بداية مشاعر جديدة

9.2K 349 30
                                    

لتخرج وتصفع الباب خلفها ....

كوك: ماذا حصل الان "يبتسم و يتجه لارتداء ملابسه بينما يضحك كلما تذكر صورتها المحرجة

لتصعد ايما سطح اليخت لترتسم ابتسامة على شفتيها بينما تلمس طرف شفتها برقة: إنه.... ناعم (لتضرب رأسها بخفة) ما هذا الذي اقوله هل جننت اخيرا

تقلب عينيها لتنظر أين اخذتها أقدامها كانت في الجهة الخلفية اليخت خلف مركز التحكم فتحت عينيها على مصراعيها تنتظر حولها هي بالفعل وحيدة في عرض البحر حاولت التشجع للعودة لجونغكوك لكن كان لجسدها رأي آخر.... أقدامها لا تحملها حاليا سامحة لها بالسقوط ، قلبها يكاد يتوقف من شدة خفقانه مما أدى لاضطراب تنفسها هي حرفيا الآن في حالة حرجة


***************

ارتدى ملابسه إنه حقا وقت الظهيرة و لم تعد بعد

جونغكوك: أظن أنها تستمتع بوقتها الآن (ابتسم بسخرية) لا أظن انها تخاف من شيء عادي جدا كالاماكن الواسعة ...٠(يستلقي على سريره بتفكير) كاذبة .. لكن ماذا لو اصابها مكروه ، ماذا لو سقطت في الماء (لينهض معتدلا في جلسته ليقفز بسرعة من سريره باتجاه الأعلى )

وها هو يركض في أنحاء اليخت لكن..لا توجد ازداد قلقه ليصرخ باسمها مرارا و تكرارا ...لا رد

جونغكوك: مركز القيادة. ..... ربما تريد محاولة الهروب ... يا الاهي ساعدني سيقتلني والدي

صعد ببطء شديد حتى وصل لكن أيضا لا أحد هنا !! .... عقله أبى التصديق هو لا يعلم لم يكترث أصلا لكن... ضربات قلبه تبوح بالكثير قلبه يرتجف خوفا......يديه أحاطت رأسه بكفيه يحاول التفكير بحل يساعده ..."لا جدوى !!! لا أستطيع التفكير "صرخ بآخر كلامه ضاربا الأرضية ليسمع صوتا رقيقا يناديه بارتجاف "ج..جو..ن....جونغ..كوك...جونغكك...كوك" سمع جونغكوك صوتها الذي بالكاد سمع منه حروفا هامسة

اتجه نحو مصدر الصوت ليلمح شبح جسدها الجالس في ركن غرفة القيادة كلما اقترب تتضح له صورتها أكثر عيونها المنتفخة وجهها المحمر و جسدها المرتجف تحيط أقدامها بيديها و تنادي اسمه برقة وقف مكانه متصنما من هذا المشهد الذي ارجعه لنفسه البريئة لماضيه الموحش تذكر طفولته التي حاول تناسيها
هرع لها على ركبتيه بعد استعادة وعيه و نفض أفكاره
ضمها لصدره بلا مقدمات يربت على شعرها لتتشبت بقميصه سامحة لعبراتها بالانسياب بحرية
"ل..لقد تأخرت .." أردفت بصوت مخنوق لم يجد كلمات ليقولها غير التأسف مازالت حالتها بين عينيه
"آسف ا..انا آسف لن اكررها" حملها يعانقها بيده بقوة كأنه يحميها من الهواء المحيط بها اتجه بها لغرفة النوم الوحيدة ليضعها على السرير برفق "احم.. سنعود أدراجنا يمكنك أن تاخذي قسطا من النوم لحين وصولنا " استدار بلا إضافات ليخرج باتجاه الطابق العلوي
جلس على الدرج بعشوائية مفرقا قدميه ليضع وجهه بين كفيه الضخمتين و ارخى عضلاته يتنفس الصعداء يسترجع ذكريات طفولته التي باتت مخيفة جدا نظر لاقدامه ليبتسم بخفة رادفا" كل شخص له مخاوفه و انا لدي..)

وقوع اضطراري في الحب [hiatus ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن