صَوتُ الوَرق | ١

679 42 102
                                    

.
✍🏻🎶🎤
؟ : سَتبدأُ بـ أعَشقُك وَ سَتنتهِي بـ إلِى مَالا نِهاية
.
.
.

- قِراءَه مُمتِعَة ، نُجومِي -
علقو بين الفقرات لطفاً 🥺💜
.
.
.

نجمي .. أنتَ مَن أعدتَ للعُتمةِ ضوئَها وأنتَ من تحدّيتَ سكوُن اللِيلِ لتَغوِيه بِنورِك أنتَ نَجمِي فَسمَح لِي بأن أكُونَ سماءَك أنتَ نورِي فاسمَح لي أنّ أكُونَ ظُلمَتك .. فَهل تَسمَح لِي بِذلكِ !!
أم أننِي تخطَيتُ حُدودَ نُورِك لإتِجاهٍ خاطئ يُحبُه قَلبِي ويَمْقتُه عقْلِي
.
.
.

" هَل تُريدُ أنْ أتحدثُ عنِ العَثراتِ التِي واجهتنِي حينَ خُضتُ الطريقَ إلى قَلبكْ ، وعَن صعُوبةِ وصْفِ لمعَانِ عينَيكْ ، وعَن لذَةِ الألَم الذِي سَرى مِن جهةِ اليُسرى برأتِي ، وكَم مِن الألحَانِ التِي زارتْ مسَامعِي منذُ غِيابكْ ، وكلَ مرةٍ أفقِدُ فيهَا حاسِتي للنَظر عندَ إبتعَادِك عَن ناظِري ، وحِين أبتَسمُ تلقائِياً عِندَ سمَاعِ لحروفِ إسمك ، وعَن وكَم وكُل وحِينَ ، لن أنتَهِي إنْ بدأتْ بوصفكِ ولن أكْتفِي بوصفِي لك ولا أرِيد وصَف ما أنتَ أجملُ مِنه ولم أستَطع يوماً مِن إنجَازِ هذَا ، وقَد تَهادت أيامِي منذُ دخولِكَ لهَا ، وتَشتتْ أفكَارِي حِينَ وصُلِكَ ، ولَم أجدْ مهرَباً مِنكَ حَتى الأن "

.
.
.

أمال عنقه للجهة اليسرى بخفة وهو يضع يده الاخرى بمؤخرة رأسه ليقول بهدوء

" لنْ أُكذِب كلمَاتِك لكننِي لستُ بحاجتِها "

ليلقي بهاتفه بهدوء أعلى الفراش ويعاود إرتداء سماعاته ليحرك يديه بتناغم مع الموسيقى التي تصل لمسامعه ، ليتوقف بشكل مفاجأ وملامحه المعكرة لا تكف عن الظهور وبهمس

نَـجـمِي | جُ.كُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن