ربما كُتب علينا مصير لم نكن نحلم به يومًا، ربما حملنا روح القيادة بداخلنا وننتظر فقط الوقت المناسب لإرتداء درع الشجاعة والحماس، ربما تناسخت أرواحنا كما قال أينشتاين، ربما أنا وأنت والجميع خُلق لينفذ أشياء لأسلاف ماضينا، ربما سجيتنا فقط تستحق الأفضل.
يومًا جلس أحدنا على شاطئ وحدته بداخله مزيج من صفير الذكريات وهزيم الألم يتمنى فقدان ذاكرته أو الهرب إلى حياة جديدة بأناس لا يعرفهم، ربما أرض بلا ألم وهذا يعني أرض بلا حب.
ربما يكون الحب هو المسبب لجميع آلامنا، هو السبب في انتقامنا، بكائنا، انعزالنا عن الحياة، الإجابة التي يجيبها الجميع لنفسه لسؤال ما الخطأ الذي اقترفته لأضحى بهذا الجحيم النفسي ؟ لم أقترف خطئًا فقط أحببت.!
لم يكن الحب خطيئة فقط اختيار قلوبنا لمن نحبهم كان خاطئًا، أحبت قلوبنا أناس حُرموا علينا وكنّا مرضى بهم، ولكن ليس على المريض حرج وأنا قلبي مريض بك.
______________________________________دلفتْ يوري إلى خيمتِها كانت تظن أنها ستنعم براحة ولكن عندما دلفت إليها وجدت أحدهم يعطيها ظهره .
يوري : عفوًا من أنت ولماذا دخلت إلى هنا ؟
عندما التفت لمعت عين يوري وحاولت إخفاء اضطرابها الداخلي عندما التفت إليها تشين العالق الثاني و وقف قبالتها.
تشين :" يبدو أنني أخطأت خيمتي، آسف أنا تشين، ألستِ طبيبة تلك الأرض سمعت بعض الناس يتحدثون عنكِ ؟"
يوري بشك :" نعم أنا يوري ولكن كيف تخطئ في خيمتك واسمك معلق عليها من الخارج؟"
تشين : "آسف يبدو أنني أكثرت الشرب من العنب المخمر فليس هناك نبيذ ولكنه أصابني بالثمالة "
اقترب منها تشين بخطوات هادئة و وقف أمامها لا يفصلهم سوى بضعة إنشاءات صغيرة، ثم همس أمامها .
تشين : "أتعلمين أيتها الطبيبة أن هناك ممالك عظيمة انهارت بفعل ثورة رعيتها بسبب القوانين المجحفة، إذا أردتي خرق القانون عليكِ أن تخرقيه بحرص وبكفاءة، وأنا متيقن أنك ستفعلين يومًا ما"
ابتعد عنها مغادرًا خيمتها، فاستفاقت يوري بسرعة وحاولت تجميع كلماته داخل فصوصها قبل أن يخرج من خيمتها فاستدارت بسرعة محدثةً إياه.
يوري : "ماذا تقصد بحديثك هذا ؟"
تشين : " المثلث ثلاثة أضلاع إذا فقدتي أحدهم يصبح ليس له قيمة، الوداع أيتها الطبيبة"
خرج تشين من خيمتها بسرعة، وقفت يوري تنظر للفراغ ببلاهة شعرت أن هناك شيئًا يتوارى خلف هذا العالق ولكنها الآن تأكدت فكرت في نفسها أن تذهب خلفه ولكن خشيت أن يراها أحد فيعتقد أنها خالفت القانون، وهي لا تريد أن تعذب بذكرياتها الأليمة في ريدكلوس.
أنت تقرأ
Ridiculous
Fanficهو غفل عنها، لم يخلص لحبها، رحلت وحاول نسيانها أما هي فكان الاشتياق له لوعة ولواعجها تزداد كل يوم وتأججت نيران الحب في قلبها، وعندما عادت وجدته أخلف العهد وحلّ زمن غيرها على عرش قلبه، سحبت سيف ذكرياتها وعندما حاولت تصويبه نحو قلبه قررت التراجع ونظرت...