الفصل السابع

10.2K 230 9
                                    

بعد مرور اسبوع على هذه الحادثه وشفاء عمر نسبيا وافقوا على الذهاب الى رحله شرم الشيخ ولكن ليست مع الجامعه بل مع العائله

كانت تقف عشق على شاطئ البحر
كانت تتامل الامواج حتى سمعت صوت احدهم من الخلف يقول : الجميل واقف لوحوا ليه
لم تلتفتاليه ظنا انه ليس لها التف اليها الشاب ووقف امامها : مالك ياقمر احنا مش اد المقام ولا ايه
عشق : افندم حضرتك بتكلمنى
الشاب :اه بصراحه انا متابعك من ساعه ما جيتى وكنت عاوز اكلمك بس كنت دايما مع اهلك
نظرت عشق له بقرف والتفتت لتمشى اسمك يدها 
الشاب: استنى بس انا بكلمك
رفعت عشق يدها ونزلت على وجه
عشق :انا ساكته من ساعتها بس الظاهر انه الذوق ماينفعش معاها
الشاب بغضب: لا عاش ولا كان الى يمد ايده عليا ورفع ليصفعها فوجد من يمنع يده فنظرت عشق لتقول بصوت منخفض : ادم
التفتت الشاب لها:طب مانتى مدورها اهو رفضتى تكبمنى ليه علش
لم يكمل كلامه بسسب دم الذى انهال عليه بلكمات ومال على اذنه وقال :غلط لما فكرت تبص لحاجه تخص النمر ومسك يد عشق وسحبها وراه وبعد فتره
عشق :سيب يد يتوجعنى
ضغط عليها اكثر ليفيق على صوت تاوها
عشق : اااه
ادم بغضب :انا قولت ميت مره متطلهيش لوحدك من الشاليه صح ولا غلط
عشق :ياادم انا
قطعها ادم وهو يضغط على اسنانه : صح ولا غلط
عشق بخوف :صح
ادم:ومسمعتيش الكلام ليه ها
عشق :انا كنت زهقانه وكنت عاوزه اقعد لوحدى
ادم :ومقولتليش ليه
عشق بعصبيه :يووووه بقولك كنت عاوزه اقعد لوحدى وبعدين انت مالك بيا اصلا
ادم: انا مالى بيكى ياهانم فانا جوزك لو نسيه
عشق :على الورق جوزى على الورق
ادم:وعلشان جوزك على الورق اسيبك تعملى الى انتى عاوزه لا ياهانم انتى بقيتى عشق ادم الدسوقى يعنى مسؤله منى المفروض اعرف صغيره وكبيره عنك لانك ملكى انا وبس فاهمه ياعشق النمر وتركها وذهب فا فى الحقيقه كان بيراقبها من اول مطلعت من الشاليه علشان عارف انها بتطلع كل يوم فى الوقت ده ولكن غضب عندما راى ذلك الشاب يقترب منها وغضب اكثر عندما مسك يدها فهى ملكه وستظل ملكه للابد ولن ينفذ ذلك الشرط اللعين الذى قالته يوم الخطوبه اما هى كانت منصدمه من كلامه  وعندما من شرودها اتجهت الى الشاليه

اما عند عصافير الحب
عز: انا مش عارف جبيتك امتى وفين بس حبيت رقيتك وخجلك وكل حاجه فيكى انا بحبك ياروئ لا انا بعشق
انزلت روئ راسها بخجل ولم ترد عليه فرفع وجها باصبعه وقال : مش هتقولى حاجه
اخفضت راسها مره اخرى
عز:انتى بتحبينى ياروئ
اومت روئ راسها بخجل ففرح عز بشده وشلها وفضل يلف بيها اما هى احاطت رقبته واخفت وجهها فى رقبته من خجلها فانزلها عز وصرخ :بحبااااااااك
(ملناش فى المحن ده بقا )

اما عند حازم
حازم:يابنتى اهدى هو انا بفسح بنت اختى
فرح بطفوله :يووه بقا هى بتتكر كتير
حازم :مبسوطه
اومت فرح بسعاده
حازم: تعالى ننزل البحر
فرح: لالالا بخاف
حازم باصرار : هننزل يعنى هننزل
فرح بخوف : لالالا
قام حازم وحملها ونزل بها البحر تحت اعتراضها وعند اول موجه تتشبس فى احضانه اكثر تحت استمتاعه

عشق النمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن