كانت سو-هيون شاردة تفكر في تلك الكلمات التي سمعتها من السيد وانغ عندما كان يتكلم على الهاتف لتقول : أنا لا أدري حقا و لكن ... ربما هناك شخص ما
.......................
في منزل سايا
السيد بارك : إذن ابنتي الصغيرة أخبريني كيف تسير حياتك ؟
سايا (و هي تضم شفتيها) : أنا لم أعد صغيرة يا أبي
السيد بارك (و هو يقهقه على تصرفها اللطيف) : حسنا حسنا أنتِ بالفعل قد كبرتي ، إذن أ لن تخبريني عن حياتك ؟
سايا (بابتسامة) : لا بأس بها أنا معتادة على هذه الحياة
السيد بارك : أ ليست صعبة قليلا ؟
سايا : أبدا إنها جيدة ، أبي في الواقع أردت أن أخبرك بشيء ما
السيد بارك : طبعا عزيزتي
سايا (و هي تفرك يديها من التوتر) : في الحقيقة أنا ، أنا أريدك أن تتعرف على أحدهم
السيد بارك : أحدهم !؟ و من يكون هذا الشخص ؟
أ هي صديقتك ؟سايا : اا...في الواقع لا ليست صديقتي بل حبيبي
السيد بارك (و قد بدى على وجهه الإستغراب) : حبيبك ؟
قهقه قليلا على كلامها ليكمل قائلا : هل تمازحينني سايا ؟
سايا : أبي ، أنا جادة حتى أننا قررنا أن نتزوج
السيد بارك (بغضب) : سايا ، أ لم أحذرك من مثل هذه العلاقات ؟ أ لم أقل لك من قبل أنك سوف تتزوجين من أختار أنا ؟
سايا (بصوت عال) : بلى لقد قلت ، و لكن لما عليك أن تختار أنت ؟ أ و ليست هذه حياتي ؟ إذن أنا مسؤولة عنها
السيد بارك (و هو يرفع كفه) : اصمتي
أغمضت سايا في تلك اللحظة عينيها منتظرة والدها ما هو مقدم على فعله
السيد بارك (بعد أن أحكم قبضة يده) : لا يمكن أن يحصل هذا الزواج و أنت ستتزوجين من أختاره أنا و هذا الأمر قد تحدثنا فيه مسبقا ، هل هذا واضح ؟ زواجك سيكون تقليديا كما فعلنا أنا و أجدادك
أنهى السيد بارك كلامه بعدها توجه قاصدا المخرج لتسقط سايا على الأرض و شارعة في البكاء بينما شهقاتها بدأت تتعالى شيئا فشيئا
سايا (و هي تبكي) : لما علي اتباع خطى الأجداد ؟ لما ليس علي الاختيار في حياتي ؟ لما لا أستطيع أن أتخد أي قرار بمفردي ؟
أنت تقرأ
هذا هو قدري
Fanfic•الحياة لا تعطينا كل ما نريد...و لكن تذهب بمن نحب •الحياة قصيرة...لكن الناس يحبونها محبة •الجميل فيها تعاسة...و التعاسة فيها سعادة •هل أنا من بينهم...من بين الذين يحبونها •أم أنني...أم أنني لا أحتاجها و أنبذها •سعادتي سُرقت...و تعاستي اِشتُريت ...