حاول جاهداً تهدئتها
لتصرخ هي بحرقة قائلة
" هناك ما يقطع أحشائي بوحشية أنا الفاعلة تايهيونغ أنت لا تشعر أنه مؤلم "تتكلم بهمجية محاولة الإفصاح عن بعضٍ من آلامها
ليشدها محتضناً اياها بعنفٍ لتثبت بين ذراعيه ومن ثم أفصح قائلاً بصوت مهزوز " قد إجتاحني هذا الشعور أيضاً ... قبل أشهر عندما جثيت عاجزاً عن إيقافك"مضت الأيام وحالها يزداد سوءً ...
حاول هو تهدئتها ، مواساتها ، فعل ما قد يخفف عنها قساوة فعلتها ...جالسة على السرير بوجه شاحب وعيناها متورمتان ...
مظهرها يقتله بتئني ...تقدم نحوها ليردف بصوت شبه مرح
" فل نخرج قليلا "لم تره أي إهتمام ، او انها لم تلحظ وجوده مسبقاً
تنهد بخفة ليتخذ قربها مجلساً له
ساندها بكلمات تذكرها بأنها لم تفتعل هذا بإرادتها ...بدأت تبادله كلام شيئاً فشيء حتى تكلمت قائلة
" لم نكن على علاقة قبل فلمَ كذبت "أخبرها بأن كل ما فعله كان بغاية حمايتها ، قلبها آلمها لحاله ، ورط نفسه لأجلها ...
في إحدى الأيام لم تعد قادرة على إحتمال ما يحصل داخلها ، فكرت طويلا وقررت مكالمته بالأمر ...
تقدمت نحوه بخطوات مترددة لتجلس ناطقة بهدوء
" علي تسليم نفسي "
صدم ليناظرها بتعجب ، ضحك بسخرية قائلا
" كفاكِ جنوناً "تكلمت هي معاودة ما قالته
" علي تسليم نفسي انا جادة "ناظرها بغضب ليردف قائلا
" لن أسمح لك بفعل هذا لست أبلهاً لأدعك تذهبين بعدما عملت على حمايتك طيلة تلك الأشهر ...
اتعتقدين بأن الأمر بهده البساطة ؟ اتودين المكوث في سجن عفن ملئ بالمجرمين لسبب لم تقطرفيه بنفسك "كان يشتاط غضبا ويحاول جاهدا تهدئة نفسه
لتتكلم هي بحرقة ودموعها اخذت مسراها لتبلل وجنتاها " لكنني المذنبة .."اوقفها بصرخة " أصمتِ " جمدتها للحظات ...
يبدوا بأن ما تفوهت به دمره بشكل مريب ...ابتعد عنها ليغرق في أفكاره اللا متناهية
اسيذهب كل عنائهما سداً
مؤكد قالت هذا لشعورها بالذنب لا غير ...
مؤكد لن تقبل بهذا عند معرفتها بالعواقب ...بعد تفكير طال دقائق التف ليقترب من الباكية قائلا
" أرجوكِ فل تنسي هذه الأمر "أمسك يدها لتستقيم فيقربها له محتضنا إياها بينما يكمل مجاهدا لعدم ذرف الدموع " أترضين بأن نسجن كلانا ؟ لا تفكري بالأمر لن نعود ... القضية أقفلت ... ونحن معا ، سنبدأ من جديد "
.....
تماشت مع رغبته وبدأت تحاول تناسي الأمر
أصبحت حياتهما أكثر راحة، لم يعد لديه ما يخفيه عنها ، أصبحت تصدق كل كلماته ، أصبحا مترابطان أكثر من ذي قبل .....طلبت منه عدة مرات إيصالها للمنزل ، تود رؤية كل شيء ... إشتاقت له ..
لم يأبه لكلماتها او طلبها هذا بل واصل برفضه كالسابق....باتت القضية قديمة ، انتهت صلاحيتها
لم يعد احد مهتم لها والجميع يعلم بأنها قتل وانتحار ...حتى يونغي لم يعد يهمه الأمر بشدة .. إنشغل بجرائم أخرى متناسياً أمرهما ... فمضى على حصول الجريمة سنة كاملة ...
يخرجان دوماً يتجولان في أرجاء المنطقة لكنهما لم يخرجا منها قط ...
بادرت اليوم بمطالبته بزيارة المنزل. ...
لحظ كمية تلهفها لرؤياه
بحث داخل عقله المكتظ بالأفكار ليجد بأن لا مشكلة من الذهاب ... فلم يعد هناك داعي للإختباء الجميع يعلم بأن القضية حصلت أثر إنتحار ...شارطها قائلا " سنذهب ونعود دون علم أحد "
فرحت كثيرا لتحتضنه شاكرة اياه على قبوله ...ساعات على الطريق حتى بدآ بالإقتراب من حيها ....
شيء ما آلمها ، الخنقة اشتدت عندما رأت المنزل من بعيد ... ساحته ... ذلك الشارع ...أخذت نفساً عميقاً لتخرج متجهة نحو الباب ...
لم يكن مقفلا ؟
لم تعطي اهتماما للأمردخلت
لتناظر النافذة بهلع ...
هنا كانت تطالب تايهيونغ بإنقاذها آن ذاك...بدأت مفاصلها ترتجف شيئاً فشيئاً
حتى تقدمت اكثر لتجثي أرضاًفي مكان تذكر كيف كانت تتبادل الركض بينهما فيه
بدأت شهقاتها المحبوسة تخرج حتى ملئت المنزل ...بينما هو يقف قربها عاجز عن فعل شيء ، يناظرها بحرقة
مضى وقت على هذا الحال ...
جلس قربها محاولا تهدئتها
إحتضنها بخفة ...شعر عل حركة مريبة قرب المنزل ...
شدها بقوة ليتكلم بخوف شديد "علينا الرحيل "
تحاول جمع شتات نفسها مستقيمةوفجأة
عمت الفوضى
***يتبع***
قربت الرواية تخلص ...
وما بعرف اصلا كيف قاعدة كملها والتفاعل معدوم 🤦♀️💔
أنت تقرأ
قضية كابجراس capgras ✔
De Todoلن يهتم بكِ مُختطِفٌ لأشهُر دون مُقابل وهم كابجراس capgras هو عبارة عن مرض نفسي....♡ مكتملة✓