الفصل 22 . . . (كنت ناوية اغير طريقة سرد في فصل قادم، لكن حدث و كنت متفرغة لذا اعدت كتابة فصل+ اقرءوا ملاحظات نهاية الفصل) . . . تذكير بالفصل 21 "دار حديثهم عن إلف، عن اين تم ارسال بقية صديقات سو، و انتهي الفصل بلرسال سو رسالة لييري بعظ ان عرفت انها قد تكون في خطر يهوى بحياتها، اما كاي و بيكي ارسلوا رسالة لصديقهم من بعد، حيت تقطن سوني" . . . . نبدء فصل و قراءة ممتعة💜💕~ . . . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المعبد، إنه مجرد إسم، فهو في الحقيقة فضاء كبير يحتوي علي عدة بينات بيضاء صغيرة، تزينها نقوش جميلة، توجد بناية واحدة كبيرة في منتصف، بناية ضخمة للغاية بيضاء، و هي وحيدة من نوعها، كونها تحتوي علي المكتبة، و كذلك علي مكتب المدير و مجاورهما.، إضافة إلى أن هذا فضاء يحتوي بصفة كثيرة علي الطبيعة حيت توجد واحة و نهر يعبر جوانب البنيات، و الأشجار الكثيرة، و هذا مكان أشبه بمكان للإسترخاء، فهو مكان مريح و هو بصفة عامة معهد متعدد تخصصات دو تأثير كبير علي مجتمع، سمي بالمعبد لأن ناس أخطئو الظن به، باعتقادهم أنه مكان لتعبد، و لكون معظم الأساطير أتت من هذا المعهد، و هو مكان الذي حافظ علي أسطورة ساحرة النبؤة. . . . في المعهد حيت لباس معظم العاملين و القاطنين هناك أليض، بنقوش إما بلون ازرق فاتح او اصفر فاتح، و كل ألوان المريحة للعين.
"المكان أشبه بمصحة نفسية، أو مشفي" رددت تلك واقفة، كانت طويلة قامة بعض شئ، نحيلة قليلا ترتدي ثوبا أبيض طويل فضفاض، عليه بعض طرز بلون أصفر فاتح، أرجعت خصلات من شعرها البني الذي يصل طوله حد مرفق يديها، خلف أذنها، و كانت تحدق بأعينيها الذان أخدا يتحول لونها إلى عدة ألوان مختلطة، مائلين لزرقة، الوردي، الأصفر، البني و الأخضر، كأن قوس قزح متشكل في عينيها.
ندي بإسمها، "سيسيل" لتلتف الواقفة للخلف بابتسامة مرسومة على وجهها "نعم؟"، لتقول صديقتها "تمت منادتك من قاعة الرئيسية"، و باستغراب سألت تلك "منادتي؟ من؟" لتجيب صديقتها، "حسنا انت تعرفين! الرئيس" مضيفة، "ذلك عجوز يناديك مجددا إذهبي بسرعة"، لترتسم إبتسامة خبيثة علي وجه سوني، و هو إسمها حقيقي، و بدون أن تخفي نوايها قالت "حسنا إنتبهي للمكان هنا في غيابي، قريبا سيخرج الأطفال من حصصهم!"، لحظات لتستوعب تلك الواقفة الأمر "أ...أ....أطفال؟" لتنادي مناجدة، بصياح تطلب فيه النجدة "ل لحظة ل ل لااااا!".
