عشق النمر

الفصل التاسع

بعد مرور شهر
فى مزرعه عتمان الدسوقى
كانت الفتيات تجلس بهدؤ
فرح بحزن :عارفين يارا وحشتنى اوى
روئ:مش لوحدك وحشتنا كلنا
شمس: حد كلم عمر النهارده
عشق: اه انا والدكتور قال انه حالتها بتتحسن
فرح: عارفين انا خايفه انه عمر هو الى يقول مكانا 
روئ: متقلقيش متنسيش انه جدو محذره
تنهدت عشق ورجعت بذاكرتها قبل شهر
فلاش باك
وصلت عشق الى الشاطئ وانارت بالبكاء
عشق بصراخ: اااااااااااااااه ليه انا ليه
جاءها صوت شمس من الخلف
شمس بسخريه:مش لوحدك انا كمان طلعت تحدى بالنسباله
روئ :ولا انا طلعت تسليه وطريقه انه يوصل للورث الى هيتمنع منه
فرح :وانا بقى اتجوزت واحد بيشك فيا بس مش ذنبى انه كان بيعرف بنات كتير مش ذنبى
نظرت لهم عشق ثم ضحكت بسخريه
عشق : انتو عرفتوا انه انا هنا ازاى
شوفناكى وانتى طلعه وعارفنا انك هتيجى هنا
عشق:انا هطلق
روئ :كلنا
اكبر غلط هتعملو كان هذا صوت جدها دياب
البنات بصدمه: جدو
جاء عتمان من وراه : مش عاوزين تاخدو حقكم
عشق بعدم فهم :مش فاهمه
دياب: يعنى هما غلطوا فيكم هتسكتو
شمس بسخريه: انتو عارفين هما عاملوا ايه
عتمان :روحوا اقعدوا فى المزرعه محدش هيعرف انكوا هناك لحد يارا ماتفوق من الغيبوبه ولو عاوزين تتطلقوا هتطلقوا
باك

اما الباب كانت فى حاله لايرثى لها
ادم بعصبيه :يعنى ايه مش لقينهم راحوا فين
الحارس :والله ياباشا دورنا فى حته فى البلد والمطارات والرحلات بس مفيش
ادهم :هيكونوا راحو فين يعنى
عز:انا ليه حاسس انه جدك انت وهو عارف
حازم :نفس احساس ماهو الهدؤ والراحه مش طبيعيه
ادهم :عندك حق انا همشى ولو وصلتوا لاى حاجه قولولى  اومئ الشباب ثم انسحب واحدا تلو الاخر وتبقى ادم يفكر كيف يجدها

اما فى المستشفى
كان يجلس بجانبها مثل كل يوم يحكى لها عن يومه وكانه تسمعه
اياد بحزن:قومى بقا ياحببتى قومى علشان خاطرى
انا مش قادر اعيش من غيرك قومى بقا انا تعبت
اياد : كان هذا صوت يارا اعتقد بالاول انه يتوهم ولكن عندما قررته رفع نظره لها وجدها تحاول فتح عينيها
اياد:يارا حبيبتى انتى سمعانى
همهمت يارا جرى اياد ناحيه الباب وناد على الطبيب
ودخل اليها مره اخرى دخل الطبيب وفحصها
الطبيب:الحمدلله هى بدات تفوق بس الطبيعى انها دلوقت تكون مش فى طامل وعيها ان شاء الله تفوق على الصبح كده
اياد بفرحه :شكرا يادكتور انا مش عارف اقولك ايه
الطبيب بابتسامه :متقولش حاجه ده واجبى
اومئ له اياد وجلس بجانبها وهو سعيد ومسك يدها وظل يقبلها وهو يشكر ربه  واخبر العائله التى فرحت واتت فورا اليه ليسلوه عن حالتها اما عمر ذهب بعيدا عنهم قام بالاتصال بالبنات واخبرهم ولم يلاحظه غير عز الذى ذهب اليه
عز :عمر بتكلم مين
عمر بارتباك : ها مبكلمش حد
عز :مالك ياله فى ايه
عمر:مفيش حاجه دانا كنت بكلم سالى وتركه وذهب لكى لايشك به اما عز فلم يصدق كلامه ولكن لم يعقب على شئ اطمئن الجميع على يارا وذهبوا الى القصر وقرروا الذهاب فى الصباح