البارت العاشر

233 12 3
                                    

فى فيلا رامز عز الدين
الدنيا كانت ضلمه مد رامز أيده ونور الاباجوره وبعد كده قام لبس هدومه بص لسلمى وقال : عرفتى انى اقدر ...تانى مره متبقيش تستفزينى علشان مترجعيش تندمى
سابها ومشى وهى كانت بتعيط ف دقيقه خسرت كل حاجه ليه يحصل كده ليه....قامت ولفت الملايه على جسمها راحت الحمام فضلت تغسل جسمها من كل مكان لمسه ..كانت بتعيط بس دموعها اختلطت مع الميه فضلت وقت طويل جدا ف الحمام لحد ما خلصت اتلفتت حواليها ملاقتش غير بشكير متعلق وطبعا بما أن هدومها اتقطعت مكنش فى غيره لفته على جسمها وطلعت بس بصت علشان تشوفه موجود ولا لا بس مكنش موجود طلعت راحت عند الهدوم بتاعتها مسكتها وبعصبيه رمتها على الأرض
-سلمى بقله حيله : اعمل ايه دلوقتى
### : انا اقولك تعملى اى
اتلفتت بسرعه لقته واقف خافت منه

       *******************
ف المستشفى
كانت سالى وسامح وسميه قاعدين قدلم الأوضه
-سالى : انا هنزل اجيب اكل واجى خليكو قاعدين متتحركوش من مكانكو
-سميه وسامح : حاضر
سألتهم ومشيت بس كانت سرحانه ف خبطت ف زين
-سالى : اسفه
-زين ببتسامه :ولا يهمك
اتلفتت سالي علي الصوت لقيته زين استغربت
-سالي: انت
-زين :اه والله انا
-سالي : عن اذنك
-زين بسرعه واقف قدامها : على فكره ده مش اسلوب ....انا لا بعاكس ولا حاجه من اللي في دماغك ...انا سلمى كانت بتعبرني اخوها من واجب الاخ انه يساعد اخته وخصوصا لو عندها مشكله او فى ظروف زي اللي احنا فيها دي سواء قابلتى او رفضتي عن اذنك
مشي زين وهو مبتسم ام اسالي استغربت وابتسمت ومشيت

             ****************
فى فيلا رامز عز الدين
اول ما سلمى شافت رامز اتخضت دخل عليها وقفل الباب وهي خايفه بدأ يقرب عليها وهي قلبها بيدق اوي لحد ماقرب منها وقال بمكر : تعرفي انك بتغريني بمنظر كده
لسه  هيمد أيده  جريت على الحمام وقفلت الباب -رامز  راح عند الباب وقال : اهربى براحتك.... عادي يعني هتروحي مني فين كده كده انت تحت يدي
ابتسم واخذ تليفونه ونزل ركب عربيته لما سمعت صوت الباب وهو بيفتح و بيقفل عرفت ان هو خرج ففتحت الباب
-سلمى : طب هخرج دلوقت ازاي كده ولا هافضل كده ازاي..... يووووه
قربت سلمى من دولاب رامز ايديها بتترعش كانت عايزه تاخذ اي حاجه من دولابه علشان تلبسها بس عجبها شكل الدولاب بتنظيمه هزت راسها وقفلت الدولاب وراحت قاعدت على السرير وهي عماله تهز في رجليها عدي حوالي ساعه وهي على نفس الحال
-سلمى : خلاص ما قداميش حل غير بس ده
قامت سلمى وراحت عند الدولاب ولسه هتطلع التيشرت فجاه سمعت صوته (بتعملي ايه)
صوتت لما سمعته وقعت على الارض ابتسم ابتسامه خفيفه قامت تمشي ومسكها من ايديها  :راحه فين
-سلمى وهي بتشد يدها من ايدها : اوعى مالكش دعوه بيا
جت تمشي مشى بسرعه ووقف  قدامها وقال بحده :
تاني مره لما اكون باكلمك حسك عينك تمشي وتسيبيني سامعه
سلمى بتحدى اكبر  :ليه ان شاء الله انت مين اداك الحق اصلا تكلمني كده
-رامز بتريقه : مين ادنى الحق.... انتى ناسيه انك مراتي ولا ايه
سن بتهكم : مراتك.... انت صدقت نفسك ولا ايه
قرب منها وحط ايده على وسطهت شدها عليها وقال بهمس : انت ناسيه اللي حصل امبارح ولا لك مزاج تاني ليه
-سلمى خافت منه وافتكرت لما اعتدى عليها وخافت ليعمل كده تانى :  اوعى ابعد عني
رامز شدها جامد :؛ما تستفزنيش عشان انت مش قدي
بص لشفايفها اللي كانت اللي بتعض عليهم اغراه شكلهم بدا  يقرب عليهم ولسه يبوسها الباب خبط زقته سلمي وطلعت جريت على الحمام وقفلت الباب وهي بتنهج جامد  اما رامز ضغط على اسنانه وراح فتح الباب لقى شمس وقمر
-رامز ببتسامه : حبايب بابى تعال ادخلو
-شمس :بابي بابي هي فين ثلمى
بصلها رامز وهو مش عارف يرد بيقول ايه : احم  سلمى ...سلمى في التواليت وجايه
-قمر بفرحه : هي هنا
-رامز بتوتر : ايه ....اه.... لا .....بقولكم ايه.... تعالو وروني روسوماتكم الجديده يلا
حملهم راح بهم على اوضتهم
-سلمى وهي هتعيط : يا ربي اعمل ايه دلوقتي يعنى  هفضل محبوسه كده..... منك لله يا رامز يا ابن ام رامز ههه
الباب اتفتح فجاه اتخضت سلمى لما لقت رامز خافت ورجعت لورا :  انت بتعمل ايه هنا ....اخرج بره
-رامز : الهدوم اهه ...البسيها واخرجى علشان البنات عايزينك
-سلمى : طب اخرج بره
رامز : لا ... انتى اللى  هتخرجى علشان محتاج الحمام اتفضلى
اخذت سلمى منه الهدوم وطلعت لبستها وراحت عند شمس وقمر و شويه و خرج رامز من الحمام غير ونزل قابل زينه على السلم
-زينه : كريم وزين هنا.... ماما خرجت بره
بصلها رامز وسكت
فى الجنينه
-رامز  : يوم الشبكه
بدأ حكي على كل اللي حصل من اول ما اقابل عادل لحد دلوقت ومقالش على اللى حصادل بينه وبين سلمى  ف الوقت  دا كانت سلمى معديه وسمعت  كل حاجه انصدمت وهي بتهز راسها جت جري خبطت عم عبده وقعت القهوه منه على الأرض عملت صوت اتلفتو الاربعه شافو سلمى وهى بتجرى
-زينه : اكيد سمعت ....الحقها يارامز
جرى رامز وراها كان بينادى عليها دخلت الاوضه جت تقفل الباب زقه جريت على الحمام وقفلت الباب
-رامز بغضب : سلمى افتحى الباب
تك تك تك
-سلمى ببكاء : امشى يارامز
-رامز : بقولك افتحى الباب هكسره
-سلمى : اسمى يارمز وسبنى لوحدى ....ارجوك
سكت رامز وراح وقف عند البلكونه وهو بيخبط جامد على السور.........
-زينه بحزن : الله يكون ف عونك يارامز ...ديما كده مش مكتوبلك تفرح وكل مره بسبب البنى آدم ده
-كريم : أهدى يازينه .... مالوش لازمه اللى بتقوله ده هو دلوقتى محتاج أننا نقف جنبه وجنب سلمى
-زينه : عندك حق
عدى حوالى ساعه وسلمى ف الحمام بدأ رامز يقلق راح عند الحمام وخبط فتحت سلمى وشها كان احمر وورارم : رامز ...انت مش مضطر انك تعمل كل اللى عملته ده علشان تحمينى ...انا اللى ربنا كتبهولى هشوفه
-رامز :انتى بتقولى اى
-سلمى بهدوء : طلقنى يارامز
-رامز بصدمه : انتى بتقولى اى ...انتى مراتى سامعه وطلاق مش هطلقك انسى الحكايه دى شليها من دماغك ...مستحيل اسيبك تتأذى من اى حد
-سلمى بضعف : ارجوك يارامز
-رامز بغضب : انسى ياسلمى على جثتي ده يحصل سامعه
سبها ومشى وهى قعدت على السرير تبكى لحد ما تعبت ونامت دخلت زينه عليها قربت منها وملست على شعرها بحنان كانت صعبانه عليها اوى بدايتها من خدها : مسكينه ياسلمى الدنيا جت عليكو اوى ..........
رجع رامز بعد وقت مش طويل اوى لقى سلمى نايمه بس كان وشها وارم عدلها وغطاها وباسها من جبنها وراح نام على الكنبه وعينه كانت عليها لحد ما عليه النوم................
بتعدى الايام على سلمى وهى حزينه ومش بتتكلم كتير ورامز كان بيحاول معاها وبيعمل اى حاجه علشان يلفت انتباها ليه بدات سلمى تحس ناحيته باحسيس غريبه بس لذيذه محستهاش مع حد قبله ولا حتى نادر ..كانت بتحس بيه قبل مايدخل عليها الاوضه وتفضل مستنياه لحد ما يرجع علشان تطمن وتنام كانت بتفرح اوى اول ماتشوفه تفتح دولابه وتمسك هدومه وتفضل تشنها بقت بتتحجج باى حاجه علشان تشوفه وبتسال عنه بطرق غير مباشره بدات تعشق كل حاجه تخصه وبقت بتسال نفسها معقول هى حبته اه اكيد حبته ماهى كل الاحاسيس دى مش معقول تكون تعود ايوه انا حبيته بكل حاجه فيه حبيت عصبيته حبت غضبه ابتسامته اللى مش بتشوفها الا كل فين وفين هدوءه كل حاجه كل حاجه طب لو هو مش بحبها وكل ده مجرد شفقه منه هتعمل اى لا مش هتفكر ف ده هى بس هتعيش النهارده ومش هتفكر ف بكره حتى لو ده حصل هى مراته مراته الله الكلمه دى بتعملها كهربه بس لذيذه
وف يوم كانت مع شمس وقمر بتسرحلهم دخل عليهم اول ما شفته قلبها دق اوى عينه كانت عليها بس شمس وقمر قامو جريو عليه وهو شالهم وهى كمان وقفت بس عنيهم كانت على بعض اتكسفت منه ف نزلهم وقرب عليها وقال بهمس : عامله ايه
-سلمى :الحمد لله
-رامز : احم. .... عندى ليكو مفاجاه حلوه اوى
-شمس : اى هى يابابى
-رامز : هنروح الملاهى
-شمس وقمر : هيييييييييه
-سلمى : خللى بالك منهم
-رامز :قصدك نخلى بالنا منهم
-سلمى استغربت : مش فاهمه
-رامز : انتى هتيجى معانا
-سلمى فرحت اوى : بجد
-رامز ابتسم.  بجدقرب منها رامز ومسك أيدها وباسها وهى كانت بصاله و...........

فتاه غيرت حياتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن