فوق التلال المشبعة بخضَار الطبيعة الخلابة،مع مختلف الطيور الملونه واكثرها طائر الطاووس الذي يبهر الجميع بألوانه الزاهيه ومشيته الراقيه.بجانب الشجرة العملاقه الوردية ذات الاغصان والورق الكثير تتعلق أسفل أحد أغصانها المرتفعة تلك الأرجوحة التي تتسع لخمس أشخاص وأكثر مزينة بالكامل بالورود الملونة .
تتطاير خصلات شعرها اللامع الطويل ذو اللون الأسود، وأصوات ضحكتها هي والخدم يملأ الحرم الشمالي للقصر ،مرتديه خلاخلها الذهبيه العريضه ذات الأجراس المعلقة حول كاحلها الصغير.
مع فستان أبيض ساتر متكامل من قماشٍ حرير لايظهر سوى ساقيها الملفته ."ادفعي بقوة نورسيا!،إنها ممتعه !!"متشبثه بكامل قوتها على حبال تلك الأرجوحه قائله ذلك بصوت صاخب ،جعل بقية الخادمات السته اللاتي يراقبنها بسعاده يتحمس لتجربتها ،لكن دورها لم ينتهي بعد.
تتقدم مسرعه أحد الخادمات بردائها كبقية الخادمات المميز باللون الياقوتي الأزرق الساتر، من جسر الحرم الموصل للقاعة الرئيسية.
"ميامييي!! سيدة ميامييي،أيتها الأميره الصغيرة ميامي!!" تنادي بكامل صوتها بسعاده وهي تركض متجهه إلى فتاة الأرجوحه التي لم تنتبه لها بعد.
وعند دخولها للحرم إلتفتن جميع الخدم إليها وقد اوقفت نورسيا الدفع بقوه لتبطئها تدريجيا .وقد إنتبهت الأميرة الصغيرة ميامي لها وظلت تنظر لها بتعجب،
توقفت عن الركض عند وصولها للاميرة واضعه كلتا يديها على ركبتيها وهي تحاول إلتقاط أنفاسها.
نزلت إليها الأميره وهي تضحك بلطف إتجاهها وتأخذ كوب الماء الذهبي من يد الخادمه الأخرى وتسلمها الكوب "لماذا تركضين بهذا الشكل سوفيتي!؟"نصبت ظهرها واخذت الكأس من الأميره ميامي وشربته لتنعش بلعومها الجاف.
"والدكِ هنا ،وهو يريدك حالاً في قاعة الإجتماع!"
تعجبت ونظرت حولها لوهله "هل هناك زائرون؟"
لم تهتم وتوجهت راكضه لهناك وعادت سوفيتي للركض خلفها فهي مسؤوله عنها وقد اخبرت نورسيا بقية الخدم "عودوا للعمل جميعكن حسنا"
وركضت تابعة لهن أيضا.وعندما وصلت لبوابة القاعه الكبرى الرئيسيه للإجتماع المصنوع من الحديد المُذَّهب ذو الطول الكبير جدا جدا!اخذت تلتقط أنفاسها وتضبط نفسها
"سيدتي بالتأكيد هناك زائرون كوني قويه ولاتتعجلي بالإجابة ،حسنا!"
نظرت ميامي لها بتوتر وهزت براسها موافقه "حسنا"
ثم قام الحارس المدرع الواقف بجانب البوابة بفتح الباب لها .وعند دخولها تنعكس على وجهها أشعة الشمس لتزينها وتلفت أحدهم كان ينتظر بشده رؤيتها فهي جميلة الإمبراطورية العظمى وأشدها جمالاً!.
إلتفت جميعهم لينظرون لها مندهشين رغم بساطة فستانها وشعرها الذي لايعتليه سوى طوق ورد صغير قد صنعته بنفسها ،وتلك البشرة الناصعه التي لايملئها سوى الإشراقه وتفوح من جسدها المميز رائحة اللافندر والتوت.
أنت تقرأ
Empire of the Kingdoms
Historical Fictionفي ذلك الزمان ستتعلم اكثر من ما ستتعرف، وستفقد اكثر من ما تكسب.. الإمبراطورية العظمى في حرب نهائية ستجعل الكره الارضية خامده دون مخلوقات بشريه للأبد بعد آخر حرب لها مع العالم السفلي.. فهل سيتم انقاذه من الكارثه قبل حدوثها!؟ أرجوا إثبات وجودكم 💛. 20...