"ل..لا استطيع المشى اقسم ج..جسدى لا استطيع ت..تحمله حتى ا..ارجوكى" قلتى ببكاء

"سيدتى ان لم تنفذى اوامر السيد سيغضب" قالت الخادمه بتوتر وهى قلقه من مظهركى

"ا..انا لا استطيع جسدى مرهق ح..حد اللعنه انتى لن تشعري بي" اردفتى ونتى واضعه يديك على السرير تحاولى موازنه نفسك

ليدخل شوقا الى الغرفه مجددا

"لما لم تذهبا الى الان!!؟" قال بحده موجها كلامه لكلتاهما

"سيدى ان السيده مرهقه ج..جسدها يؤلمها من كثره تلك الندوب" قالت بخوف وهى منحنيه

لينظر لكى ببرود لتتفادى النظر له ويقترب منكى ليحملك ويذهب الى الحمام كان قد جهز الحوض لكى بالفعل ليقترب ويضعك لتشعرى بجسدك كأنه يشتعل اثر ملامسه المياه الدافئه لجروح جسدك لتدمع عيناكى من كثره الالم لتشدى يدك على رقبه شوقا

لعنه هوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن