Part 16

128 10 7
                                    

كانت سو-هيون شاردة تفكر في تلك الكلمات التي سمعتها من السيد وانغ عندما كان يتكلم على الهاتف لتقول : أنا لا أدري حقا و لكن ... ربما هناك شخص ما


.......................

في منزل سايا

السيد بارك : إذن ابنتي الصغيرة أخبريني كيف تسير حياتك ؟

سايا (و هي تضم شفتيها) : أنا لم أعد صغيرة يا أبي

السيد بارك (و هو يقهقه على تصرفها اللطيف) : حسنا حسنا أنتِ بالفعل قد كبرتي ، إذن أ لن تخبريني عن حياتك ؟

سايا (بابتسامة) : لا بأس بها أنا معتادة على هذه الحياة

السيد بارك : أ ليست صعبة قليلا ؟

سايا : أبدا إنها جيدة ، أبي في الواقع أردت أن أخبرك بشيء ما

السيد بارك : طبعا عزيزتي

سايا (و هي تفرك يديها من التوتر) : في الحقيقة أنا ، أنا أريدك أن تتعرف على أحدهم

السيد بارك : أحدهم !؟ و من يكون هذا الشخص ؟
أ هي صديقتك ؟

سايا : اا...في الواقع لا ليست صديقتي بل حبيبي

السيد بارك (و قد بدى على وجهه الإستغراب) : حبيبك ؟

قهقه قليلا على كلامها ليكمل قائلا : هل تمازحينني سايا ؟

سايا : أبي ، أنا جادة حتى أننا قررنا أن نتزوج

السيد بارك (بغضب) : سايا ، أ لم أحذرك من مثل هذه العلاقات ؟ أ لم أقل لك من قبل أنك سوف تتزوجين من أختار أنا ؟

سايا (بصوت عال) : بلى لقد قلت ، و لكن لما عليك أن تختار أنت ؟ أ و ليست هذه حياتي ؟ إذن أنا مسؤولة عنها

السيد بارك (و هو يرفع كفه) : اصمتي

أغمضت سايا في تلك اللحظة عينيها منتظرة والدها  ما هو مقدم على فعله 

السيد بارك (بعد أن أحكم قبضة يده) : لا يمكن أن يحصل هذا الزواج و أنت ستتزوجين من أختاره أنا و هذا الأمر قد تحدثنا فيه مسبقا ، هل هذا واضح ؟ زواجك سيكون تقليديا كما فعلنا أنا و أجدادك

أنهى السيد بارك كلامه بعدها توجه قاصدا المخرج لتسقط سايا على الأرض و شارعة في البكاء بينما شهقاتها بدأت تتعالى شيئا فشيئا

سايا (و هي تبكي) : لما علي اتباع خطى الأجداد ؟ لما ليس علي الاختيار في حياتي ؟ لما لا أستطيع أن أتخد أي قرار بمفردي ؟

هذا هو قدري  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن