المقدمة

205 1 0
                                    


لـم يكـن في مخيـلتي أن أضــع رحمـــــة بيــن صفحـــات روايــة..

فحين بـدأت كتابتهــا كنت أعدهــا لتكـون مسلســلاً دراميــاً..

يهــز وجـدان المشاهــد بمتابعتــه على الشاشــة الصغيــرة..

لكن بعـد أن استمعت إلى أراء الفنانيـــن فيهـــا..

واشادتهــم بالمعالجـــة الدراميـــة لهـــا وتوقعاتهــم لنجاحهـــا..

جاءتنــي تلك الفكــرة المجنونــة التي تـراود كل روائــي..

يعشـق الرســم بالكلمــات وتجسيـــد الصــورة بيــن الصفحــات..

وقررت أن أخـوض التحـدي..

وأن أقـدم رحمــــة على شاشتي الورقيــة أولاً..

وأن أجعــل مِن خيــال كـل قـارىء هـو المخــرج الـدرامي للروايــة..

وهـو المشاهـد لهـــا فى نفـس الوقـت..

أتمنى أن أنجــح في هــذا التحـــدي..

وأن أتمكن مِن تحويـل صفحـــات روايتي إلى شاشـة فضيــة صغيــرة..

والحكــم في النهايــة للمشاهــــد..

أقصـــد للقــــارىء

"ميســون ســــرور"

"روايـة رحمـــة"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية رحمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن