-نوا-كُنت جالسًا بهدوء انظر الي صفحه التؤام التي بدأت متابعتها منذ الأمس ، وبعد ان تعرفت على التوأم في الحفل، نظرت الي الصورتين احداهما كانت للأخ والأخرى كانت لبرارام ، يقول العديد من الناس انهم متشابهين للغايه في المظهر و الإيماءات او حتى الضحك ، انا اوافقهم الرأي من ناحيه الشكل.
"ما الذي تفعله؟"[ڤيي] سألني جالسًا بجانبي ، ومن المؤكد انه جاء للتو من ارسال مارك للخارج، نظرت إليه سريعا قبل ان اعيد النظر الي هاتفي.
"كنت اشاهده وهو يبتسم على الهاتف لفتره طويله ، هل انت واقع في الحب نوا؟" [كلا] سأل من الجانب المقابل
"نعم" اجبت دون النظر الي تعابيرهم او ردات فعلهم ، انا مشغول الان في حفظ الصور التي يبلغ عددها الان١٥٢, انغمست اصابعي في هذا عن غير قصد
"من تحب، اعتقدت انك مازلت محطم القلب من مارك" قالها[بان] فرفعت رأسي عن الهاتف
"حسنا، انه ليس مهتمًا بي، بالإضافه الي انه يمتلك حبيب صادف انه صديقي، فما الذي علي فعله" سألت[بان] قبل ان التف لألقي نظره على[ڤيي] لم يقل أي شيء، لكن إذا نظرت الي عينيه يمكنك ان تقول انه منزعج
لقد اعجبت بمارك مره، مارك الذي كان مشرقًا وسعيدًا، الذي كانت ابتسامته كبيره جدا، و تجعل عالمي مبتهجًا جدا أيضًا
[مارك] الذي هو حبيب[ڤيي] الأن ، وان كان علي وصف القصه فسوف تكون ملحميه، ولكن فيما يتعلق بهذا الأمر مع مارك، فقد أصبح الأمر الآن من الماضي.نعم، اعترف انني كنت اريد المغازله مع مارك، ولكن اذا كان مارك ضعيفا و ڤيي في حاله عدم استقرار، فلن يكون علي ان اجلس هنا وابتسم و أهنئ ڤيي على هذا، ولكن حين انظر الي حبهم الان اظن، يتعين علي ان اضع تعبيرا غبيًا ، لا اشعر بالغيره بعد الان، إذا سؤلت عن شعوري نحو مارك سأجيب انني لازلت احبه لكني لا اريده بعد الان(نفس الكلمات التي قالها مارك عن بار في لوف ميكانيكس)