30votes♡
▪▪▪▪شابةٌ تخطت التاسِع عشر من عمرها ، جميلةٌ ، مرِحة وهادئةٌ بعض الأحيان لكنها تعاني من متلازمة وهم كابجراس ألا وهي حالات توهم تجعلُ منها تشُك بأن أحبائها أستبدلوا بأناس مخادعين بغايةِ أذيتها ...
شكل هذا الوهم حاجزاً بينها وبين المجتمع ، وهو السبب بعدم تكوينها للصداقات ، حتى من كانوا أصدقائها إبتعدوا بسبب حالةٍ ما راودتها في صحبتهم فظنوا بأنها حقاً تمقتهم ولا ترغب بقربهم فرحلوا ...
لم يُساندها إلا والِداها المُسنان وطبيبها الذي قام بمعالجتها منذ زمن ، هم متفهمين لما تعاني منه ويعلمون بأنها تخشى فقدانهم كما حصل بالبقية ...
لطالما أحبها طبيبها لكنه عجز عن إخبارها بذلك ، عجز أن يكالم والداها في الأمر ...
كانت شابةٌ لطيفة تمكنت من سرِقة قلبه ببرائتها ...
عاملها دائماً كطفلته المدللة رغم قلة فارق العمر بينهما ...في إحدى الأيام وقبل بلوغ منتصف الليل
كان كيم تايهيونغ يمشي في إحدى الشوارِع قُربَ حيها الذي تمكثُ فيه مع والداها ...ابتسمَ بخِفةَ بعدما راوده طيفها ، فإنعطف في مسارهِ مُتجِهاً نحوهم ، كان على عِلمٍ بأنهم قد دخلوا في عالم الأحلام الخاص بهم نائمين إلا أنه رَغِب بالتجول قُربَ منزلهم ، لرُبما ليطمئِن قلبهُ على أمان مريضته...
كان كل شيء هادئ ، هادئٌ بشكلٍ غريب
إِستفاقت واضِعةً يداها على رأسها متألمة تشعُرُ ببعض الدوار بقيت للحظات لتعي على العالم حولها ...وما أن تمكنت من إستيعاب كُل شيء صدمت بالدماء تعُمُ المكان ووالداها مطروحان أرضاً ...
أنفاسُها تتسارع عاجزة عن فعلِ شيء ولم تكف مقلتيها عن ذرف الدموع...
تحتضن والدتها تارة وتركض ناحية والدها تارة أخرى مطالبة إياهما بالتوقف عن المُزاح...
دقائق ليست بكثيرة حتى أيقنت بأن ما تراه واقع وأن والداها مقتولان ...
تحاول إمساك صرخاتها بينما ترتجف بشدة ، فقدتهما
إستقامت والهلع مستحوذٌ عليها لتركض خارجة من المنزل جاهلة ما ستفعله
أعليها الرحيل هكذا ؟
ما أن أصبحت في منتصف الشارع حتى إرتطمت بها سيارة بكل قوة طارحةً إياها أرضاً تسبحُ في دِمائِها ...
وما زاد الأمر سوءً هو ترك سائق السيارةِ لها دون الإطمئنان عن حالها بعد حادثٍ قاتل كهذا ...
أنت تقرأ
قضية كابجراس capgras ✔
Diversosلن يهتم بكِ مُختطِفٌ لأشهُر دون مُقابل وهم كابجراس capgras هو عبارة عن مرض نفسي....♡ مكتملة✓