الفصل السادس عشر: تملُكّ

362 21 3
                                    


-برارام-

حاولت ان اسحب اليد التي كان بي نوا متمسكًا بها،لكن بي كان يعرف بالفعل اني سأحاول سحبها لذا قد امسكها بأحكام كأنما لو كان غراء بيننا،كانت هذه المره الاولى التي اردت ان ابدأ فيها بفعل شيئًا ما،شعرت بالفعل ان وجنتي اصبحت ساخنه

ورغم اني وافقت على ذلك،الا ان هذا لا يعني اني لا اخجل بعد الان

"اوههه،هل يعلن صديقي عن تملكه"بي يوا سألت بعد ان كانت اول من يستعيد وعيه

"نعم انتي تعلمين اني اغازله واننا نرى بعضنا البعض"اجابها بي نوا وهو ينظر في الارجاء

والآن كان كل من في المجموعه ينظرون الي والي بي نوا

"ولكنك تغازل برارام، فلماذا تمسك بيد براراك"قالها بي كلا وهو ينظر بيني وبين تؤامي الذي كان يرتدي قميصي،سمعت ضحكًا هادئًا من تؤامي،الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو قلب عيني،من الواضح انه يحظى بالكثير من المتعه

قال انه سيتحمل المسؤليه عن الصوره التي ارسلها لصفحه المعجبين الخاصه بنا بالاجابه عن اي سؤال بدلا مني،ايا كان من سيسأل فهو وعد بالاجابه،اعتقدت انها ستكون فكرت عظيمه لانني لا اعرف ابدا ما الذي اقوله عندما اُسأل عن بي نوا

السؤال الاول الذي اعطي اليه رغم انه جعلني اتوتر بشده لعده دقائق على الطريقه التي اجابه بها، ولكن من حسن الحظ أن الناس حين دخلوا إلى هذه المنطقة افترضوا أنني كنت برالاك ، ولكن في اعتقادي كنت أعرف بالتحديد من اكون أنا حقاً

"هذا برارام، وهذا هو براراك"قالها نوا وهو يشير الي تؤامي

"هل انت مجنون!!"

"انا ارتدي قميص برارام"اجابهم براراك

"آها، اذا من اجاب السؤال هذا الصباح"بي تيي سأل

"انا اجبت،لكني متأكد انها اعجبت برارام"

"ماهو الجزء الذي اعجبني؟؟"التفت لاوبخ براراك بمجرد ان اجاب

"لم يعجبك على الاطلاق ،ومع ذلك لم تتركه يده حتى الان"بي لاي قالها وهو يشير الي ايدينا

"لن ادعه يذهب"قالها بي نوا وهو يضيق يده على يدي مره اخرى

"لن تدعه يذهب حتى لو لم يكن لديكم اي شيء معا،وحتى الان يمكنك التصرف بوقاحه"بي بان قالها لبي نوا

"نعم سأتمسك به حتى تندمج ايدينا معًا"

"ايديكم ليست من حديد، ولا يمكن ان تنصهر معًا بسبب الحراره فقط،انت حتى لست وسيمًا ولكن غبي كما العاده"قالها بي كلا لبي نوا

"ان لم اكن وسيمًا،فماذا بحق الجحيم تكون انت؟هل تعتقد انك ذو مظهر جيد جيدًا سيد قصير"رد بي نوا على بي كلا

TILSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن