Chapter 2

688 70 301
                                    

وصِل هاري وزين للشركة، كان مفعول المخِدر بدأ بأخذ عقولِهم لعالم أخر، ولكن كانوا جاهدين لكي يبقوا بوعيهم، دخل زين مسرعًا لمكتبه وذهبَ هاري لجيما لكي يزعجها قليلًا ودخلَ مستعجلًا لمكتبها دون طرق الباب ..

جيما ' كم مرة أخبرتك أن تحترم أننا في المكتب وليس بالبيت، لا يمكنك الدخول هكذا! يجب عليك طرقُ الباب وإنتظار سماحي لكَ بالدخول '

هاري ' وما فائدة الطرقُ وأنا أخاكي؟ لدي تصريح خاص بأن أدخل كيفما أريد حتى ولو مِن النافِذة ' قال بعدم اهتمام

جيما ' حسنًا أتوقعها منك فأنت قرد '

هاري ' لا يهم هل رأيتي النوم؟ '

جيما ' ماذا؟ اي نوم ' قالت بعدم فهم

هاري ' أقصد تشارلي تشارلي '

جيما ' نعم كان ذاهب لإحضار بعضًا من القهوة ' قالت بحيرة

هاري ' حسنًا '

جيما ' هاري هل تعاطيتُ شيئًا اليوم؟ تصرفاتك غريبة ومظهرك أغرب! '

هاري ' ماذا؟ لا مستحيل فأنا اعلم ان لدينا اجتماع اليوم ' كذبَ هاري علمًا أنهُ لو قال لها ستوبخهُ وتتكلم كثيرًا .

عندما شعر أن الغرفة هدأت، ذهب لكي يعبث بشعرها، عندها الكثير مِن الأشياء الي تقدسها ومن ضِمنهم شعرها، حسنًا تعرفون ماذا حدث، عبث بشعرها وغضبت وطردته لأنها تريد التركيز، ومع ذلك كانت تشكُ أن هاري لم ينتِش او يشرب شيئًا ..

ذهب هاري ليتنقل بالشركة، فهناك الكثير والكثير من الأماكن والأقسام، ولكن كل هذا لم يلهيه عَن النوم، فعندما ينتشي هاري شيئًا او يشرب، ملجأه هو النوم، يحب أن ينام بعمق لكي لا يفكر او يفعل شيئًا يندم عليه، فذهب لينام بمكتبهُ حتى موعِد الأجتماع، فهو لا يأتي الأ للضرورة القصوى، لا يحُب أن يعمل بالشركة مثلما يحُب المصنع .

أصبحت الساعة الواحدة وبدأ ضيوفهم السويدين بالوصول، كانت جيما قلقة جدًا فهناك أحتمال كبير أن يرفضوا العرض، وكانت قلقة أنها لم ترى هاري بالقاعة .

جيما ذهبت بتوتر لزين ' اسمعني هل يُمكنك أن تذهب لتبحثَ عن هاري؟ الأجتماع سيبدأ وهو لم يأتي بعد '

زين بهدوء ' حسنًا '

زين ذهبَ فورًا لمكتب هاري فهو يعلم أنهُ سيكون نائمًا بعدما أنتشى، أيقظهُ بسرعة وأخبرهُ عن الأجتماع، فذهب هاري مسرعًا ليغسل وجهه وذهب للقاعة، دخلوا بأخر لحظه حيث كانت جيما على وشكَ البدء .

NOT AGAIN L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن