شُعُور مُعتَمُ ||Yeonbin

CH: 4

-قراءة ممتعة-

-رِفْقَاً بِقَلْبٍ تَمَلَگهُ الألَمْ ذِرْعَاً لِيَبقَی مِنهُ جُثْمَآنْ ذِكرَيَاتِه فَقَطْ-

بعضهم قد يظن الوحدة داء مفترس يتلبس ثوب الهدوء، لكن في حقيقة الأمر أعتقد أنها الرفيق المنصت لشهقات البكاء اليائسة..المنصت لهمسآت الروح النازفة..لخذلان عقلي ورجم قلبي بنيران الكره الحآرقة.

سوبين

يُحكی في بعض القصص أن البداية دائماً مثالية وإن لم تكُن فالنهاية حتماً مُنصفة، فما بالي لا أری إنصاف في حياتي منذ الولادة!

ذات يوم سمعتُ أن الملائكة ليست فقط ذات الأجنحة فبعض الملائكة قد تُجسد في البشر، بشر كعبير الريحآن رآحة لمن حولهم..لقد سمعتُ بحق! لكني لم أری سوی شياطين الجحيم، ذوي الخبث والغدر اللعين.

گمعتقدي الأول أقرب الأقربين عقرب تلسع المسكين

گمعتقدي الثاني الثقة بالآخرين كسرآب كآذب يوقع بالناظرين

گمعتقدي الثالت إتخذ الظلام رفيقاً يمسح بذبوله علي قلبك

گمعتقدي الرابع لربمآ الضوء يحتآج لبعض الليالي المعتمه

گمعتقدي الخامس حينمآ يتملك الكره قلبك ويستوطن أعماق عقلك، أرمي بإنسانيتك عرض الحائط وأمضي قُدماً لأبواب جحيمك.

لطالمآ كنت أبغض تصنيف الحياة الغير عادل في ناظري، إلا أن تلك الروح كانت الوحيدة التي تدآوي هذا التفكير بدفء إحتوائها لشتات نفسي، لكنها لم تعُد كمآ كانت، لم يعُد بإمكاني الإرتماء بأحضانِها هرباً من ذاك الكابوس اللعين

لربمآ غادرت لوآقع يرحم البائس عكس هذه الحياة، لربمآ والدي قد توفي لتغادر روحه لجنآت السماء كما يقولون، أو توفي بقلب حزين يستحوذه العجز ويتوسطه الفراغ

تشوي سوبين هذا أنا..لم تترك لي الحيآة ما أتحدث عنه، أتيتُ لأرد دين بسيط جداً مقابل ما مررت به حتي لعنة الان، لستُ بذلك الفتی الشرير ولا بذلك المجرم سالب الأرواح، أنا كشيطان من النار يحرق النافع والضار..يفتك بجسد ذوي الوجه المستعار

عديم قلب ولست مالكه، بلا رحمة ولم تكن ذاتي، بلا ماضي يحكی فجثمان تلك الذكريات دفين مقبرة قلبي وحبيس جدران صدري...هذا انا سوبين صاحب ال18عام.