غَريقُ الزَمن | ٦

71 17 30
                                    

.
   ✍🏻🎶🎤
؟ : حُب لا يتَكرر وَ قِصة تُلائِم الوَاقِع لَيس وَ كأنهَا مُرضِية وَ سّعيدة لكِنَها أكثرُ مِن مُجردِ كَافْية
.
.

- قِراءَه مُمتِعَة ، نُجومِي -
علقو بين الفقرات لطفاً 🥺💜

.
.
.
نَـجمِـي .. فِي السَابِق كُنت سعِيدة لِحُبك ومَا زِلتُ كذلِك ، لكِن الأن أصبَحتُ أدركُ أننِي أخسَرُ ذاتِي فِي كُل مَرة يزدادُ حُبِ

.
.
.

" أحِبك أيُها المُسمى جِيون جُونغ كُوك "

.
.

‏- After 4 month -

.
.

ترتدي بنطال أسود ضيق وقميص أسود بلا اكمام تعتليه سترة بيضاء طويله تصل لمنتصف ساقها وكعب اسود

تركض بالطريق كالعادة لكن اصبحت تتجنب الاصتطدام بالأخرين مراعاة لهم

تحمل حقيبة صغيرة بيدها تحتوي هاتفها وسماعاتها وبعض المقتنيات العادية
لتمطر السماء بشكل مفاجأ جعلها تبتسم لكن تتمتم بكلمات غتضبة مختلفة تماماً عن أبتسامتها

" آه مَاهذَا الحظُ البائِس لَم أحظِر مِظلتِي مَعي ، سوفَ أبتَل بِلا شَك "

لترفع حقيبتها تحاول سد سقوط قطرات المياه على شعرها وثيابها لكن لا جدوى لحسن الحظ توقف سريعاً بعد عدة دقائق وكأنه فقط أراد أن يضايقها ويبطء من سرعتها حيث أنها ابطئت الركض لإنتعالها كعباً لا يتناسب مع ركضها بطريق مبتل

ابتسمت بقلة حيلة ويأس وهي تغمض عينها وتتخصر لتقول بعدها وهي تنظر لسماء بعد أن ابتلت المقدمة من ثيابها وشعرها اصبح نصف مبتل ونصف جاف

" حقاً "

لتتنهد بعدها وتبدأ بالسير ببطء وتعود اللامبالاة لأخذ دور بعد أن أصبحت بعض العتبات تكثر مثل انها قد ابتلت بالفعل وخرجت مرتدية كعباً متناسية تماماً موعدها مع النهر حيث انها تركض اليه مرتدية حذاء وتأتي بوقت محدد لتشهد تموج مياه النهر مع الوان غروب الشمس لتصنع منظراً جميل يأتي بعدها شفق أزرق لا يظهر الى من زاوية محددة حيث مقبعها الشجرة ومكانها الدائم

نظرت الى سترتها بعبوس غير مصدقة لتبدأ بالتحدث مع ذاتها بعتاب

" حسناً لَقد نِمت بسِترةِ المُستّشفَى ولَم أتَناول غَدائِي وانتَعلتُ كَعباً لأنه كانَ أمَام ناظِري مُتناسِية أن لدَي موعِد مَع النَهر وغرُوب الشَمس تأخرتُ عَن النُهوض نِصفَ ساعَة و احزِر مَاذا إبتَلت ثِيابِي وانتَهى بِي المَطاف أمشِي الطَرِيق بِلا مِظلَة ، حقاً أحقاً جُوزيف كُل هَذا بِيوم واحِد ، يَوم فَوضوِي"

نَـجـمِي | جُ.كُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن