بارت12

597 50 23
                                    

بارت12
.
.
.
.
.
حيث كن في خيمة.... حل ليل،، و ياله من ليل! انه جميل جدا! نحوم مرصعة في سماء و جنيات اصبحن اكثر اضاءة! اضف لشرار ذهبي لون يطفو.....
يالي جمال! انه حقا كعالم خيالي!
حتي دخل جني كبير حجم...
اسمر بشرة! مع اعين زرقاء كرستالية كانها لؤلؤة داخل بحر! شعره ابيض فضي! رموش عينيه طويلة! ملامحه حادة رجولية ! كانها منحوته!
انه حقا الوسيم مثالي!  دخل ليضع صينية تحتوي علي شرائح لحم مع عصير،، و صحن فواكه منوعة "طاب مساءكم" قال بصوت عذب عميق! يجعل من عمودك فقري يقشعر!
جميعهن احمرت خدودهن من جماله!!! هذه قوة جمال إلف!
و هكذا خرج!
لكنهن مازالن سارحات! ثواني لتستوعب هاني نفسها لتحمحم "لناكل!" قالت ليعود جميعهن لرشدهن!
و اخدن يأكلن بهدوء.... حني اومجي! هذا لان نصف عقلها شارد....
.
.
.
.
فور انتهاءهن من اكل نهضت مي-هي
"الي اين؟" سالت هاني
"اود ان اري مكان قليلا هنا... و اخد هواء نقي" قالت مي-هي
"فهمت لكن احترسي،، لا تبتعدي" قالت
لتؤمي لها مي-هي،،....
خرجت تتمشي قليلا "انسة!" سمعت صوت رجولي و لين! انه نفس صوت سابقا! لقد احمرت خدودها و تورة!
"ا..ا اه مرحبا!" قالت بثلعتم
"الي اين انتي ذاهبة في هذا وقت متاخر،، الغابة تكون خطيرة بهذ وقت" قال بنبرة حازمة و قلقة قليلا
"اردت خروج قليلا،، هه... لاستنشاق هواء نقي" قالت بتوتر و ثلعتم...
"دعني ارافقك من فضلك،، السيدة آيلي طلبت من عدة حراس حراستكم و انا منهم" قال برسمية و كل ادب
"ا اه طبعا! نادني مي-هي!" قالت بتوتر و خجل
"ادعي كايل" قال برسميه
و هكذا اخد رداء ليضعه علي تلك قصيرة محمرة "لاجل سلامتك و كي لا يتعرف احد علي هالتك البشرية" قال الاخر بصوت نبيل! انه جنتملمان!!!
"ا اه شكرا" قالت بتوتر...
لياخدو طريقهم في صمت
"بالمناسبة،، سابقا تحدت آيلي عن قدرات،، ماذا يعني هذا؟" سالت مي-هي
"اوه،" قال "هذا صحيح،، انه مثل مايعتبره البشر كسر او قدرات خارقة" قال يشرح
"اوه!حقا! اذا ماهي قدرتك؟" سالت بفضول
"..." صمت قليلا "قدرتي هي سحر هواء" ثم تردف
"واه جميل! ماذا عن آيلي؟" سالت
"ليس من جيد سؤال عن قدرات شخص اخر حقا" قال
"اوه حقا؟اسفة لم اكن اعرف" قالت و ازاحة بصرها
"مع ذلك قدرة آيلي متنوعة،، انها موهبة لديها اكثر من قدرة،، التنبئ،،الطبيعة بصفة عامة كانها والدتهم،، قدراتها قريبة لام غابة الجنية حاكمة،، لذا الجميع يحترمها" قال
"اوه! شكرا" قالت و هي تهمهم....لقد قال تنبئ؟... هذا ذكرها بما قالت في صباح لها
و هاهو نظر امامه "اعتقد من افضل عودة،، نحن نقترب من اراضي مستذئبين" قال
"مستذئبين؟" قالت بانبهار هي تود حقت رؤية واحد! و لكن يالي اسف!
و هكذا التف الاتنان للعودة...
لكن صوت خشهشة جعل الاخر يجر مي-هي اليه بسرعة الي حضنه! كان هناك من يود امسكها!
"احترسي!" قال و هو يسحبها! ليظهر رجل الاخر "اللعنة عليك كايل،، لما تجعل الامور مملة!؟" قال بصوت سخط
بينما تلك قلبها ينبض في الف! مالذي حدث لتو!
"مالذي تخال نفسك فاعلا؟" قال كايل،، و من صوته واضح انزعاجه
"كنت اود ترحيب بضيفك" قال الاخر بابتسامة،، الظلام حالك لم استطع رؤية ملامحه بشكل جيد
"ليست ضيفي،، انصحك ان تغادر،، انها ضيفة انسة آيلي،، انت تعلم ماذا سيحدث لك لو وضعت اصبعا واحد عليها" قال كايل مجددا... نبرته كانت كلها تهديد و تحذير
"ضيفة آيلي؟" قال الاخر و استقام في وقفته "اخخخخ يالي ازعاج" قال يحك مؤخرة عنقه
"انتي محظوظة ياانسة كونك ضيفة تلك مزعجة! اذا اراكم لاحقا!" قال و فجاءة اختفي! اتلك كانت سرعته الكبيرة ام قدرة ما؟ لا يسعني سوي ان اصدم
لكن علي غرار دهشتي.... كان كايل منزعج "لقد نعم آيلي بالمزعجة ذلك مستذئب وضيع!" قال بالانزعاج
"مستذئب؟" سالت فورا
"اوه اسف!" قال ليفلتها "اجل مستذئب" قال
"وااه" اصدرت بانبهار
"لنعد الان" قال
لتؤمي مي-هي لقد رات عديد من أمور بالفعل!
و هكذا اخدا الاتنان خطواتهما عائدان حيث خيم!
لتدخل تلك حيث صديقتها
كانت اومجي و يون و يوني سائمات باريحة بالفعل!
بينما هاني تعدل فراشها
"اوني" نادتها مي-هي
"ازه لقد عدتي" قالت هاني
"اجل،،..." أجابت مي-هي
"مالامر؟" سالت هاني باستغراب
"في واقع...لقد كنت اتحدت مع ذلك جني و اخبرني  عن احد قدرات ايلي،، لقد قال التنبئ" قالت مي-هي
"اوه،،... واه" قال هاني،، هي لم تستغرب نن اي شئ الان! بعد كل هذا!
"ماذا ستفعلين؟ سعودين لكوريا و تكملين حياتك؟ او ستضلين هنا؟" سالت مي-هي
"انا افكر في سبب واحد يجعلني اود بقاء،، لم اجد سببا مقنعا" قالت هاني
"اتعتقدين هذا؟" سالت مي-هي
"لا اعرف حقا،، ارغب ان انام و استيقظ لاجد كل هذا مجرد حلم تافه" قالت هاني
"ربما نتي محقة،، انتي حقا متعبة فل تنامي هاني" قالت مي-هي
"اه،، انتي ايضا تصحبين علي خير" قالت هاني بابتسامة
"طاب مساءك" قالت مي-هي بتاخد خطواتها تاخد فراشها لتعدله
بينما سو كانت مستيقظة ،، تتنهد قربها هيروين نائمة،،
نظرة لهيورين بخفة لتتنهد و اغلقت عيانها محاولة منها لنوم
و هناك صوت تنهد قادم من التي قربهم تماما! انها ييري انها تتنهد كثيرا صحيح؟
و هكذا بينما اخد كل مكانه اطفئت يونا انوار "طاب مساءكم" قالت ليذهبن لعالم احلام!
عالم جميل يصفي عقولهن من كل ماحدث
حتي ياتي يوم فجر جديد! جالب معه شعاع نور شمس! معلنا عن صباح جديد!
شعاع تسلل لخيمة كي يستقظن!
لتنهض اولهن يونا و هي تفرك عينها
《صباح خير!~》 قالت تلك جنية بابتسامة علي وجهها...
"انتي!" قالت يونا
《لما وجهك معكر هكذا؟~》 سالت
"انتي،، من جعلني اري ذلك حلم؟صحيح؟" قالت
《من يدري؟~ عن اي حلم تتحدتين؟~》 قالت
《انصك ان تاخدي قرارك بحكمة》اردفت
《فالحقائق لا تخبي للابد》 كان اخر شئ اردغان قبل ان تظهر علامات استيقظ علي اخريات و بدءن يستقظن بالفعل
《صباح خير جميعا! اذا ايمكنني سماع جواب البقية؟》 كان اول ماتقوله لمن استيقظن لتوهن!
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
جماعة رغم انشغالي بدراسة بس ماقدرت مااكتب فصل لكم بسبب تفاعلكم معي💜💜 و لله امر يفرحني و يحفزني و رغم انشغلاتي بكتب لكم و بحاول اطول فصل لعيونك لذا بليز لا تنسوا ترك تصويت و تعليق محفز و ادعموا قصتي فضلا💜
القاكم في فصل قادم و دمتم سالمين💜🙌
.
.
.
.
.
لا تنسوا القاء نظرة لبقية اعمالي ربما تجدون قصة تناسب ذوقكم و تعجبكم نشاءلله💜🙌
و تابعوني ع انستاغرامي فضلا🙌💜

انستغرامي:

انستغرامي:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقعنا لمصاصي دماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن