"اوما الفتاة التي تقطن بالمنزل المجاور جميلة للغاية ،انا اريد ان اصبح صديقها" تحدث الفتى الصغير الى والدته والحماس يلمع بعينيه
"هل تقصد ابنة الجيران الجدد؟!" اجابته والدته بتساؤل فهي تتذكر جيداً ان جيرانهم زوجان حديثا الزواج لا يملكون اطفالاً ولكن البارحة حضر سكان جدد للمنطقة
وما ان اكملت حديثها حتى تحدث صغيرها بسرعة
"اجل اجل اوما ،رأيتها هذا الصباح وقد كانت وحيدة" اخبرها بحماس قبل ان ينتهد ككهل بالسبعين من عمره ويردف عابسا ً"اشعر بالحزن عليها يبدو انها انتقلت الى هنا تاركة صديقاتها خلفها،لابد انها تشعر بالوحدة "
قهقهت والدته على لطافته "حسناً ،انا اعرف بطلاً خارقاً سينقذها من عالمها المظلم والوحدة الشريرة"
قفز ابنها بسعادة من مقعده "انه بيكهيوني بالتأكيد"
قبل وجنة والدته قبل ان
يركض للخارج قائلاً"انا من سينقذها انا رجل خارق"~~~~~~~~~
خرج الفتى الصغير من منزله يهرول نحو الحديقة فهو رأى الفتاة هناك صباحاً .
و كما ظن تماماً لمح طيفها من بعيد تجلس على احد المقاعد دون معطف يقيها البرد و على شعرها شريط احمر بينما تمسك بدميتها
ابتسم يشجع نفسه داخلياً على الحديث معها ولكن تلاشت ابتسامته عندما اقترب منها ووجد فتاتان و صبي صغير يقفون جوارهاإلتفت الفتاتان نحوه عندما سمعن وقع اقدامه الصغيرة
"إلامَ تحدق؟!هل هي اختك؟!"هو اعتقد ان الفتيات اردن مصادقتها ولكن نبرة تلك الفتاة الساخرة تثبت عكس ذلك
"لا ،ولكن ماذا تردن منها" اجابها بحدة،لطالما كره هاتان الفتاتان هما دوماً ما يسببان المشاكل بالمدرسة ،يستمران بصنع المقالب و التنمر على من هم اضعف منهن
"نحن فقط نستمتع معها،تستطيع سؤالها..اوه اجل هي لن تجيبك" قالت الفتاة ذات الشعر القصير و الاخرى شاركتها الضحك بصخب
"اختي ،اريد هذه الدمية"سمع صوت الفتى الصغير و الذي لوهلة هو نسى وجوده هنا
الفتاة الاخيرة دون تردد سحبت الدمية من يد الفتاة الصامتة منذ بداية حديثهم
بؤبؤ عينيها لم يثبت بمكان ما لثوان استمرت بتحريكه على كل مكان متوافقاً مع ضغطها على الزر بقميص دميتها بالتوالي
أنت تقرأ
Freesia ||B.b.h
Romance"هي جميلة جداً و نقية ، بريئة كزهرة الفريسيا ، وكما الوردة تماماً هي تزين المكان و تضفي عليه البهجة و الاشراق.....فقط اذا اعتنيت بها جيداً وانا سأفعل ذلك" ~فتاة مصابة بالتوحد و رجل ذو قلب محب~ #بيكهيون -stared on : 23/6/2020 -ended on : 19/11/2021