part 19

12.6K 628 53
                                    

وصل اليكس إلى منزل اناستازيا ليطرق الباب بقوة لتفتح له المربية وكانت تبكى بقوة ليسألها بقلق:نانا ماذا حدث؟

المربية ببكاء:لا اعلم لقد كانت تبكى واخبرتنى أنها يجب أن ترحل.

لعن اليكس نفسه مليون مرة ثم خرج بسرعة ليصعد إلى سيارته واتجه نحو المطار فكما قالت المربية لقد كانت تحمل حقيبة سفر؟!

عند اناستازيا

كانت اناستازيا تجلس على أحد المقاعد تنتظر نداء رحلتها لتشعر بيد توضع على كتفها فالتفتت سريعا لتجد إدوارد امامها لتقول بصدمة:ادوارد؟!

ادوارد بعتاب:أكنتى تنوين السفر بدون توديعى على الاقل؟!

ظلت اناستازيا تنظر له وهى تفكر كيف عرف انها هنا؟! ليقاطع افكارها إدوارد الذى قال:لقد تبعتك إلى هنا....لما ستسافرين فجأة هكذا؟

اناستازيا بهدوء:ليس فجأة....لقد اتصل بى خالى من باريس واخبرنى أنه يريد منى القدوم فورا وقد حجز لى تذكرة وارسلها لى ولكنى كنت ساتجاهل الأمر ولكن....بعدما حدث اعتقد أننى اريد الابتعاد قليلا.

ادوارد:إذا تريدين الابتعاد لأجل اليكس...وماذا عنى وجيسي؟

اناستازيا:سأظل على اتصال بكما وايضا احتاج الى التفكير فى امرك أيضا فأنا لم انسى ما حاولت فعله بعد ولكن... اعتقد انك تغيرت حقا لذا ستظل على اتصال بك أيضا.

أومأ إدوارد بندم لتنظر له اناستازيا قليلا قبل أن تتقدم نحوه وتعانقه بهدوء لتقول:لا تندم فما فعلته جعلنى افهم العديد من الأشياء لذا انت ساعدتنى وايضا...اريد منك أن ترسل اعتذارى إلى جيسي واخبرها أننى ساتصل بها عندما استقر هناك حسنا؟

ادوارد بصدمة:ماذا؟ هل تقررين أن تبقى هناك دائما؟

نفت اناستازيا ثم قالت:بعض الوقت فقط.

أومأ لها إدوارد ليسمعوا النداء الاخير لرحلة اناستازيا لتنظر الى إدوارد بابتسامة حزينة ثم قالت:وداعا إدوارد فلتعتنى جيدا بنفسك.

أومأ لها إدوارد لتحمل اناستازيا حقيبتها ثم رحلت تحت انظار إدوارد الحزينة فهو قد احبها حقا والان ترحل لأجل رجل آخر!!!

تنهد بضيق بعدما رأى طائرتها تحلق بعيدا ليستدير ليرحل فوجد أمامه اليكس وقد كان يبدو خائفا ويبحث عن شىء ما لتتحول ملامح إدوارد إلى البرود ثم اتجه نحوه ليقف أمامه وهو ينظر له ببرود لينظر له الاخر بصدمة ليقول اليكس:ماذا تفعل هنا؟!

ادوارد ببرود:السبب الذى انت هنا لأجله...كنت أودع اناستازيا فهى قد سافرت قبل قليل.

اليكس بصدمة:ماذا؟ مستحيل...مستحيل أن ترحل بدون أن تخبرنى.....انت تكذب.

ادوارد بسخرية وغضب:تخبرك؟! ايها السافل لقد رحلت بسببك ، انت السبب فى رحيلها بسبب غبائك ايها اللعين.

فتاتى الصبيانية⁦⁦˖♡⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن