طَعنةُ الوَهم | ٢

184 24 48
                                    

.
✍🏻🎶🎤
؟ : سَتكتُب بِقَلبِها وَ تَفعلُ مَا يُملِيه عَقلُها
.
.
.

- قِراءَه مُمتِعَة ، نُجومِي -
علقو بين الفقرات لطفاً 🥺💜

.
.
.
هُنا قلبي ..
حيث حُبي الخاطئ ومنطقي المهزوز ، هُنا حيث يصرخ ألمي ويتجرع جسدي قُبح أفعالي وتارة اقهقه واسقط لفرط حُبي دون وعي مِني ، حيث تظن عاطفتي أنها اللحظة الأسعد لحياتي المبهمة بتصرفاتي العاقلة لكنها الأقبح والأكثر بشاعة داخل كومة من الأفكار الباهتة والمشاعر المتناقضة
.
.
.

" و لَم يكُن وقُوعِي بِالعِشق فَقط ، فقّد كانَ حَقِيقياً فإنِي وقَعتُ بِكافةِ المَعانِي وَقعت حَتى أصبحتُ أشعُر بِالقاع يُواسِي قَلبي "

.
.
.

تركض و تركض و تركض وتسابق قطرات الماء لكي تصل الى منزلها

ففي النهاية امتلئت ثيابها بالماء لم تكترث
دخلت الى منزلها لتقفل الباب وتستند عليه بتعب وإرهاق شديد

نظرت أرجاء المنزل لتضحك بخفة

إتجهت الى دورة المياه

لتخلع ثيابها واحدة تلو الاخرى ببطء شدييييد

لتضع قدميها داخل حوض الاستحمام وتستند عليه بتعب

ليسقط الماء شديد البرودة كالثلج حين يسقط بفصل الشتاء

لتشعر بقطرات ساخنة تلامس خديها لثواني معدودة
من ثما تختفي وتختلط مع الماء البارد !
لتقشعر من حرارة تلك القطرات التي خرجت من عينها
فأخفاها كبريائها وعقلها
ويصعب فهمه .. قلبها

حتى لو كانت وحيدة فهي لا تحب ان ترى دمعها ينهمر هكذا

خرجت من دورة المياه وهي تشعر بأن درجة الحرارة مرتفعة

بلا تردد إتجهت ناحية التكيف لتقف أمامه وتستنشق الهواء البارد

بدأت ترجف وهي في هول من امرها مازلت تشعر بالحرارة الشديدة

تحسست جسدها جيداً لتجد ان درجة حرارتها مرتفعة !

ارتدت ثيابها وبعد عدة ساعات وجدت ان الجو تحسن ويمكنها الخروج لتجول قليلاً ..

انتعلت حذائي وارتديت معطفي السميك خوفاً من المرض

وصلتني رسالة : هَل أخذتِي أدوِيَتكِ ؟؟

نَـجـمِي | جُ.كُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن