الجزء الأول:

480 19 0
                                    


............................
كانت هناگ فتاة تدعي جميلة وهي فعلاً كانت جميلة كانت صغيرة في السن عمرها عامان تقريبا......
ذات ليلة اضطر والديها للذهاب في مشوار مهم ولم يستطيعا اصطحابها معهما فاستدعيا عمتها (سوسن)لكي تجلس معها لانهما يخشيا تركها مع مربية غريبة فربما تكون غير أمينة علي الفتاة والمنزل و لم تمانع العمة سوسن على ذلك وبالفعل أتت وجلست معها ....ذهب والد جميلة (عدنان)و والدة جميلة(ليلي) مشوارهما الذي استغرق ساعتين تقريباً وعندما عادا للمنزل وجدا شيئاً صادماً..............
******************
وجدوا الباب مكسوراً و جميلة ملقاة علي الأرض في دمائها و و العمة سوسن مربوطه و فاقدة للوعي و تسيل الدماء من وجهها ولكنها لازلت حية الخزنتين اللتي في المنزل قد سرقا صدمت ليلي و صدم عدنان جلست ليلي تضم ابنتها و تبكي وطلب عدنان الإسعاف وجاء الاسعاف أخذ ليلي وسوسن للمشفي وطبعا انها قضية قتل فكان لابد أن تحضر الشرطة أخذت الشرطة إفادة عدنان لأنه محامي مشهور جدا فكان متوقع ان يكون له أعداء وبالفعل أعطي لهم أسماءً عديدة ولكنه أخبرهم أن كل شكوكه متمركزة حول المحامي أسامة فرج لأنه يكره لأن عدنان قام بهزيمته في اكثر من قضية و فضح حقيقة أنه مرتشي و كل أوراقه ما تكون مزيفة لهذا قرر الإنتقام منه وبعد أن استمعت الشرطه لكل هذا انتظرت العمة سوسن لتفيق ليأخذوا افادتها وحينما استيقظت أخبرتهم أنها كانت تطعم الفتاة حتي فجأة انكسر الباب و أجبروها علي اعطائهم الفتاة حتي لا يؤذوها وقالت انها يبدو كانت خطة مدروسة لأنهم كانوا يعلمون مكان الخزنة التي لايعلم بها أحد سوي عدنان وليلي و هي وامها وعندما أخبرتهم ليلي بأنها حقاً لا تعلم الرقم السري للخزنة قتلوا الفتاة وهي فعلا لم تكن تعلمه وقاموا بضربها وكسر الخزنة واخذ النقود والمجوهرات منها و غادروا بعدها ثم أغمي عليها لان احدهم ضربها ضربة قوية ع رأسها واخذت سوسن تبكي بشده وهكذا انتهت مهمة الشرطة في المشفي ووجب عليهم بدء التفتيش...
*******************
AYA AHMED

سر غامض💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن