لم اقصد ذالك

3.5K 189 12
                                    

"لم اكن اعلم انك تجيد القيادة"
"انا ايضا"
"لا اعلم ما أتى بهم لكنهم يحترقون الان"
"لما تخرجين دون رجالك"
"اممم لانني لا اريد هل تريد ان تاكل شيء"
"لا لا شكرا"
"اسمع جيمين نحن الآن اصدقاء لا تخجل مني حسنا"
اردفت بابتسامة
"لما الكل يقول عنك مخيفة"
"ممممم لانني استطيع تقطيع جسمك بيدي فقط"
تحدثت بنبرة و نظرة شريرة
"هيي مخيفة"
بطفولية
"هيا لنمشي"
"لكن ماذا عن دراجتكي"
"املك الملايين منها إذا كان يحتاجها احد سياخذها"
وضعت المفتاح فيها و بداو بالمشي
"بالمناسبة انت تقبل أن نكون اصدقاء صحيح"
"اجل و لما سامانع"
"لان حياتك ستتعرض للخطر و ستكون مع قات..."
قاطعها بغلق فمها
"لا تقولي هاكذا انت فتاة طيبة مع انك شرسة لكنك طيبة"
أردف بابتسامة
بادلته الابتسامة لتظهر غمازاتها ابعد يديه عن فمها
"انت اول شخص ارتاح له بسرعة"
"اشكرك"
"اريد التحدث معك في موضوع"
"تفضلي"
"لندخل اولا"
دخلو لمطعم كبير فاخر
"ماذا تريد أن تأكل"
"ا.انا بصراحة لا اعلم ماذا يوجد هنا"
"اه حسنا اعطيني القائمة"
اردفت نحو النادلة ذهبت تركض و تحضرتها
"اختر ما تريد و لا تخجل يمكنك طلب كل شيء اذا اردت"
"سيدتي هل هاذا حبيبك"
"لا لست كذالك"
أردف و هو ينظر للقائمة
"طبعا لن تكون كذالك"
بسخرية
"قميصكي سينفجر بسبب حجم صدرك و هاذا غير مناسب اذهبي و غيريه و لا تتكلمي كثيرا"
تحدث و هي تلعب بيدها لتوجه نظرها لها كانت تنظر للارض
"اسفة سيدتي ساغيره"
"هيا و لا تنسي إحضار الطعام"
"ماهو طلبك سيدتي"
"افضل شيء لديكم و بسرعة اثنان طبعا"
"امرك"
ذهبت
"هاذا محرج"
"لا تسكت لأحد ايها الصغير خذ حقك بيدك امتلاكك قلبا طيبا في هاذا الزمن لن يساعدك بل سيحطمك عليك تقوية قلبك و سترى النور يأتي من طريقك المليء بالظلام"
"كيف تعرفين كل هاذا"
"امم لقد كنت مثلك لكن عندما كنت صغيرة و ها انا أقوى فتاة لكنني عانيت ايضا"
"حقا كيف كانت قصتك"
"هاذا ليس موضوعنا"
"اه حسنا تفضلي"
"اسمع جيمين بما انك خرجت معي اليوم و كدت أن تقتل يعني حياتك معرضة للخطر لانك معي طبعا ساعلمك كيف تدافع عن نفسك انت دائما تتعرض للتنمر الم تتعب البشر كالكلاب يبتسمون في وجهك و يطعنوك في ظهرك معظمهم طبعا انت تتعرض للتنمر كثيرا و الاستغلال ايضا و هاذا ليس جيدا سأساعدك إذا وافقت طبعا"
اردفت و هي تمسك يده
كلامها كان صحيح و قد اقنعه حقا الكل يمثل أنه يحبه لكنهم لا يفعلون يستغلونه لطيبته و هاذا يؤلمه
"انا موافق"
ابتسمت برضى
"احسنت إذا سنبدأ من اليوم"
"حسنا"
"امم شيء آخر ستبقى معي لأيام"
"انا لما"
"هل تريد ان يأتو لمنزلك و تقطيعك و بيع اعضائك"
"لا"
"اذا سنشتري ملابس الان هيا"
"لكن ماذا عن الطعام"
"انت جائع"
"بصراحة اجل"
"حسنا سأنتظر طوال اليوم ام ماذا"
اردفت بصراخ بعدما ضربت يدها بالطاولة
جائت النادلة تركض
"اسفة سيدتي لقد انتهى الغاز"
"و ماذا علي ان افعل اطبخ لكم مثلا نادي على مديرك"
"هوايونغ لا داعي للمشاكل"
"كيف تجرأ على مناداتها باسمها"
"اصمتي و الا قطعت راسك اعتبرو مطعمكم العزيز مغلق"
اردفت بصراخ
جاء المدير يركض
"ناديتيني سيدتي"
"ساعة و انا انتظر في الاكل و في الاخير الغاز انتهى ماذا تنتظرون أن أحضرها لكم مثلا ام تريدون أن يفجر هاذا المطعم على راسكم و ماذا عن موظفتك المحترمة تتدخل في ما لا يعنيها و لا تتعامل مع الزبناء بشكل جيد"
اردفت بغضب
"ا.ا.ن.نحن اسفون ساطردها ارجوكي لا تفجري مطعمي هو من اين اكسب لقمة العيش لي و لأولادي ارجوكي"
"اعتذارك غير مقبول"
لمحت هوايونغ النادلة تمسك هاتفها و تتصل بالشرطة
أحست بشيء بارد يوضع على بطنها نظرت إليه لتجده مسدس هوايونغ شهقت فور رايته
"يبدو انك تريدين اللعب معي صحيح"
أجابت الشرطة
"مرحبا الشرطة معكم كيف اساعدكم"
"انصحكم بغير المجيء لان المكان سينفجر في ايت لحظة"
"ا.انسة هوايونغ هذه انت"
"اجل افكر في قتل فتاة جميلة ما رايكم"
لم تتكلم الشرطة
"السكوت علامة الرضى"
أمسكت مسدسها و وضعته على رأسها
أغلقت الأخرى عينيها ضغطت هوايونغ على السلاح فتحت الأخرى عينيها و بدأت تلمس جبهتها ووجدت أنها سليمة علمت ان المسدس فارغ
"هه اطردها و سيتم غلق مطعمكم حتى اريد انا فتحه هل تفهم"
"امرك سيد..."
قاطعته برفع المسدس إلى رأسه لم يكن خائفا
"اذا انت تتحداني"
امالت براسها و ابتسمت بجانبية
رفعت سمسدسها للسماء و أطلقت و قد كان المسدس ممتلأ بالرصاص اكتست ملامح الخوف وجهه
"تذكر مع من انت اغلق هاذا المطعم و إذا رأيته مفتوحا سيفجر"
أمسكت جيمين من يده و جرته ورائها
خرجو و دخلو للسوبر ماركت
"انا من ساختار الملابس لك"
"حسنا"
بداو في المشي اخذت الملابس في جميع الالوان اخذت كل ما يحتاجه و هو كان ورائها وقفت و نظرت له كانت تنظر للأعلى و الاسفل
"ماذا"
أردف بغير فهم
"ماهو مقياسك"
"مقياس ماذا"
نظرت للاسفل و هو ايضا نظر
"ساشتري ملابسي الداخلية وحدي"
أخذ منها الملابس
"هاذا شيء عادي"
اخذت منه الملابس و أكملت مشيها
"لما هي ليست كباقي الفتياة انا اخجل و هي لا اعععع هاذا محرج"
أردف في نفسه
"اختر"
بدا في اختيار الملابس و ذهبوا للمحاسبة
"مرحبا سيدة هوايونغ"
"مرحبا"
"من هاذا الشاب الوسيم هل هو حبيبك"
"لا ليس كذالك"
"اه طلبك كدائما صحيح"
"اجل"
"حسنا تفضلي"
اعطتها الملابس و اخذت النقود و خرجو وقفت أمامهم سيارة سوداء
"من هاذا مجددا"
قلبت عينيها بملل
"هوايونغ رأيتك طول اليوم مع هاذا المتشرد و انا لا تقبلين حتى التحدث معي"
"هاذا ليس من شأنك اذهب من امامي"
"كيف لا تنظرين لفتى وسيم مثلي و تذهبين لفتى متشرد"
"انت تشبه الكلاب و لا دخل لك بحياتي"
"علمت أنه دخل منزلك لم يدخل له احد غيره ما المميز به"
"اسمع ايها القبيح العالمي إذا لم تتنحى من امامي ساشوه وجهك هل تفهم"
اردفت بغضب
"تغضبين كثيرا و انت اذا ضللت معها ساقطع قدميك"
نظرت هوايونغ لجيمين
"لن اذهب لاي مكان انت لا تستطيع حتى أن تواجهها و تريد قتلي و انا في حمايتها أظن انك تحلم"
أردف بتحدي
"لم أكن أظن أنني مدرسة مجتهدة هاكذا"
اردفت بافتخار
لم يجد الآخر ما يقول
"تذكر انك تعبث معي كيم"
أمسكت يد جيمين و ذهبت
"كنت انتظر منك الهرب"
"لما ساهرب"
ابتسمت برضى
"من هاذا الشاب"
"مجرد زعيم عصابة يقول عن نفسه الوسيم العالمي لا ننكر أنه وسيم جدا جدا جدااا لكنني لا احبه"
"جيد"
"اول درس لا تخف من خصمك مهما كان قويا فستكون لديه نقاط ضعف يمكنك استغلالها للفوز"
"فقط قل له أنه وسيم و سيتركك"
"ماذا تقصدين بسيتركك"
"اسمع بارك جيمين مادامك معي لن يلمسك احد و لا تخرج لمكان إلا عندما تستأذن مني"
"و انا اثق بك بيون هوايونغ"
"جيد هيا للمنزل"
"هيا"
ذهبوا
"سنلعب قليلا تعال"
امسكته من يده و جرته ورائها توقفت للحظة
"لا استطيع ادخالك لهته الغرفة لأنها مخيفة جدا اه تذكرت ما المكتوب هنا"
أشارت له على الباب
"ممنوع الدخول"
"اذا دخلت ساقطع راسك"
"حسنا"
أخذته لمكان كبير يبدو مكان للتدريب
"مارايك بمبارات في الملاكمة"
"ل.لا لا انا لا اجيدها"
"جيد اصعد للحلبة"
"لكن..."
