الجزء العاشر والأخير:❤

153 16 1
                                    


..............................
استيقظ عدنان من نومه وذهب لمركز الشرطة لمتابعه تلك القضية المعقدة...

اتخذ عدنان كرسي وجلس مستقلا بعيد عنهم قليلا...دارت في رأسه الأفكار...

هل ليلي ستقتل ابنتها ؟انها كانت تحبها؟ كانت تعاملها بكل حب مؤخرا؟ هل حادثها كان مقصوداً؟؟
ْكثرت الأفكار في راسه و اخذ يفكر كيف و هي كانت معه....

انتبه عدنان لنقطة هامة غفل عنها مسبقاً...

جميلة ابنة عدنان وليست ابنه ليلي ...جميلة بنت مرام زوجة عدنان الأولي التي توفت منذ ولادة جميلة ....كانت ليلي معارضه لعيش جميلة معهم في المنزل فهي ليست ابنتها ....ولكن كيف مؤخرا اصبحت تعاملها بكل حنية و طيبة؟ كيف غفل عدنان عن هذا؟

ودارت تلك الافكار:
هل يعقل ان تكون هي المدبرة لكل ذلك؟
هل من الممكن ان توجد تلك القسوة في ليلي ؟؟ لكن لماذا ستقتلها حتى وان كانت ابنتي؟
اذا كنت متأكد من الدم ليس لها فهل هذا الحادث اشارة ليدلني؟ كيف سأسألها عن ذلك الشك حتي صحتها لن تسمح لي ؟؟!!ي رب ساعدني ...سأخبر الشرطه لاستدعاؤها ف القسم ولكن هل ستتحمل المجيء؟
اخشي ان اكون اظلمها هكذا ..اخشي كثيرا..

اخبر عدنان الشرطه بكل شئ  واتخذت الشرطه تلك الاسباب دافع للقتل حيث انه يمكن ان تكون ليلي طامعه في نقود عدنان او انها تحبه ولا تطيق فكرة زواجه الاولى ولا تريد منها اية ذكري .....

حضرت مدام ليلي لقسم الشرطه وبعد تهديد واضح اباحت بخطأها:

انا مكنتش عايزة اقتلها بس هي مسيرها هتكبر و هيبقي ليها املاك اكتر مني ولغني عدنان العظيم دا نا طمعت ف الفلوس نا عارفه اني غلطت غلطت غلطه كبيرة وكمان كنت مستنية اللحظه المناسبة اللي أَمَضِي فيها عدنان من غير مايحس تنازل عن كل املاكه.....ايوا نا اللي قتلتها ناا ناا اللي قتلتها...وبعد ما دخلت مدام ليلي في حالة صدمة و ادى ذلك لخلل في الدماغ اصابها بالجنون....

بدلا من الحبس المؤبد انتقلت لمستشفي الامراض العقلية....

عدنان الذي فقد زوجته الاولي ثم ابنته الذكري الوحيدة منها وطُعن من اخته الذي كان يحبها بشده ثم الضربة القاضية كانت من ليلي...دخل في حالة اكتئاب شديدة لا نعرف اذ سيعيش سنة اخري ام لا....

كانت بهذة الطريقة قد انتهي مشوار الشرطه وعدنان ومدام ليلي التي اوقعت نفسها في الحادث عمدا لتضلل الشرطه عنها....
..............................
من اسوأ الصفات التي يمكن ان تكون على بشري هي الطمع فإن الطمع قل ما جمع فبدلا من ان تعيش ليلي مع جميلة بعدما حرمها الله من نعمه الانجاب ف
قتلتها لتستولى على مال عدنان فلا قد حصلت النقود ولا حصلت الطفل و حتي زوجها لقد اصبحت مجنونه!!ي اصدقائي دعونا نتمتع بالصفات الحميدة ونرضي بما قسمه الله لنا دعونا نشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصي.....
الحمد لله على كل شئ💕💕

AYA AHMED

سر غامض💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن