الطريق الي اسرائيل

747 42 17
                                    

في قصر  حنين او قصر احمد المنشاوي كانت تقف حنين في الجنينه وهي تدخل ايديها في البنطلون و تنظر الي الشجاره  بسرحان
جاء مراد من الخلف و حضنها و قالها بحنيه: انا اسف يا قلبي عشان زعلتك مني
حنين لفت نفسها و حضنتو هيا جامد:انا الا اسفه يا مراد انت كل حاجه  في حياتي انا من غيرك ولا حاجه بس صدقني الطريق الا ماشيه فيها دي غصب عني لزم امشي فيها مش لزم تعرف غصب عني لي بس الا لزم  تعرفوا انك اغل شخص في حياتي كلها يا مراد انت اغلي من حياتي حته انت اخويه و ابوي و امي و اختي و حبيبي و ابني انت كل حاجه  في حياتي  بلاش انت تزعل مني عشان  زعلت  بيوجع قلبي الا  بحاول   اخاليها يموت انت حياتي كلها ربنا ميحرمنيش منك ابدا ياروح الروح
مراد كان  بيلمس شعرها بحنيه و حبها علي راسها: وانا عمري ما ازعل منك يا روح قلبي يابت دي انتي بنتي مش اختي بس انتي كل حياتي يا هبله وبعدين يا ستي انا عايزك تبقي حنين  مش الاسد يا حنين طريقو  غير طريقك
حنين ابتسم  بالم: بس النصيب اختار ليا طريق اصعب من الطريق طريق مفهوش نور ولا حياه طريق مجرود من الاحساس  طريق ملهوش معنا في حياه طريق الانتقام
قبل ما يرد مراد دخل عليها عز
عز بمزح: والله لو مش اخوت كانت قبضت  عليكم بجريمه مالبسه  دلوقتي هههههه
مراد بعد عن حنين و رفع الكوتش من رجليه علي وش عز علي طول: عشان تحترام نفسك و تدخل في اوقات زيك بارده
حنين ضحكت جامد: هههههه معلش يا زيزو
عز بعصبيه مزيفه وهو يقدل حنين: معلش يا زيزو وهو  ياختي تحضني و تبوس فيها وانا معلش ومالو و مالو
مراد مسكو بهزار من رقبتو: يعني من الاخر عايز اي لو عايز تظبط اظبطك ميا ميا
عز ضحك: لا يا جدع هو في بين الكلام دي لا ياعم انا مالي انا هغور انا كانت جاي عايز حنين في موضوع و اطمن عليها بس مش اكتر يا ميرو
مراد بقرف وهو يمسح ايدها: جتك القرف اي ميرو دي كمان اتعدل ياض
عز وهو يلمس وجع مراد زي البنات و قلد صوت البنات: اي يا حبيبتي  في اي انت نسيت الا حصل بين و بينك ولا اي اه‍ئ اهئ اهئ اهئ
مراد رزعو بوكس 👊: لا طبعا مين قال اذا انسي الا حصل يا روح امك
حنين  ماتت من الضحك  : خالص يا ميرو حرام عليك البت حامل هتروح فيها
عز هو يقلد المشهد البنات في ذلك الموقف: ايوا ياختي اصلا هم الرجال كدا ياخدو الا عوزين ياخدو و يرموكي  يا الشارع
حنين وهي تحط ايدها علي بنطها من كتر الضحك: ههههههه صنف واطي و زبالة  يا اوختشي
الكل ضحك هنا
حنين لحظه ان عز مش عايز يتكلم في وجود مراد: مراد بقولك اي ما تروح تجهز لينا غرفه البلاستيشن عشان نسهر النهارده عليها
مراد رفع من علي الارض وقال: قلبي في ثواني اولا ما قولكم تعالو تيجو تمام
حنين وهي تبعت ليها بوسه في الهويه: تمام يا حبي
بعد ما ماشي مراد قالت حنين بجديه زي ما يكون شخص تاني مش حنين الا كانت هنا من شوية: في اي يا عز مالك مش علي بعضك ليه
عز بقلق  و توتر جامد: حنين مراد جيها مهمه في اسرائيل لزم يسافر الاسبوع الجاي بي طريقه
حنين قلبه اتضبق فجأه ولكن قالت ببرود: عز الكلام دي ولا كانك عرفتوا وانا هتصرف تمام
عز بدون فاهم: هتعملي اي يعني
حنين بابتسامة غموض: كل خير انشاء اللة يلا قوم روح غرفه البلاستيشن سمعها صوت مراد
و الكلام مش سمعتو اصلا و مراد ميعرفش اي حاجه ماشي
عز بستغرب: تمام يا حنين لم اشوف هتعلمي اي
وذهب عز و قعدت حنين سرحانه في احداث حياتها الاتي تشبه مسلسل هندي كلو حزن والالم فقط ولكن ابتسمت لم مسكت السلسه الا عليها اسم مراد في رقبتها: كل حاجه تهون علي بعدك عني يا غالي لزم فعلا اروح انا مكانك بس لزم يتم الانتقام  من صلاح الاول اما شهاب دي هيموت علي ايد اقرب الناس ليها مش لزم افكر فيها دلوقتي هو اولا ما يعرف الا حصل لي صلاح هيترعب
اخدت التلفون و طلعت فوق علي غرفه علي طول و دخلت عشان تطلع لبس معين جدا من تلك الخزنه الصغيره بلون الاسود
و اخدت التلفون رنت علي شخص مجهول الان: جاي الدور علي صلاح  بس هتقدر علي مراتو علي اجب حد غيرك بلاش انت
المجهول ضحك ضحكه سخريه: انا مستني الحظه دي من سنين كتيره وانتي تقولي اجيب حد غيرك  انا همشي قدمك المهم مراد ميدخلش في حاجه مراد قلبو طيب مش حبب الانتقام انا وانتي الا عازين الطريق دي
حنين وهي تاخد الملامس من الخزنه: وانا مش هبله عشان اقول لي مراد حاجه مراد الحاجه الكويسه الا في حياتنا اصلا لزم نحفظ عليها و طول ما ايدك و ايد ليهم في الدم هندخل مراد ليها في العالم الوسخ دي
المجهول: هستنكي هناك كلامك صح هظبط كل حاجه لغيت ما تاجي
حنين: تمام انا خمسه وابقي هناك وقفلت حنين وبدات تلبس ذلك البس
والا كان عبره عن طقم اسود جلد لمع مرسوم عليها اسد شكلو غريب
اخذت بعدين سلاحه الخاص بيها و نزلت من الشباك عشان محدش يشوفها وهي بشكل دي اكيد هيعرفوا هي هعتمل اي من البس دي
اخدت العربيه و طلعت علي  فيلا صلاح النمر 🐯
وقفت العربيه بعيد عن الفيلا بكتير و نزلت كاملة الطريق ماشي وصلت و فعلا كان المجهول عمل كل حاجه مفيش ولا حارس علي الفيلا دخلت هي ببرود تام و فتحت باب الفيلا و اخير شفت المنظر الا كانت عايزه تشوفه من زمان اوي
منظر صلاح وهو مربوط علي الكرسي و ضربين فيها لغيت الموت و مراتو في الارض بتصرخ وهي لبسه هدوم النوم و جسمها باين
حنين قربت منها ببرود و نزلت لي مستوها و قعدت تلمس وشها بطريقه زباله اوي: اي يا جميله انتي لسه شفتي حاجه دي الا عملو زوجك المحترم هيطع عليكي دلوقتي. معلش بقي
كنت هتتكلم نزلت عليها حنين بقلم: متعملش نفسك شريفه انتي مقضيها من وراءه  اصلا
وبصت لي المجهول ابد يلا يا وحش 
قرب المجهول من تلك المره التي في سن 46 اربعين من عمرها ولكن كانت جيمله فعلا كل ما يقرب منها يزيد صرخ صلاح وهو يترجاء فيها يبعد. عن مراتو
ولكن كان في وحده تنظر لي المجهول وهو يبد بخلع ملابس التي يرتديه و ينزع من علي المراء ذلك القميص الشفاف و انقض عليها زي الوحش
هنا تزكرت وهي تشهد ذلك المشهد وهي في سن 9 من عمره و كانت تترجاء صلاح ان لا يقترب من امها ولكن حياه لي من تنادي هو اريد الانتقام فقط وهي تفعلا الان نفس المشهد تذكرت كل تفاصيل امها ذلك اليوم ولكن بعد ما مات صلاح الان من الصدمه عندما راي زوجتها التي يعشقها تبدل ذلك الشاب وهي في هذا الوضع المخزي مات علي اعملو مثلا ما فعلا حصل ليها
نظرات اليهم حنين بكل برود تام وهي تاكدت من موت صلاح و لكن هنا بدات المره تصرخ بسبب الالم الذي تسبب فيها ذلك الوحش الذي يريد قتله بتاكيد و فعلا ذلك مارس معاها بوحشه بطريقه لا تناسب عمرها ماتت وهي في اسواء الحالات ماتت بطريقه تكرها جميع النساء
المجهول اقترب من اذن المره بسخريه قال ليها: بس هي كانت. شريفه عنك ماتت وهي بدفع عن نفسها مش وهي عايزه يحصل كدا و رفع جسمو عنها و بدا يلبس هدومه تحت انظر حنين البارده
خرج من الفيلا وهو و حنين بعد ما غرقو الفيلا كلها بنزين نظرت حنين نظره اخير لي الفيلا وهي تشلع عود النار و ترميه و تشتعل كل. شيء في الفيلا كل شيء  يموت في دخل تلك الفيلا محروق
نظرت حنين لي المجهول بابتسامة لا يفاهم احد غيرها: بس عجبتي عملت الصح
المجهول بكبرياء: انتي لسه هتعرفين انا في الحته دي مش اقولك انتي متابع الاخبار
حنين ضربتو بوكس وهو انصدم: وانا عشان متابع الاخبار مش خايف مني دي انا ممكن اقتلك عادي اقسم بالله يا......  لو شفتك قربت من بنت تاني هشرب من ندم انا سيبك بمجزي عشان الحظه دي وانت عارف كده  كويس
المجهول قرب منها و قلبه علي راسها: وامرك يا اميرتي انا تحت امرك بس هتعمل اي في طلعت اسرائيل 
حنين وهي تركب العربيه وهو معاها: مراد مستحيل يسافر هناك الموت هناك بس انا عايزه منك كام حاجه  بس
المجهول: الا هم اي دول
حنين: اولا حاجه  واهم حاجه تخالي بالك من مراد و تظهر بعد ما امشي انا كفيه عليك كدا كل دي هروب كفيه جزاء الانتقام  بتاعك خاالص انا هكامل الطريق.
المجهول بسخريه: دي في احلامك المهم تمام هعمل كل حاجه الا حاجه وحده لسه دوري مش خالص في الطريق دي لسه في شهاب
حنين: لا شهاب لم ارجع بقي لو مش رجعت ابقي اتصرف انت بطريقتك المهم هتنزل دلوقتي من العربيه انا وانتي و العربيه هتعمل حدثه وفيها جثه تسبت انها انا متقولش اذا عشان مفيش وقت. اشرح كتير تاني حاجه تتابع بنت شهاب علي طول و تقف جنب مراد عشان مش هيستحمل خبر موتي خلاص
المجهول: وبعدين يعني هتروحي اسرائيل برجلك يا حنين هتروحي لي الموت برجلك انت عارفه انو متابعك من يوم ما ضربتها بنار
حنين: عارفه كل حاجه و مش حنين الاسد الا تموت بسهوله دي خالي بالك من عمك احمد و مراتو يلا انزل
نزلو هم الاتنين من العربيه بسرعه وكانت هي شغله نزلت في البحر من علي جبال كبير نزلت متكسره مية حته
حنين وهي تنظر لي العربيه: دي نص الطريق النص التاني فوق
بص المجهول فوق كانت طايره شكله غريب نزلت علي الارض 
حنين وهي تامشي عشان تركب الطياره: اي حاجه  تحصل خالي قلبك جاحد و كامل الطريق عشان طريقي دي مش خير وانا هبعت ليك المعلومات الزمه اولا ما  اوصل هناك تمام 
المجهول قرب منها و حضنها: صحصح انا اوسخ خلق الله بس دي ميمنعش انك اغلي حاجه  في حياتي خالي بالك من نفسك يا حنين انتي حته من روحي انتي توامي يابت
حنين ابتسمت ليها و قبلت  وجها: طيب سلام يا غالي مراد امنا عندك و طلعت حنين الطياره وهي تلعن في نفسها حيااته العينه

روايه شرطيه تفضل الموت علي الخيانهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن