فى فيلا رامز عز الدين
-سعاد بتزعق : لا باه دا انتى قليله الادب وعايزه تتربى
مسكت سلمى من أيدها وزقتها سلمى مكنتش مستعده فوقعت صوتت والكل واقف ف حالة صدمه بس فجاه حد مسكها ... سلمى مغمضه عينها فتحت براحه لقت نفسها ف حضن رامز بصتله وهى بتترعش وهى بصلها بيطمنها أنها ف امان نزل زين بسرعه وقال بلهفه : انتى كويسه
عدلها وهى هزت دمغها شمس وقمر جريو على رامز وهما بيبكو ف رامز شالهم وهو بيطمنهم : هشششش متخافش مفيش حاجه
-قمر : بابى بابى .. نناه وقعت سمى وكانت بتزحقلها وخليتها تعيط نناه وحسه
رامز بص لوالدته وهو غضبان جز على سنانه : سلمى خدى البنات واطلعى فوق
-سلمى بنفعال : انا يستحيل أفضل هنا ثانيه واحده بعد اللى حصل
-رامز بيحاول يتكلم بهدوء : اطلعى فوق
-سلمى بعند : لا مش هطلع... انتو مش اشترتونى .... انا لازم امشى من هنا
جت تنزل ف رامز مسكها من أيدها وقال وعينه حمرا وبتهديد : خد البنات واطلعى فوق ... انتى ف غنى عن اللى هيحصل
سلمى خافت وهزت راسها بسرعه واخدتهم وطلعت
-رامز : ليه
-سعاد بلا مبالاة : ليه ايه
-رامز : ليه عملتى كده ليه زقتيها من على السلم ج.. لو ملحقتهاش كانت ماتت
-سعاد بقرف : ف داهيه اللى زى دول مكانهم الشارع... دى أشكال زباله
رامز بكل الغضب اللى جزاه كور أيده وخبط على السلم ومشى
-زين بزعل بص لأمه : ليه كده ياماما حرام عليكى لو رامز مكنش لحقها كنا هنعمل ايه
: سعاد وهى بتطلع السلم : بقولك ايه ... انا مش فايقه للتفاهات دى
-زين بحزن : ربنا يهديك .......
دخل رامز اوضه الملاكمه وفضل يلاكم وكل شويه تظهر قدامه صوره سلمى وهى بتقع ودموعها ودا كان بيجننه اكتر فضل يضرب لحد ما هدى شويه ...
بعد ويه راح عند سلمى وقف عند الباب لأنه سمع
-قمر : (مس تزحلى سمى ) مش تزعلى سلمى
-سلمى بابتسامته : انا مش زعلانه ياحببتى
-شمس : طب مش تمشى ... خليكى معانا ...احنا بنحبك اوى
-سلمى وهى بتحضنهم : وانا كمان بحبكو اوى ومستحيل حاجه هتبعدنى عنكو
مسحت قمر دموع سلمى وباستها ف خدها : (انا مس حب نناه عسان هى وحسه وحلت سمى عيط تتير) انا مش بحب نناه هى وحشه وخلت سلمى عيط كتير
-سلمى : لا ياقمر حبى نناه .. علشان هى بتحبكو
-شمس : بس هى زعلتك
-سلمى : هى كانت خايفه عليكو علشان مش تتعورو ف الجنينه ... واحنا كمان لازم نحب بابى وزوز ونناه علشان هما بيحبونا اوى ... اكتر من اى حد ف الدنيا صح
-شمس وقمر : صح
-سلمى بابتسامته : برافو عليكو .. انا هنزل اخلى عم عبدو يعملكو الاكل ... اوكى
-شمس وقمر : اوكى
-سلمى: العبو لحد ما اجى
قامت سلمى وبتتلفت لاقت رامز واقف وقفت وبصتله وهو كمان كان بيبصلها عدت من جنبه بسرعه وهو غمض عينه لانه كان عايز يعتذرلها ومش عارف رجع اوضته اما سلمى فنزلت المطبخ عملت الاكل وطلعت الأوضه اكلتهم وبعد شويه موبايلها رن
-سلمى : الو ... ماما .. الحمد لله كويسه ... وحشتينى اوى .. صوتى ... ابدا مفيش انا اول مره ابات فيها بعيد عنكو ... اه ياحببتى جايه ... لا هى أول وآخر مره ... خلاص ياحببتى .... لا اله الا الله
الباب كان بيخبط وهى مسمعتش بتتلفت شافت زين اتخضت والتليفون وقع منها على الأرض
-زين بعتذار : اسف اسف جدا ... بس انا خبط كتير وانتى مسمعتيش
-سلمى وهى بتوطى تجيب الموبايل : اسفه مكنتش مركزه
-زين : انا اسف
-سلمى بابتسامته : لا عادى حصل خير
-زين : انا اسف اول مره انى خضيتك وتانى مره على اللى حصل بره
-سلمى : لا عادى حصل خير
-زين : انا زين
-سلمى :وانا سلمى
-زين : منوره بيتنا المتواضع ...
-سلمى : ربنا يخليك
-زين : انا ابقى توام البت زينه
-سلمى : اه منا اخدت بالى حالا
-زين : انتى خريجه ايه باه
-سلمى :رياض اطفال
-زين :شكلك مدى عليهم
-سلمى استغربت : هما مين
-زين : الاطفال... على فكره انا مش بعاكس انا بس باخد على الناس بسرعه وخصوصا لو كانو حلوين زيك كده .. والله صدقينى مش بعاكس
-سلمى بابتسامته : لا عادى مفيش مشكله
-زين : يلا ... اسيبك انا علشان اروح النادى سلام
-سلمى. : باى باى.........
أنت تقرأ
فتاه غيرت حياتى
Tiểu Thuyết Chungلا تتخيل كل الناس ملائكه ... فتنهار احلامك؛ ولا تجعل ثقتك بهم عمياء لانك ستبكى يوما علي سذاجتك ؛ ولكن فيك طبيعه الماء الذى يحطم الصخره بينما ينساب قطره قطره
