خط البداية ؟......

53 6 4
                                    

مرحبا ✋ لقد عدت بفصل جديد من اجل من ينتظره واسفة لمن انتظرة على تاخري لكني حقا اتعب في استحضار الافكار وربطها والكتابة  ساكمل روايتي رغم عدم وجود تفاعل 😞 او تشجيع 💔
لكني متفائلة بانها ستحصل على قراء اكثر وتفاعلات اكثر في المستقبل 😣
اتمنى من كل من اعجب بالقصة واسلوبي في السرد ان يشجعني وينشر روايتي فضلا 😊💜
والان اترككم مع الفصل 💜🌷
***************************************************************
في حين كانت مينا تنظر للرسالة المرفقة بالصورة بحزن وخوف في ان واحد كان هناك شخص مشوش بعيون ذابلة بعد ان عانى من ليلة حافلة بالكوابيس التي ارجعته للوراء متذكرا ما مر به ........
يخلل اصابعه في شعره القرميدي المائل للبني بهدوء وعيونه متسمرة على تلك الصورة امامه تنهد بعمق واردف بهمس:- اشتقت لكما ....اشتقت لنا معا
وقف بهدوء متجها نحو الحمام غسل وجهه ونظر لمراة الحمام لوجهه الشاحب وعيونه اللؤلؤية الخضراء وهمس :- لقد اصبحت اشبهك بطريقة مخيفة حقا هه ابدو وكاني انت حقا ........اتجه بهدوء لخزانته مخرجا ملابسه ليتجه بعدها للسيارة محركا اياها ينظر للطريق الفارغ امامه
-يبدو ان البشر لم يباشروا يومهم بعد - اردف بهدوء مكلما نفسه
توقفت السيارة امام تلك البوابة العملاقة تقدم بخطوات ثابتة ومتزنة كان يتحرك بين كل اولئك البشر العديد منهم لكن يبدو ان الهدوء مسيطر على المكان ولا يبدو انهم يرحبون بالزوار عادة بالكلام يبدوا انهم اعتزلوا الكلام بعد حياة طويلة وصعبة ..........
توقف امام الشاهدين المتموضعان امامه محفور عليهما اسمان معروفان بالنسبة له
فيليب اندرسون
روزالين اندرسون
تنهد بهدوء واردف بحزن:- مرحبا .....اعلم اني لم ازركما في الاونة الخيرة لكن يبدوا ان العمل جعلني مشغولا ...ههه قهقه بهدوء وحزن.......ربما
عم الهدوء لبعض الوقت تقدم بهدوء وجلس بين القبرين رافعا راسه للسماء الصافية
-يبدو ان الجو اليوم صاف وجميل ......عكس الجو الذي بداخلي (اردف بهدوء) تابع بنفس هدوئه ونبرته :- اتعلم ابي بالامس حين كنت مع احدهم في المقبرة ليرى قبر والده لقد ظل يكرر ان والده لم يفي بوعده وتركه لوحده في هذا العالم الموحش دون سند (ظل صوت مينا المؤنب لوالدها لعدم البقاء بجانبها كما وعد يتكرر في راسه وصورة عينيها المليئة بالدموع والحزن رغم انعدام الحياة فيهما تتصور امام عينيه كل برهة ) اتعلم لقد تذكرتك في تلك اللحظة حين وعدتني انك ستلحق بي مع امي لكنك لم تفي بوعدك لما لم تفعل ؟
بدا صوت ارثر يختنق ببطء والدموع تجمعت في عيناه لكنها ابت السقوط ...فقط لو لم استمع لك لكنا معا الان لربما لم يكن بالي مشغولا اغلب الوقت وربما كنت سعيدا ربما وربما فقط ،امي -خرجت تنهيدة من ثغره بهدوء- هل انت بخير ؟اتمنى ذلك هل انت سعيدة؟ لاني لست كذلك ....لم فعلتي ذلك بي ؟لم تركتي ابنك المدلل ليتجرع الالم كل ثانية لما تركتي الخيبة تحل محل الامل الذي زرعته في يوما ؟لما تركتني استنشق  الحزن بدلا من الهواء ؟؟ لما تركتي صغيرك لوحده لما الم تحبيه يوما لماااا لماااااا ؟؟!!

ذكريات جريمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن