نَـجـمِي | جُ.كُ

لَكِ أّنتِ !| ٥

.
   ✍🏻🎶🎤
؟ : لَم تبحَث عَن ضَاله أخرَى هِي حَتى لاَ تُحاوِل وَ كأنَ هَذا الحُب ذُو المَدى الطَويل هُو حَاجِزها.
.
.

- قِراءَه مُمتِعَة ، نُجومِي -
علقو بين الفقرات لطفاً 🥺💜

.
.
.
فالسَابِق أخذتُ حُبك كعُذر لِي كَي أنسَى ما مضَى لأستَطِيع تخَطِي المَاضيِ المُؤذِي لعَدمِ التفكِير بِه وأنشِغالِي بِك لكِن يبدُو أننِي إنجَرفتُ بعذرِي بطَريقَة جعَلتّنِي أقَعُ بِه ليُصبِح حقِيقة لأعُودَ لِنقطَةِ البِداية أبحثُ عَن عُذر جَديد لأنشَغِل عَنك كَما فعلتُ حينَ تركتُ صفحَاتِ الماضِي التِي عادَت مَرة أخرَى تُذكرنِي بأنَها لَم ولَن تَذهب فهَا أنتَ ذَا تعُود إلى ذاكِرتي كَما عادَ المَاضي لكِنك أجمَل وأنقَى مِن أن أقارِنَك بِه

.
.
.

" نَـجمِـي .. لاَ أعلمُ حقاً مَتى سيحِين الوقتُ الذِي أعطيكَ فِيها هذِه المذكِرة لكِن حَتى وإن مَرة عَشرةُ سنَواتِ أخرَى فَلا يهُمنِي وإنّ كُنت حقاً قَد أخذتَ المُذكِرة فأنَا حقاً قَد أعطيتُك قَلبي ، فأعنِي بذلِك أنك ستَقرأ هذِه المَرة جمِيع أوصالِ قلبِي وليسَت فقَط مَشاعِري ، لاَ أعلمُ متَى سيكُون لقَائُنا القادِم لكِني عَلى يِقين وإنّ مرَ الكثِير فأنَا سأفِي بِوعدِي لَك ، قَد أهلَك وأستسلِم قَد أحاوِلُ العثُور عَلى مَهرب لكِن قَلبي وإن فَعل فَلا يستطِيعُ إعطَاء ذاتِ القدرِ لغَيرك فأنتَ مَن أيقضتَ قلبِ البارِد وجَعلتهُ يشعُر بجَمالِ تِلك المَشاعِر لَن أحبذَ تَقدِيمَها لغَيرك ، لاَ تَشعُر بالشَفقَة نَحوي لا تغضَب لا تَحزَن فالذنبُ ذَنبِي وأنَا حقاً أحِبُ هَذِه المَشاعِر إن كانت مُؤلمَة ، حُب مِن طرفِ واحِد أفضلُ مِن حُب قّد يكُون مُؤذِي لِكلينَا فحُبي لَك شَبِيه بالغِلاف الجَوي يُريدُ حِمايتَك يُحِبك يحتفِظُ بِك يُبعِدُ أعدائَك لاَ يَرضَى وقُوعَك ويَتَمسكُ بِك لا يَبتعِد بَلـ سوفَ يَبقَى بِرفقَتِك لِمدى طَويل جِداً قد يكُون بِلا حُدود لكِن لا يستطِيعُ الإقتِرابَ مِنك قَد يؤذِيك مُتحَفِظ حولَ مَا يِملى عَليه يُقدِمُ واجِبه ويَحتفِظ بألاَمِه داخِله فأتمَنى أنّ تُقابِل عِشقِي لَك بِتجاهُل ، قَد يؤذِينِي ، لا أُمانِع فلقَد تأذيتُ قَبلاً ومُسبقاً بِلا رَحمة فَلا داعِي للخوفِ مِن تَجاهُلي .. فطَالبتُك بالكثِير فألتَمسُ عُذراً مِنك إنّ تَخطتّ مَطالبِي قُدرتَك و لاَ أكبحُ ظُهورا خَجلِي نَحوك فأنَا أخرجُ عَن التَغطِيه حينَ سَماعِي لصَوتِك "