فتاه غيرت حياتى

البارت الحادى عشر

فى فيلا رامز عز الدين
طلعو الاتنين فوق ولسه سلمى هتفتح الباب
-رامز : استنى ....ايوه كده تمام
بصتله سلمى وهى مستغربه وبعدين فتحت الباب بس انصدمت : اى ده
كانت الاوضه عباره عن ورد وشموع ف كل مكان وكان فى قلب كبير على الأرض بالورد مكتوب فيه بحبك ياسلمى وحواليه شمع كان المنظر تحفه والسرير كان نازل عليه فروع ورد وعلى السرير قلب بصتله سلمى والدموع ف عينها م الفرحه
-رامز مسح دموعها :انا مش عابر اشوفهم طول منا معاكى وجنبك
هزت سلمى راسها وحضنته جامد وهو كمان وبعد كده  قرب عليها وباسها وبصلها وقال بهمس : انا المره اللى فاتت اخدتك غصب عنك ....عايز المرادى تكون برضاكى ..
هزت سلمى راسها بابتسامه خجل ف شالها رامز وراح بيها على السرير حطها براحه وقرب عليها وقال :بحبك
-سلمى : وانا كمان بحبك
مد رامز أيده قفل النور وعاشو مع بعض اجمل اوقاتهم......(بطلو تطفل باه عيييب كده 😂😂😂😉😉)
تانى يوم الصبح صحى رامز على صوت موبايله كان بيرن
-رامز بنوم : عايز ايه يازفت ع الصبح
-كريم بتريقه : صباحيه مباركه ياعريس ...يلا ياخويا القطر هيفوتنا
-رامز : طيب
-كريم برخامه : الاول قبل ما تقفل..... طمنى عملت اي سبع ولا قطه ...انا عارف زمانك كنت خاربها يابختك.....
-رامز : ياعوذ بالله منك ومن قرك يالا ياض غور من هنا....هى نقصاك انت كمان
-كريم ببراءة مصطنعه : مش بطمن عليك
-رامز : طب لما اشوفك ...سلام
قفل رامز التليفون واتعدل كانت سلمى نايمه على صدره ابتسم وضمها ليه وفضل يلعب ف شعرها لحد ما صحيت
-رامز : صباح الخير يا قلبى
-سلمى:صباح النور يا حبيبي
-رامز : هما كل اللى بيصحو بيبقو حلوين كده
-سلمى : انت اللى عينك حلوه علشان كده شايفنى حلوه
-رامز  : بس ايه الحلاوه بتاعة امبارح دى
-سلمى اتكسفت : .......
-رامز : انتى بتتكسفى منى يا لوما
-سلمى بتغير الموضوع : هو مين اللى كان بيكلمك
-رامز : دا الواد كريم ...تصورى كل مره انا اللى بصحيه المرادى هو اللى صحانى
-سلمى زعلت : هو انت لازم تسافر
-رامز حضنها: غصب عنى ياحبيبى ...وبعدين كلها شهر وهرجعلك ...مع انى مش عارف هبعد عنك شهر بحاله ازاي
-سلمى : هترجعلى بالسلامه ..
-رامز : أنشاء الله ياقلبى
-سلمى : هقوم اجهزلك الشنطه
-رامز : اوكى ياحبى
جت تقوم لقت نفسها من غير هدوم ف اتكسفت ورجعت
-رامز استغرب : مالك ياسلمى
-سلمى بخجل : غمض عنيك علشان اقوم
-رامز بمكر : اى ده انتى مكسوفه منى يا لوما ...وبعدين ليه ياحببتى انتى ناسيه انى شفت دا كله امبارح 😉 وبعدين متقلقيش هغمض عين وافتح التانيه
-سلمى خبطته براحه ف كتفه : بس باه
-رامز مش عارف فجاه ليه قلبه انقبض شدها لحضنه جامد وحضنها اوى
-سلمى استغربت : فى اى يا رامز مالك
-رامز : مفيش ياحببتى حسيت انى عايز احضنك
-سلمى دموعها نزلت : هتوحشنى اوى
-رامز مسح دموعها : مش انا قولت مش عايز اشوفهم ...عايز ضحك
ابتسمت وقام رامز دخل الحمام وشويه وطلع لافف بشكير على وسطه وبينشف شعره قربت منه سلمى ومعاها هدومه وبدأت تلبسه لحد ما خلص وزررت زرار القميص بتاعه
-سلمى : عشر دقايق واكون جاهزه
-رامز :بلاش ياسلمى مابحبش لحظات الوداع
-سلمى -علشان خاطرى انا ...خلينى اجى معاك
-رامز بابتسامه : حاضر
جريت سلمى ع الحمام وطلعت لبست ونزلت معاه وكان معاها شمس وقمر كانت سعاد قاعده ف راح رامز عندها
-سعاد : ماشى دلوقتى
-رامز : ايوا....خللى بالك من نفسك
-سعاد : وانت كمان ...طمنى اول ما توصل
-رامز : حاضر....لا اله الا الله
-سعاد : محمد رسول الله
-رامز :يلا يازينه ....يلا ياسلمى هاتى البنات
-سعاد : وسلمى تيجى معاك بتاع اى وبصفتها اى
-زينه : يا ماما شمس وقمر عايزين يوصلو رامز وسلمى هتكون معاهم
-سعاد : والله انا شايفه ملهاش لازمه
-زينه : خلاص يا ماما خلينا نلحق ...يلا
مشيو وسعاد هطق ...ركبو العربيه زينه وكريم ف عربيه ورامز وسلمى وشمس وقمر ف عربيه
-سلمى : حبيبى كل كويس
-رامز : حاضر
-سلمى : واتغطى كويس
-رامز : حاضر
-سلمى : وكلمنى علطول ...طمنى عليك
-رامز : حاضر
-سلمى : واتقى ربنا ف شغلك
-رامز : حاضر
-سلمى : رامز
-رامز : نعم
-سلمى : خللى بالك من نفسك
-رامز ابتسم : حاضر....عندى ليكى مفاجاه حلوه وهتعجبك
-سلمى : مفاجاه ايه
-رامز : سالى اختك ...هتجيلك النهارده
-سلمى استغربت وفرحت : ايه....ازاى
-رامز : انا هقولك
فلااااااااااااااااااش
بعد ما رامز خطف سلمى وامها اغمى عليها ونقلوها المستشفى راح رامز ودخل اوضه عليه كانت سالى وسميه معاها
-رامز : انا مش عايزكو تقلقو على سلمى
-عليه بلهفه : انت عارف مكانها ..طمنى يابنى الله يخليك
-رامز :سلمى مش مخطوفه ...سلمى عندى ف  الفيلا
بدأ يحكى ليهم عن نادر ومرضه وكل اللى حصل وهما طبعا انصدمو
-رامز : عرفتو انا ليه خطفتها ...دلوقتى هى هتفضل عندى ومش عايزكو تخافو عليها هى متعرفش حاجه ...وكمان فى حاجه كنت عايز اطلبها من حضرتك
-عليه : اتفضل يا ابنى
-رامز : انا عاوز اتجوز سلمى  ....انا بحبها وكنت ناوى اطلب أيدها ...بس الزفت نادر سبقنى
-عليه : طب وسلمى انا معرفش هى هتقول ايه
-رامز  : متقلقيش عليها جوازى منها حمايه ليها...علشان اى  وقت اقدر أخدها واسافر بيها لو اضطرينا
-عليه : كلامها حمايه بنتى معاك ...ف انا موافقه ...بس امانه عليك ...سلمى تحطها ف عينك هى شالت المسؤوليه بدرى اوى ...هى عنديه شويه بس والله ما فى اطيب منها ...خلى بالك منها
-رامز : متقلقيش يا امى انتى هتوصى ابنك على بنتك ...سلمى ف قلبى قبل عينى ...وربنا انشاء الله يقدرنى على سعادتها وحمايتها
-عليه : انشاء الله
-رامز : انا عايززكو دلوقتى تنفذو اللى هقول عليه ...بصى ياست الكل ...انتى هتفضلى هنا ف المستشفى وانا هتفق معاهم ومع الدكتور على أنهم يقنعو اى حد وخصوصا نادر ان حالتك خطيره وانتو كمان تتعاملو على هذا الأساس وانكو متعرفوش اى حاجه عن سلمى واى وقت يسأل تنفذو دا بالحرف علشان اقدر احميها منه..... سالى انا اسف على اللى هعمله معاكى انا اخدت صورتك من موبايل سلمى وعملت عليها فوتو شوب علشان اقدر أقنعها تفضل معايا ارجوكى سامحينى انا بس هوريهالها وصدقينى مش هيكون ليها اثر ....نادر وقته قرب اوى
بااااااااااااااااااك
-رامز : بس ياستى أدى كل اللى حصل
-سلمى بذهول : انت مالكش حل ايه اللى عملته ده ...دا انت يتخاف منك
-رامز : كان لازم اعمل كده ولو فى طرق تانيه غير دى كنت عملتها. .....وأعمالى حسابك أن مفيش خروج من الفيلا خالص ...لحد ما ارجع وبعدين هخادك واسافر ...واى حاجه هتعوزيها هتطلبيها من زين أو زينه
سلمى قربت منه وحضنته وهو ضمها لحد ما وصلو المحطه نزلو الشنط وراحو عند القطر سلمى كانت بتحاول انها متعيطش ورامز كان مضايق جدا انه هيمشى ويسيبها قرب عليه وقال : مش عايز اسافر وانا شايفهم ارجوكى ياسلمى مش عايزك تبكى ...دموعك غاليه عندى اوى
هزت سلمى راسها وحضنته وبعد كده ودعو بعض وسلمى حضنت زينه وفضلت تبكى شويه ورامز كان قلقان عليها اوى وصلو البيت وزينه نزلت معاهم واخدت شمس وقمر وودتهم اوضتهم وراحة على اوضتها واتصلت برامز
-سلمى بلهفه : وحشتنى اوى
-رامز : وانتى كمان ياحببتى وصلتى
-سلمى :ايوه لسه واصله اهو ...و....
النو قطع فجاه وسلمى سمعت صوت الباب بيتقفل
-سلمى بخوف : مين
-رامز بقلق : فى اي ياسلمى
-سلمى : مش عارفه النور فجاه انطفى وحد قفل الباب وراه ودخل ....عاااااااا ...مين
حد حط أيده عليها وبعدين حط أيده على بؤها والتليفون وقع
-سلمى : اممممممممم
-رامز : سلمى سلمى....الو...الو....
الخط فصل شافه كريم وراح عنده
-كريم : فى اى يارمز ...مالك
--رامز قلقان : سلمى ...مش عارف كنت يكلمها ...وقالت إن النور قطع ..وحد قفل الباب ...وبعد كده الصوت فصل ....انا قلقان ..وبرن مبتردش
-كريم :متقلقش ...هتلاقى بس التليفون وقع منها ...استنى هرن على زينه ....الو ..انتى فين ...طب ارجعى الفيلا ...سلمى النور قطع عندها وهى لوحدها ..روحى وطمنينا عليها....سلام ... انشاء الله خير..............

             ************"******
عند سلمى ف الفيلا
-حد حاطط ايده بمنديل على بؤها لحد ما فقدت الوعي شالها ونزل بيها كانت الدنيا ضلمه نزل على السلم وفضل ماشى لحد ما وصل العربيه وحطها فيها ومشى ف الوقت دا وصلت زينه وشافته لما دخلها ف العربيه
-زينه بصدمه :سلمى
مشيندت العربيه وزينه مشيت وراها طلعت التليفون واتصلت على كريم
-زينه : الحقنى ياكريم فى حد خف سلمى
-كريم بصدمه : ايه
- رامز خاف : فى ايه ياكريم زينه قالتلك ايه
-كريم : سلمى انخطفت
رامز عيونه كانت هتخرج من مكانها راح عند السلسله بتاع القطر وشدها
-الكمثرى : انت يا استاذ بتعمل ايه
رامز طلع المسدس وصوله ف وشه : هششسشس ولا كلمه..............

       *************************
زينه فضلت ورا العربيه لحد ما وصلو عند مكان شبه مقطوع مفيهوش حد وقفت بعيد شويه وبعد كده طلع من العربيه وشالها ودخل بيها جوه بسرعه زينه اتصلت عليهم وبعتتلهم عنوان المكان بعد حوالى ساعه وصل كريم ورامز عندها
-زينه : هتعملو ايه دلوقتى
-رامز وهو ماشى : هادخلها واجيبه من رقبته الكلب ده
-كريم مسكه من دراعه : استنى بس انت رايح فين
انسى دلوقتى أن اللى جوه دى مراتك وتتعامل على أنه هدف وانت بتنقذه ارجوك يارمز انسى علشان تعرف تنفذها
-زينه : رامز ...كريم عنده حق اسمع كلامه
بصاتك رامز وعينه كانت على البيت وبدا فعلا يشوف شغله كظابط
             ***************
دخل شايل سلمى على ايده وحطها على الكرسى وربطها وبعد كده شال الماسك من على وشه وبصلها وقال بنظره انتصار وقرب عليها : خلااااص كل حاجه هتحصل ف وقتها ههههههههههههههههههه(ضحكه شريره 👹👹)...........
بعد وقت طويل من دراسه رامز للمكان
-رامز : البيت مكون من دورين الدور الاول فيه مدخلين مدخل من البوابه الرئيسيه ومدخل من عند المطبخ البوابه دى حاطط عليها اتنين بودى جارد ومن الناحيه التانيه حاطط نفس الاتنين وسلمى ف اوضه ف الدور التانى فى شباك احنا مش هنعرف ندخل منه ولا حتى من الباب الرئيسي ف احنا دلوقتى هندخل من ورا فى منور صغير هدخل منه وهو تقريبا جنب ألاوضه اللى فيها سلمى هيكون معايا جهاز تجسس وانت هتابع كل حاجه ولو حسيت باى خطر وقتها هتتصرف يلا على بركه الله
مشى رامز حوالين البيت وكريم وزينه ف العربيه نفذ كل الخطه اللى اتفقو عليها لحد ما وصل اوضه سلمى فتح الباب ودخل لقى سلمى لسه بتفوق قرب عليها وبدا يفك الحبل من عليها بدأ يخبط على وسهل براحه وبهمس :سلمى..سلمى...فوقى
فتحت سلمى عينيها شافت رامز ابتسمت : رامز
-رامز : يلا بينا
جت تقوم كانت هتقع لحقها وسألها ولسه هيطلع سمع صوت اكتر واحد بيكرهه
(حمدالله على السلامه ...كنت عارف انك جاى ) اتلفتو الاتنين على مصدر الصوت وسلمى عيونها كانت هتخرج من مكانها
-سلمى : نادر.........