الرحلة

886 84 15
                                    

بارت 7
و هكذا مضت ايام دوام و كان الستة غائيبين.....(اولاد)
و هانحن ذا في مساء يوم الجمعة.....
سيذهبن غذا لنزهتهم منتظرة في احدي جبال!
لذا و بعد ان كانت مي-هي تستحم و خرجت مغيرة ملابسها لشورت ابيض قصير مع قميص ابيض دون واكمام...اخدت سترتها الرياضية ترتديها
....
"مي-هي الي اين؟" سالت ييري و هي كانت اخدت خطواتها للخارج ايضا
"سوبر مارك" قالت الاخري
"اذا لنذهب معا" قالت ييري التي فتحت و خرجت....
و هكذا صعدت ييري درجة و ركبت خلفها مي-هي....متاجهات لسوبر ماركت.....
...
دخلن لسوبر ماركت اخدت تلك اولي عدة رامينو و مثلثات الارز و شيبس...
بينما تلك قصيرة مي-هي ذات طول الذي لا يتجاوز المتر و خمس و خمسون اخدت صودا ليمون و اخر لطاقة اخدت معها كثير....
و هكذا ذهبن لدفع مايشترينه ليضعنه في سلة الدراجة
و هكذا اخدت ييري تقود و الاخري خلفها....
انه ظلام لذا فجاءة..... توقعفت الدراجة بصعوبة!بسبب انها كادت ان تنصدم في شخص
"اوه اسفة هل انت بخير؟" سالت تلك التي تقود
"للعنة كدت اسقط!" قالت مي-هي التي في خلف
اما فتي ابتسم بلطف "لابئس انا من لم ينتبه" قال الاخر
"من هذه لعينة العمياء التي لا تنتبه الي اين تقود؟" سال الفتي الذي معه....
و هاهي اخري نظرة بحقد لمن تحدت "للاسف كونها عمياء لم تنتبه لقصير قامة" قالت
"مالذي تقوله هذه!" قال بسخط
"اهدء شوقا اهدء!" قال يحاول تهدءت صديقه و تلك صعدت علي دراجة "ييري اصعدي" قالت بينما الاخر قال"ونهو لقد نعتتني بالقصير!" قال بغضب بينما ييري صعدت
"الوداع ياقصير" قالا وواخرجت لسانها كاستفزاز و انطلقت بسرعة بدراسة
و هكذا ارتفع ضغط دم الاخر "هذه حقييييرة!" صرخ بقوة و الاخر يهدءه
....
"لقد عدنا" قالت من تحمل اكياس مشروبات بينما الاخري تلحقها لتضع مقتنيات في مطبخ...
"مرحبا بعودتكما" قالت الاكبر و هي هاني
و هكذا قضوا ليلتهن كالعادة
.
.
.
و اتي صباح يوم تالي حيث استقلنا الحافلة في صباح باكر للذهاب لرحلتهن!
"انتن متاكدات لا تودي استخدام اخدي منزال من منزلي عائلتي؟" سالت سو
"بتأكيد نحن نود تخيم وسط هواء طلق" قالت هاني
"لكن ماذا لو حاولت مهجمتنا من قبل حيونات خطيرة؟" قالت سو
"مخيف! لا تقولي هذا سووو" قالت يونا و قد ارتعشت
بينما هيورين تلتقط صور لنفسها
"..،،حسنا" قالت سوو
اتبسم لها هاني و تربت عليها "لاتقلق سيكون كل شئ بخير" قالت تلك و هاقد ابتسمت سو....و كانت تتذكر ماسمعت اخر مرة من فصل
....
ساعات مضت و كل في هواه،،... لتتوقف الحافلة بعد فترة
"لا تنسو حقائبكم و محفظاتكم!" قالت هاني تذكرهم
"حسنا" قالت يوون التي اخدت تخرج في حقيبة ظعرعا و تحمل كيسا لتنزل اولا،،...و بعد فترة نزلوا جميعا
"لم تنسو شئ صحيح؟" سالت هاني بينما كن يتاكدن من امورهن "لا كل شئ معنا" قالت يونا
لتتنهد الاخري براحة "اذا لنصعد لاعلي جبل" قال هاني بابتسامة و هكذا اخدنا خطواتهن صاعدات للمنحدر طويل،،....
"انها بقعة جيدة هنا!" قالت ييري خيث هناك منطقة مسحدة في اعلي منحدر تطل علي بحيرة صافية!
"لننصب خيامنا اذا" قالت هاني لتضع حقيبتها
"انا متعبة" قالت اومجي بتذمر
"ذكرني بيوم لم تكوني متعبة فيه؟" قالت ميهي التي وضعت حقيبتها ارضا
"موو" قالت و نفخت خديها دليل علي انزعجها "لكن هذه مرة حقا متعبة!" اردفت
"اجل اجل انتي فقط اعتدتي الخمول !و ايضا لم تظهري لطيفة بنفخ خدك" قالت مي-هي و التفت تخرج الخيام تاركة الاخري فاتحة فمها "اسمعي ماقالته!" قالت بصدمة لمن كانت قربها "لابئس لابئس هيا القليل من جهد و ترتاحين" قالت بابتسامة التي كانت قربها و هي سوني
و هكذا عبيت لكن اؤمت بوجهها انها كطفلة! و اخدنا يقمن بالعمل لزم
"ساذهب مع سو لجمع بعض اخصان شجر" قالت يوون
"لا تذهبى عميقا مي لا تضيعا!" قالت هاني
"لا تقلقي" أجابت يوون بابتسامة
و هكذا اخدنا خطواتهن كانت سو شاركت معظم وقت،، لذا "سو اهناك شئ يشغل بالك؟" سالت يوون لتنظر لها الاخري كانها استيقظت لتو! "نعم؟اوه لا" قالت تلك
"سو لا داعي لاخفاء شئ هل حدث اي شئ لكي؟" سالت تلك التي كانت تحمل بعض الاخصان بين ذراعيها
"لا في واقع لم يحدث شئ لي او اي مكروه...و لكن" قالت لتنظر لها الاخري باستغراب "و لكن؟" سالت و تنتظر ان تكمل اخري حديثها
"يوون ماسمعت شئ لا يصدق لكن ماحدث قد كان!" قالت تلك و هاهي اخبرتها عن الذي سمعته ذاك يوم في الفصل لتنظر الاخري بصدمة "ماذا؟؟" اصدرت بصدمه "لم اصدق! انا ايضا لم اصدق انه امر مستحيل! لكن هذا ماقالاه الاتنان" قالت صو
"ربما هما مجانين هربوا من مشفي" قالت تلك غير مصدقة
"لا اعلم كنت افكر في هذا فقط،،" قالت تلك
"فهمتك ،، لابئس لنعد الان اخدنا مايكفي" قالت لتؤمي لها سو و اخدوا خطواتهن عائدات
ليجدوا خيام جاهزة
"لقد عدنا" قالت بابتسانة يوون
و وضعت الاحضان ارضا لتضعهم يون ايضا
"انا ساستلقي قليلا!" قالت اومجي التي دخلت خيمة و استلقت... لكنها اخرجت هاتفعا لتشاهد ماحصلت من حلقات انمي و درما!
و مي-هي تنكدت علي بطارية هاتفها........ لذا اخرجت زرقا و قلما لترسم..
بينما هيورين تلتقط الصور لنفسها و للمناظر الطبيعية
اما ييري و هاني و يونا اخدنا يلعن الحضن و يحاولن اشعار نار بينما سو و يوون كانت يجرن خصن شجرة كبير مي يجلسوا عليه وقعت العشاء!،،....
نسيم هواء منعش و جو جيد،،.... حديث تخدتا الستة يتبادلون اطراف حديث و هاهي اغلقت هيورين هاتفعا كي لا تنتهي بطارية بسرعة و ذهبت لتجلس قربهن كي تشترك في حديثهن،،....
بينما اومجي التصقت بمي-هي فور بدها الرسم! "ارسمي ناروتو !!!!" كانت تقول بالحاح "انتي مزعجة اذهبي بعيدا" قالت الاخري لكن اومجي اذ تعلق امر بالانمي لن تذهب بعيدا!
و هكذا حان موعد عشاء حيث كان يتم شوي مارشميلوا و هذه مرة تجمعوا جميعا!
ياكلون و هن يضحكن و يدردشن و يتذكرن احداث الماضي
يبدوا ان حتي سو نست ماسمعت سابقا بالفصل....
يالي يوم جميل~ اتمني لو تستمر هذه ايام طويلة لكن الرياح تهب بما لا تشتهي السفن....
الخطر يقترب ببطء
فمالذي يخبئه المستقبل؟
.
.
.
يتبع....
.
. مرحبا عدت بفصل جديد✨💜 بليز اعملوا كومنت و صوتوا للفصل مشان تدعموني
و دمتم سالمين✨💜

وقعنا لمصاصي دماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن