فى إحدى الفيلات الراقيه تقف فتاة فى غرفتها تستمع الى حديث والدها عن عرض عمها لطلب زواج ابنه حمزه منها
الاب (سليم):نور عايزك فى موضوع ضرورى
نور :اتفضل يابابا
سليم :اسمعى يابنتى عمك طلب ايدك لابنه حمزه انا ياحبيبتى جاى اخد رايك فى الموضوع فكرى على مهلك وردى عليا .
نور بتعجب :حمزة طلبنى انا للجواز !
سليم :ايوا
نور :تمام يابابا انا هفكر فى الموضوع وارد عليك
سليم :ماشى ياقلب بابا يلا تصبحى على خير
خرج سليم من الغرفه بعدما اخبر نور عن عرض الزواج وتركها حزينه على حب مجهول بالنسبه لها وظلت تفكر فى ان حمزة يكرها بعد موت والدته لماذا اذا يريدها زوجة له وماذا بشأن صديقتها كارما التى تعشقه لذلك توصلت فى النهايه انها سوف ترفض هذا الزواج .
فى اليوم التالى ،تستيقظ نور على نداء والدتها سماح حتى تفطر لكى تذهب الى جامعتها .
سماح :اصحى يانور الساعه ٧.٣٠ وكارما مستنياكى تحت فى الجنينه .
نور :صباح النور ياست الكل
سماح :صباح الخير ياقلبى
نور : معلش ياماما هتعبك معايا حضريلى الفطار عشان هتأخر ع الجامعه لحد ما البس واصلى الصبح
سماح :حاضر ياحبيبتى هحضرلك الفطار عقبال ما تخلصى
نور :تسلميلى ياست الكل
ثم تدلف نور الى المرحاض حتى تتوضأ ثم تصلى فرضها وتتجهز للذهاب ،وتنزل الى الجنينه حيث تنتظرها كارما التى وبختها بشده عن تأخرها عليها كل ذلك الوقت فتعتذر منها ثم تتناول فطورها ويذهبون الى الجامعه
فى الجامعه تنزل الفتاتان من السيارة ويذهبون الى محاضرة الدكتور الثرثار كما اسمته كارما وبعد ساعتين تنتهى المحاضرة فيذهبون الى الكافتريا .
نور :كارما حمزة طلبنى للجواز
كارما بصدمه وحزن 😢: ايه ...طلبك للجواز ! وانتى ؟
نور : أنا ايه ؟
كارما : هتوافقى ولا لا ؟
نور :هرفض طبعا .
كارما بتنهيدة راحه:الحمد لله 😌
فانفجرت نور ضاحكه عليها 😂😂😂😂
وبعد انتهاء يومهم الدراسى عادت كل واحده الى بيتها فاستقبلت سماح ابنتها حتى تحدثها فى موضوع زواجها وتعرف رأيها .
سماح :تعالى يانور خدى شاور وغيرى وانا هجيب الغدا واجى
نور: ok mum
ذهبت نور واستعدت فاسمعت صوت امها يناديها للغداء فذهبت الى سفرة الطعام وما إن بدأت فى تناول طعامها حتى سألتها والدتها عن رأيها فى موضوع الزواج
سماح : ها يانور قولتى ايه ؟
نور : يا ماما حمزة دا زى اخويا احنا متربين سوا .
الأم (سماح ): بس ياحبيبتى عمك طالب ايدك لحمزة وبعدين حمزة بيحبك واكيد انتى مع الوقت هتحبيه
نور :بيحبنى ايه يا ماما انتى مش شايفه بيعاملنى ازاى من بعد موت والدته .
الأم بتوتر : لا يانور مفيش الكلام دا ... هو اكيد موت مرفت أثر على نفسيته مش أكتر انتى عارفه هو كان متعلق بيها ازاى .
نور بحزن😔 :خلاص ياماما انا موافقه هو ابن عمى وأولى بيا .
الام بفرح😊 :ربنا يباركلك ياقلب أمك ويفرح قلبك يااااارب .
ثم تحتضن نور أمها وتبكى بصمت على ضياع حبها المستحيل
سماح : اه نسيت اقولك ان ابن خالك آدم هينزل مصر قريب .
نور وقلبها يدق بعنف فور سماعها اخبار عن ادم :بجد ياماما هينزل مصر قريب ؟
سماح :اه والله يابنتى كلمنى النهاردة وقالى هينزل على اخر الشهر يعنى كمان ٢٠ يوم كدا حتى يحضر فرحك
نور بصدمه :ايه الى بتقوليه دا ياماما اخر الشهر فرحى ازاى
سماح :يا حبيبتى متنسيش ان عمك صعيدى ومش هيعجبه خطوبه والكلام دا وبعدين حمزة ظابط اد الدنيا يعنى جاهز يبقى ليه التأخير بقى وكمان بابا موافق .
نور بحزن : خلاص ياماما الى تشوفوه .
بعدما انهت نور طعامها دلفت الى غرفتها تبكى نعم تبكى على حبها لأدم هذا الحب الذى كتب عليه الموت حب من طرف واحد فهو لم يراها ابدا ولكنها احبته من حديث والدتها عنه وكم هو شجاع ووسيم وجاد فى عمله وكانت تتابع اخبارة على السوشيال ميديا لذلك قررت نسيانه وان تمضى فى طريقها ولا تعلق امال عليه.
فهل تستطيع نسيانه ام ان للقدر رأى اخر ؟
********