"قلت اصعد"
صدع و هي ايضا
"امسك"
رمت إليه القفازات
"حاول أن تهزمني"
بداو بالملاكمة و كل ما كانت تفعل هوايونغ هو تصدي ضرباته
"انت تعلم انني استطيع اقاعك ارضا بلكمة واحدة"
"اجل مع ذالك سأحاول"
"مارايك أن اهجم الان"
"تفضلي"
ابتسمت بجانبية لتلكمه على وجهه
"لم تكن قوية بما فين الكفاية لانك جديد و حسب"
وقع على الأرض كيف ليدها الناعمة أن تكون قاسية هاكذا
"مهما كان خصمك قويا لا تستسلم انهض و قاتله"
نهض و بدا يحاول هزمها ينتهي به المطاف ملقيا على الأرض بدأت شفاهه تنزف
"هل تعلم انني ضربت أكثر من هكذا مع انني فتاة"
"انا لم انتهي بعد"
"لا هاذا يكفي"
استدارت هوايونغ و بدأت تمشي استغل الفرصة ليقوم بضربها لكنها امسكته و توقعته أرضا و ضربت يدها أمام رأسه
"الجبناء فقط من يهاجمون من الخلف"
لم يردف بشيء فقط كان يسبح في عينيها
"عيونكي جميلة"
أردف بتخدر وهو ينظر لعينيها
"اشكرك"
نهضت هي و مدت يده له لتساعده على النهوض أمسك بيدها ووقف
"أظن انني بالغت في ضربك اسفة"
"لا مشكلة قبضتك قوية"
"لقد كنت مثلك و قد كنت اضرب اقوى منك"
"لكنك فتاة"
"ههه و تسألوني لما لا ارحم انا لم ارحم في حياتي"
اردفت بسخرية
"كنت تتعرضين للتنمر"
"كنت اتعرض لجميع انواع التعذيب لن تصبح قويا إذا لم تتعذب و تتعلم من الحياة"
"اريد سؤالك هل ستجعليني من المافيا"
"لا ابدا لن ادعك توسخ يديك"
"اه حسنا"
"تعال"
امسكته من يده و ساعدته في المشي أوصلته لغرفته اجلسته على السرير دخلت الحمام لإحضار علبة الدواء احضرتها و جلست أمامه و بدأت تطهر جروح وجهه و و ضعت له اللاسق الطبي
"

اسفة"
"لا باس"
"لقد بالغت في ضربك لانك كنت تنهض و انت أراه تحدي و لا احب من يتحداني"
"انت قاسية كثيرا"
"الحياة قست علي فكيف لا اكون مثلها"
تكلمت بشرود و نبرتها كانت حزينة
نظر لها ليربت على ظهرها
"مع ذالك انت تملكين قلبا طيبا جدا"
"الكل يراني شيء و انا شيء آخر انا اساعد الكثير فكيف لا ارحم"
"انت تحتاجين شخصا يفهمك فقط"
"و لم أجده الان كيف ساجده و الكل يخاف مني افضل الوحدة"
"الا تملكين اخوات"
"لا انا يتيمة"
"اسف انا ايضا"
"لدينا نفس القصة"
"اجل يمكنكي اخباري متى اردتي اقصد عندما تثقين بي"
"اتمنى ان تتفهمني لانني لا اثق باحد لأنهم جميعهم تركوني و قت حاجتي اليهم لذالك من الصعب علي أن اثق باحد"
"اتفهمك"
ابتسم لها بحنان
احتظتنها
و بس هاد هو البارت الثاني ادعموني بلييز جهزو مناديلكم البارت الجاي 🤧🌚 احبكم 🥰💜

احببت زعيمة مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن