"حسناً ، دعونا نُنهي أمرها و نرسلها لضريحها فإنه ينتظرها "
أومأت لها الأخريات بإبتسامة ماكرة جعلت فيكتوريا تشعر أنها ترتجف من الخوف في حين غفلة اقتربت فيولا قليلا من المُلقاة أمامهم ثم وضعت سيفها بداخل قلبها بعنف كادت أن تصرخ فيكتوريا ولكنها لم تستطِع من أيدي فيولا التي تُقيد فمها .
نظرت لها فيولا بغضب قائلة
"هذا الألم الذي تشعرين به كان ألم قلب صديقتي عندما رأتكِ مع أخي "
كادت أن تُغمض فيكتوريا عينيها مُستسلمة للواقع ولكنها تلقت صفعة قوية من قِبل چين جعتلها تفتح عينيها بتعب شديد ، نظرت لها چين بحقد قائلة
" ليس بعد عزيزتي لا تتجرأ عيناكِ القذرة تلك أن تُقفل "
اقتربت ايليت من الشبه ميتة أمامها رافعة سيفاها عاليا وأنزلته علي عنقها لتقع رأسها أرضا ، ثم ابتسمت ايليت ابتسامة سخرية قائلة
" والآن يُمكنكِ أن تُغمضي عينيكِ وتذهبي إلي الجحيم "
ابتسمت الأخريات بإنتصار عليها ، لم يَشعُرْنَ بالذنب لقتلها ، كانت تلك الساقطة تستحق الموت منذ البداية
نظرت لهم ايليت بإرتباك قائلة
"هيا لنسرع ونعود إلي غُرفنا قبل أن يأتي كارلوس لغرفته"
رمقوها الأخريات بإستهزاء ثم تحدث فيولا قائلة
" إنه لم يأتِى لغرفته منذ أن أتت تلك الحمقاء "
نظرت لها بدهشة قائلة
"ماذا ؟"
چين بتنهيدة
" ينام في غرفة مكتبه لذا لن يُكتشف أمرها اليوم"
تنهدت ايليت براحة مُمتزجة بالسعادة لأنه لم يأتِى لغرفته.
فيولا " هيا دعونا نسرع وأيضا لنستعد سيكون يوما شاقا غدا ، قد نرسل لحُفرتنا نحن عندما يعلمون ما حدث "
أنت تقرأ
برسركيين (Berserkers)
Mistério / Suspense{حيثُ مدينة عريقه كانت تتسم بالعدل و الحِكمة نِسبة لملكها العظيم الذي طغت محبتُه علي شعبِه و حاشيتِه ليأتي إنقلاب ف تعُم سحابة مُظلمة فوق سماء المدينة و يتوغل الحقد و روح الانتقام و السباق الزمني فالوصول الي العرش بين خير و شر المدينة} ~ ~ " فقط ضع...