-برارام-نمت كثيرًا ولم يكن تؤامي مختلفًا عني لكنه اسوء قليلًا مما انا عليه، حصلت على برد منه مره اخرى،يعتقد انه قوي دائمًا وينسى انه موسم المطر ومن الواضح ايضًا انه نسي اننا حساسون من المطر
في اليوم السابق ذهب للعب في المطر كما لو انه بطلًا في روايه رومنسيه،وايضا التقط صوره لنفسه يوم السبت وهو يلعب بالمطر ثم قام بتنزيلها بعد الظهر وفي المساء كان قد اصيب بالحمى بالفعل ننام في الغرفه نفسها لذا من السهل علي ان التقط البرد نفسه، كنت حارًا ومرهقًا لدرجه انني نمت طول عطله نهايه الاسبوع والان هو يوم الاثنين
"اذهب للاسفل واحضر لي بعض عصير الزنجبيل" طلب مني تؤامي وهو يهمس بجانب اذني لكني لم اوليه اهتمامًا
"انا مريض مثلك تمامًا"قلتها لابد انه نسي ذلك
"عندما تكون مريضًا من الجيد ان يكون هناك شخص ما ليرعاك"
"هل تظن اني بي بار ام ماذا؟" قلتها قبل ان ازيل الكماده من رأسه واضع واحده جديده
"انت ايضا لديك شخص،ليس لدي سوى نفسي" قال وهو ينظر الي
"انت تتحدث كثيرًا عندنا تمرض"قلتها وانا اضغط على رأسه وانظر اليه بعنف
"خجول للغايه.."
" ما الذي انا خجول منه؟"اجبت بسرعه
"وجهك احمر"انه يبتسم ولا استطيع الا ان اقلب عيني "هذا لانني مريض"
"حسنًا،مع من كنت تتحدث؟"قالها بتنافس😏
كنت اريد ان اخبره بأني لم اتحدث مع اي شخص، هل نسي اني كنت ارعاه منذ يوم السبت؟ كل ماكان بوسعنا فعله هو ان نستلقي ونشرب الماء والدواء لنخفض حراره اجسادنا،اخذت امي هواتفنا حتى نصبح بخير،الآن ربما تكون البطاريه فارغه حتى لا اظن انه ستأتيني اشعارات ان حاول احدهم محادثتي
ولكن بي نوا هل سيبعث برساله ام انه منزعج؟بعد ان فكرت في الامر شعرت بأن الحمى تزيد اكثر من ذي قبل،اصبح وجهي ساخنًا حين فكرت في المحادثه مع الشخص الذي يريد المغازله معي،ما الذي كنت افكر فيه في ذلك الوقت؟ لماذا تجرءت حتى على قول مرحبًا له اولًا؟
اشعر بالغرابه،لا اريد ان اخفي الامر احاول الا افكر فيه حتى،ولكن ذلك الشخص المجنون الذي اعطاني تلك الفكره عندما قال"اذا طلبت مغازله برارام، فما الذي ستقوله؟"ما الذي كان من المفترض علي قوله؟كان قلبي ينبض بشكل غير منتظم بسبب ذلك السؤال البسيط،كنت محظوظًا لان امي اتصلت آنذاك.
"يا تؤامين، كيف تشعران؟" سألت امي وهي تحمل العصيده، جلست بمجرد اقترابها،وجلس تؤامي ببطء انه يرفع نفسه بصعوبه،عندما رأيته هكذا ساعدته"امي هل ذهب المرض بعد ام لا؟" قالها براراك وهو يمسك بيدي،وضعت امي يدها على جبينه،القى نظره اليها بعيونه القاتمه وتحدث معها بلطف