الجزء التاسع:

135 16 0
                                    


..............................
انتهت العملية بنجاح و كانت مدام ليلي تحت ملاحظة الاطباء لحين استقرار وضعها وكان على الجانب الآخر عدنان الخائف عليها جدا

بعدما خرج الطبيب من غرفة العمليات:

عدنان: ي دكتور طمني ...

الدكتور: العملية تمت بنجاح ولكن هي خسرت طبعا دم كتير و كمان عندها جلطه ع القلب فحالتها مش هينه خالص بالاضافه انها اتشلت شلل نصفي قبل كدا والله اعلم ممكن حالتها تتدهور بزياده ولا لاء لذلك الساعات الجايه مهمه ف حالتها جدا...

عدنان وقد بدت عليه ملامح الحزن والأسي: بس في امل تخف صح

الدكتور بنظرات شفقة: ادعى لها ي استاذ عدنان
..ادعيلها...

و قام بوضع يده على كتفه وانصرف متوجها لمكتبه

جلس ذاك الحزين أمام باب الغرفة وهو يرجو ان تعافي بأقصي سرعه....

بعد نصف ساعه تقريبا:
وردته مكالمة هاتفية من أحد ضباط الشرطه.....

الضابط: سيد عدنان محتاجينك في أمر ضرورى ...

عدنان: عرفتم حاجه عن القضية؟

الضابط :لسه بس كنا هنسألك كام سؤال كدا...

عدنان: بس انا زوجتى عامله حادث ومينفعش اسيبها لوحدها ف المستشفي...

الضابط: طب احنا هنجيلك لان كدا الاسئلة زادت...

بعد نصف ساعه اخري:وصلت الشرطه وبدأت تسأل السيد عدنان بعض الأسئلة....

كان منهم سؤال...تتوقع الحادث دا يكون مدبر؟؟

فرد عليهم متسائلا :ازاي يعني؟؟ ممكن اللي قتل بنتي كان عايز يقتلها؟

بعد اجابات واسئلة عديدة طلب السيد عدنان حراسا على باب منزله وكاميرات مراقبة

مر شهرين على الحادث....

كانت حالة مدام ليلي تتحسن شيئا ف شيئاً حتي أنها أصبحت قادرة على ان تتحرك نسبياً...

وفي احدي الأيام أرادت مدام ليلي..ان تدخل للمطبخ لتحضر كأس ماء و سقط منها الكوب وانجرحت اصابعها وهي تحاول تجميع القطع المكسورة....

عاد عدنان للمنزل وقام بالصراخ على جميع الخدم لانهم تركوها وحدها و لم يقوموا بعملهم بجد....
أخذ يضمض لها الجرح لانها لم تضمضه بل اكتفت بغسله بالماء...لهذا وهو يضمضه نزف اصبعها ...

عدنان ببعض المزاح: لاا لا مينفعش تنزفي خالص لان دمك فصيلته غلبني عما عرفت ادبر لك الدم...😅استريحي يحبيبتي ونا خارج اشم شويه هوا...

خرج عدنان للشرفة..وهو يفكر ..تذكر ذاك القفاز وان الدم الذي كان عليه كان (-O) و ان فصيلة دم زوجته هي (-O) ايضا...انتفض عدنان من ذاك التفكير و قرر ان يوقف تفكيره ذاك فيستحيل ان يكون دمائها لقد كانت معه فكيف ايعقل ما يفكر به !! اخرج كل تلك الافكار من عقله واخذ يفكر في من سيكون القاتل وهل له علاقه بحادث ليلي؟

اتجه عدنان لفراشه ودخل في نوم عميق.....

ي تري هل الحادث حقا مدبر؟
من القاتل؟
ما مصير عدنان السىء؟

AYA AHMED🌸🖤

سر غامض💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن