وبعد هذا توجه ادم الى غرفة كارما حيث توجد نور وعندما دخل ظل واقفا كالصنم من المشهد الذي امامه .
ادم بهمس وصوت متجشرج من العاطفه: يانهاااااار ابيض هى مصره تخليني افقد السيطره علي نفسي و تبقى مدام بجد ولا ايه .
وعندما تقلبت نور فى نومها كشفت اجزاء اخرى من جسدها المرمرى الظاهر امام هذا العاشق المتيم بها .
قال ادم : لا والله كدا مش نافع انا هخلى الفرح بكرا والدخله النهارده دى ناويه تجلطني بحلاوتها دى .
ثم اقترب منها ونام بجوارها واخذها بين احضانه يشتم عبيرها ويطمئن قلبه الذي كاد يفقدها للأبد وعند هذه اللحظه كانت نور في حالة الاوعى وكانت تظن انها تحلم بأن ادم ينام بجوارها فألصقت جسدها به أكثر وظلت تقبل رقبته مما اشغل جسد آدم الذي يطالب بها في كل لحظه وكذلك ظن ادم انها استيقظت وقد فقد السيطره علي نفسه فبدأ بضمها اكثر واعتلاها واخذ يوزع القبلات علي شفتيها فا رقبتها ثم يرجع الى شفتيها المنفرجه مره اخري وعندما بدأ في خلع ماترتديه استيقظت نور واستوعبت ما يحدث معها وكانت تريد المزيد ولكنها تذكرت ما فعله بها فى الصباح فقررت أن تلعب معه وتزيقه من نفس الكأس فتململت اسفله بعنف وابعدته عنها وزجرته وقالت : انت ازاى تعمل كدا معايا وكمان بتستغلنى وانا نايمه مش كفاية انك استغنيت عنى وهتطلقنى بعد مده ايه الى حصل دلوقت دا فهمني وسحبت ملائة السرير لتوارى بها جسدها الشبه عاري .
ادم بصدمه لما حدث وانها نائمه وكونه فقد سيطرته وكاد ان يجعلها ملكه للأبد فحاول ان يبين عكس ماحدث فقال : احنا هنستهبل على بعض ما كله برضاكي وانتى كنتى متفاعله معايا جدا قبل ماتبعدينى عنك بالشكل دا واه اجب اعرفك انى مش هموت عليكي يعني دا انا بس بسلى نفسي لحد ما اطلقك واتجوز الى تليق بيا .
نور بغضب وبكاء يقطع نياط القلوب اتجهت اليه ووقفت امامه وهى شبه عارية واخذت تضربه في صدره وتقول : تطلقنى وتتجوز ! طب ومستني ايه ما تطلق دلوقت اهو ربنا يرحمنى منك وهقابل الى يحبني بجد ويتجوزنى وعمره مايتخلى عنى و..
فجذبها ادم اليه وطوق خصرها بذراعه ورفع وجهها اليه ومسح دموعها بكف يده الاخري وقال : مش هطلق يانور وخلي الجمله دى فى دماغك انتى ملكى فاهمه ملكى انا وبس ثم التقط شفتيها فى قبلة شغوفه يطفئ بها نيران قلبه : انتى ملكي يانور عارفه يعنى ايه ملكي وعمرى ما اتخلى عنك انتى ساكنة جوا قلبى ومستحيل كنت اسيب الوسخ دا يلمس شعره منك اطمنى يانور انتى لسه بخير .
نور وهى تبكى وتعاتبه فى نفس الوقت : كنت خايفه انك تسبنى وقلبى انكسر لما قومت وشوفت نفسي بالمنظر دا وانت بتبعد عنى ومقروف تبصلى حتى .
ادم وهو يرجعها الى جوار قلبه ويضمها اكثر : كان لازم اعمل كدا يانور انتى اتهورتى لما عملتي كدا وكان ممكن تضيعي مني للأبد ، انتى يانور المفروض كنتي تثقى فيا وتيجى تحكيلى وانا كنت هجيب لشمس حقها مش تروحي للموت برجليكى .
نور بحزن : شمس صعبانه عليا اوى ياآدم الحيوان دا خسرهااغلى ماتملك وكمان عمى لو عرف هيموتها وانت عارف.
ادم بحنيه : خلاص ياحبيبتى متقلقيش انا هحل الموضوع دا .
نور بأمل وابتسامه بسيطه : بجد يا آدم .
ادم بعاطفه شديده : بجد يا قلب ادم.
ثم ضمها اليه ووضع رأسها على صدره وقال : جهزى نفسك يانور فرحنا بكرا وعندما رفعت نور رأسها فى محاولة منها للرفض قال ادم : مفيش اعتراض الى قولته يتنفذ كفايه انى ماسك نفسي عنك وانتى واقفه عريانه كدا بين ايديا .
نور وهى تنظر الى نفسها وتتحقق من منظرها الشبه عارى فحاولت الهرب من احضانه ولكنه احكم الحصار عليها فقالت نور بخجل شديد : سيبنى يا ادم عشان خاطرى انا مكسوفه اوى .
ادم بإبتسامه بسيطه وتفهم لحالتها : كلها يوم ياقلبى وتنسي الكسوف دا خالص ثم اقترب من رقبتها وقام بعض ترقوتها فتأوهت نور بحرارة فقام ادم بوضع قبله مكان علامته ثم همس لها : بعشقك يانورى ❤.
نور بخجل : وانا كمان بحبك 🙈
ادم بمكر و مرح : ما تيجى نعمل الدخله النهارده وننسي موضوع الفرح دا 😂
نور بحرج وخجل : اطلع برا ياااااآدم .
ادم : 😂😂😂😂 حاضر يانور انا هطلع بس بمزاجي وكلها ٢٤ ساعه وتبقى معايا ثم غمز لها😉 جهزى نفسك عشان ارجعك الفيلا وابلغ عمى بمعاد الفرح الجديد 😂 وغادر الغرفه وترك نور تموت من شدة خجلها .
فى الخارج كانت كارما وشمس يقفون على باب غرفة نور ليقوموا بالتصنت على ما يحدث ويعرفوا نتيجة خطتهم وعندما علموا بخروج ادم اسرعوا الى الاسفل حتى لا يكونو شهداء بسبب هذا الوحش الكاسر .
فتلقى آدم مكالمة من آوس وهو ينزل الدرج يخبره فيها بهروب ليث وأعلمه ايضا بأن ليث يجهز للفتك بشمس ونور وان ينتقم منهم اشد انتقام فعرض آدم عليه ان يتجوز شمس حتي يحميها منه هذه الفتره فوافق آوس بعد طلب صديقه وعندما انهى ادم المكالمة اتجهه الى مكان وقوف شمس وكارما .
آدم وهو يقترب من كارما وشمس : بكرا هيكون الفرح وانتى ياشمس جهزى نفسك عشان هتتجوزى .
شمس بصدمه : ايه ! مين هيتجوز بكرا !
آدم بجدية لا تقبل النقاش : زى ما سمعتى كدا هتتجوزي وبكرا من آوس باشا الحديدي .
شمس بخوف : لا يا آدم مش هينفع انا ..انا ....
ادم بحنان :خلاص ياشمس انا مجهز كل حاجه وطول ما انا جمبك اوعي تقلقى من حاجه دا هيبقى جواز مؤقت شهرين بالكتير وصورى لحد ما ارجع حقك .
شمس ببكاء : رجعلى حقى يا ادم فجذبها آدم إلى أحضانه وربت على كتفها وقال : حقك هيرجع يا شمس ودا وعد مني .
كارما وهى تحاول فهم ما يحدث حولها : ثوانى كدا يعنى انا هتجوز حمزه بكرا !
ادم : ايوا .
كارما بصراخ : لااااااااااا فنزلت على اثرها نور وقالت : فى ايه ؟
كارما : اسألى جوزك بيقولى هتجوز حمزه بكرا
نور بضحك : 😂😂 جوزى معاه حق احنا هنتجوز بكرا .
كارما بتمثيل البكاء : لا يانور عشان خاطرى انا زى اختك بردو ترضى لأختك تتجوز بكرا وهى لسه مجبتش الفستان اهئ اهئ .
ادم بضحك : 😂😂 لا يستى متقلقيش كل حاجه جاهزه ورهن اشارتكم انتو بس هتيجوا معايا دلوقت لفيلا الشافعى وهناك هطلب من اهلكم ان الفرح يبقى بكرا وهتلاقوا كل حاجه فى انتظاركم والميكب ارتست هيجى بكرا يعنى مفيش اى مانع ها ؟
شمس وكارما ونور : 😂😂😂 لا .
ادم : يبقى يلا بينا عشان اوس مستنينى عشان هنطلب ايد شمس دلوقت .
فأومأوا له وتحركوا معه إلى فيلا الشافعى لتحديد مصير كل فتاة منهم .
