المارد العاشق

من تكون ؟ 🖤

جلست في حيرة من أمرها و الخوف يتملكها...تفكر في مايحدث معها لكنها لم تجد أي تفسير...فاستجمعت شجاعتها...و نادت

من أنت ؟ من تكون ؟ ماالذي تريده مني ؟
..لا جواب
أوه لقد جننت بالفعل من أكلم ، الجدران

فصدر صوت من المجهول..
..هل تريدين معرفتي..
ريماس في حيرة و خوف : نععم من أنت ؟ هل أنت بشري ؟ من تكون ؟؟؟
ردد الصوت مجددا :
...هل ستخافين مني ؟
ريماس بقلب مرجوف و ضيق و رعب شديد..:
لما سأخاف منك ؟
..لأنني لست بشري
تكررت كلماته في عقلها عدة مرات و خافت كثيرااا تكلمت بصوت مبحوح :
إذا م..م..ماذا ت..كون ؟
أنا من الجن ، لكنني لن أؤذيك فلا تخافي مني...
صرخت ريماس بصوت عالي جداااا ، سمعتها أمها فذهبت مسرعة....
ريمااس ريييماااس مابك ؟؟؟؟
لا تقلقيني أرجوك أجيبينييي...
ظلت ريماس تصرخ حتى أغمي عليها...

فتحت عيناها لتجد نفسها مستلقية في غرفتها و تسترد الأحداث..نادت بصوت عالي على أمها...فأتت مسرعة...
أخيرا استيقظتي...ماذا جرى لك
ريماس بخوف و تعلثم : أمي كان هنناك أ..حد مااا بغرفتي البارحة...
الأم في دهشة : و لكن لم يكن هناك أحد و غرفتي قبلك لذا لو كان هناك أحد كنت سمعت..
يبدو أنك كنت تتوهمين فحسب..

ريماس في صدمة و دهشة تعرف أنها لن تصدقها..تعرف لأنها لم تصدق بالكاد فقررت إخفاء الأمر لكي لا يظنوها مجنونة..
يبدو أنك محقة أمي..
حسنا سأتركك لترتاحي قليلا..

غادرت الأم الغرفة و لكن ريماس ظلت خائفة...لا يسمعه أحد غيرها..
استلقت و نامت....لتحلم من جديد

أين أنا ؟
أنت معي
ماذا ؟ من أنت ؟
ليظهر شاب من العدم...
أنت أظن أنني أعرفك حلمت بك من قبل...هل هذا حلم ؟
ليجيبها : نعم لكنه حقيقي
ريماس : ماذا ؟
أنا موجود....ريماس لا تخافي مني أنا الذي كلمتك سابقا...
ريماس : هلل أنت جني حقا !!!
نعم أنا كذلك و أنا أحبك كثيرا...لذا لن أؤذيك..
ريماس : إذا ماذا تريد مني
أنا أريد فقط البقاء معك لأنني أحبك و لن أتخلى عليك أبدا...
ريماس : لكن أنا لا أحبك...
..سأغادر الآن لكنني سأعود قريبا...

ريماس : و لكن..