مراد بعصبها هو بيكلم ابوها: بقولك راحت لي الموت برجله بترد ببرود كلو منك ليه صمم انها تدخل شرطه كان نفسها تدخل فنون والله يا بابا لو حصل لي اختي حاجه مش هسمحك ابد
احمد ببرود: بنتي وانا حر فيها يا مراد باشا وانت نسيت نفسك بتتكلم معاي كدا اذا يا حضرت المقدم
مراد بعصبها اكبر: بلا مقدم بلا زفت يا اخي انا عندي اختي اهم من كل شيء حنين رحت لي الجنرال يا بابا راحت ليها برجله انت عارف انو مش بيرحم الأعداء
احمد سكت و حس ان روحها طلعت منو و بدا يردد في دخلو الجنرال تاني و كان سكت وهو بفكر هيحصل اي المره دي
مراد بسخريه: سكت يعني الكلامه اسرت فيك يعني اه صح مانتا ليك اكيد ذكريات قديمه معاها
ولا كلامي غلطاحمد بعصيها لي اولا مره: ليا ذكريات قديمه معاها يا مراد و الذكريات دي بلاش تفتش وراه عارف ليه عشان لو بتحب اختك بلاش تفتش وراه الذكريات دي هدمر حنين لو وصل ليها اي حاجه
مراد انصدم من انفعلا ابوي وهو كان وثق ان في سر بس دلوقتي اتاكد ولكن اي ربط حنين في الموضوع: اختي لو حصل ليها اي حاجه مش هرحم حد و طلع مراد يشوف عز عشان رن عليها من دقيق قالو انو برا
عز بقلق: هنعمل اي يا مراد حنين في خطر دلوقتي مستحيل لو رحنا اسيوط دلوقتي نقدر نعمل حاجة عشان مش هنوصل علي الوقت نفسها
مراد اخد نفس عميق: اهادي يا عز حنين هترجع لينا متخفيش بس وحياتها عندي هتقعد من ام الشغل دي لم ترجع
عند حنين بقي و قفت وراء رجل مش كبير في السن هو شاب اصلا و لكن زي ما يكون انسان بلا روح قالت وهي تحط السلاحه علي راسو: اهل بيك في مصر ليك وحشه يا اخي بس انا شيفها ان الجنرال مش هنا مش مقعول يكون صغير كدا
الشناوي بنفعلا: يابت ال
حنين قبل ما يكلم الكلامه كانت ضريبه رصاص في رجله: ابوي رجل محترام عيب جد تتكلم عليها عشان هو اشرف منك علي العموم المهم دلوقتي احنا بنتشكرك جدا عشان جبت لينا الجنرال لغيت هنا صفقه مش معقوله بصرحه
الجنرال لف ليها و سرح في ملامح حنين شويه زي ما يكوت بياخد نسخه منها دخل دماغو: شكلك بتفهم اوي بس لسه صغيره برضو
حنين ضحكت بسخريه و حطت السلاح في البنطلون من الخلف و قعدت علي طربيزه عليها مخدرات و كوكيين: يمكن كلامك صح بس المهم قدرت اعارف شخص من عيلة الجنرال بس للاسف كان نفسي اتعرف عليها شخصين
الجنرال باعجاب: اذا عرفتي اني مش هو حلوه دماغك
حنين وهي تشور علي ايدها: في وشم هنا ليا غيرك كمان الجنرال مش هيفضل شاب لغيت دلوقتي بس شاطر عارف يربي انت نسخه منو بظبط