الفصل السادس والعشرين؛نوابرارام(نورثراما)

716 23 20
                                    

-برارام-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-برارام-

استلقيت وانا محمر بجانب بي نوا،لقد كنت محمرًا لفتره طويله اشعر بالدفء بالفعل حتى اني لم اتمكن من الوقوف،ادخلت نفسي الي صدر بي نوا لانه بارد من مكيف الهواء، لم استطع التحمل بعد ان قال تلك الكلمات الحلوه،في الحقيقه استيقظت وانا ارتدي قميص وشورت،بينما هو كان عاري الصدر مما جعلني اشعر بالاحراج، لم يكن يبدو سعيداً جدا لردت فعلي على كلماته، ولكن ذلك كان لأن الكلمات التي تحدث بها عندما استيقظت جعلتني أخجل.

لماذا لم أفهمه عندما شعرت بنفس الشيء بالضبط

كل ما يفعله، وكل شعور يحس به، انا افهم ذلك واقبله بالكامل،كل الاشياء التي يريدها،انا اريدها ايضا،كل عاطفه يُعبر عنها اريد ان ابقيها واحفظها لنفسي فقط

أنا متملك ايضا...مثله تمامًا...

"بي نوا"ناديته قبل ان انظر الي وجهه الجميل،والذي ايضا نظر الي

"نعم؟"

"اردت فقط ان انادي اسمك"اخبرت وانا حقًا اريد ان انادي اسمه مرارًا وتكرارًا فقط لمجرد ان اتأكد انني كنت هنا معه حقًا

"ما المشكله؟"تحركت يده اليسرى من عنقي صعودًا الي رأسي ليحركه بخفه قبل ان انام تقريبًا

منذ ساعات قليلة كنت سعيدا جدا،كان شيئاً جديداً، و تسبب ذلك في جعل قلبي يرقص وكأنه مجنون، الأمر الذي جعلني أرتعش،لا أعرف لماذا تعبت إلى هذا الحد،ربما كان ذلك لأن قلبي يضخ كمية كبيرة من الدم، أو ربما كان ذلك بسبب اني ناديت اسمه كثيرًا،مع ذلك اسمه يشعرني تمامًا كما كلمت -حبي-

"بي نوا"ناديت اسمه مجددا،رفعت زاويه فمي طوال الوقت لان قول اسمه هكذًا يشعرني بالرضا

"أنا أخجل من الاستماع إلى صوتك الآن برارام"

"أنا خجول أيضاً" قلتها قبل أن اربت على صدره بخفة،لا أعرف لماذا أشعر بالخجل، ولكن مع مدى أحمرار وجهي، إذا كان براراك هنا فسيكون قد ضايقني بالفعل

"هل تدرك مدى لطافتك عندما تخجل؟" سألني و لا يزال يضع يده على رأسي

"لقد أخبرتني من قبل"رددت بهدوء

TILSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن