《حزنت النجوم لتفرح الغيوم》part eight•°

339 30 41
                                    

قبل البدء أتأسف جدا التأخر بسبب مشكلة بالإنترنت....أتمني استمتاعكم💗💗

.
.
.

اعتمت اضواء المدينة فلحيقتها اعين ارهقها الارق لتخلد الي النوم وتلمع النجوم مزينة السماء بتلألؤيها ، مؤنسة القمر في وحدته ولكن سرعان ما لم تكمل هذة الفرحة كلمعتاد بتوجه القمر غربا مودعا النجوم رغما عنه لتحل الشمس مكانه مرحبتا بغيوم تداعبها ومهونتا عن نجوم اخفتها خلف خيوطها الساطعة رغما عنها مجددا .... انها فريضة الحياة ليست برغبة القمر او الشمس ،او النجوم او الغيوم ....

لم تكن الشمس قطعا مبهجتا لشخص سهر الليل في التفكير او اخري اهلكتها اعمال البيت تتلوها فروضها المجهدة....

تمر الدقائق دون ان تري فيما يستغلها كل شخص او في ما يفضل او يهوي او ربما في ما يجبر عليه ... ليس باليد حيلة ،فإذا كان باليد حيلة لما كان استيقظ شخص اثر عدم ترك القمر لنجومه ...لذلك هنالك الكثير من الاشياء التي نتوقف عندها ثم نقول

" ليس باليد حيلة "

كان هذا اول ما قالته فتاتنا الوحيدة بعد ان ابعدت جميع الافكار التي تتعلق بالتغيب عن اليوم الدراسي ،فاليوم مهم بالنسبة الي عقلها الذي يفكر بإمتحان مفاجئ او مراجعة مهمة و لكن اليوم اهم مما يتوقعه عقلها ... لا يعلم احد فيما يخبؤه اليوم لها إلا عالم الغيب ...ولم يكن باليد حيلة غير الذهاب الي الدراسة .

" لم اتوقع ان يقتحم تفكيري بهذة الوحشية حتي عند استيقاظي من النوم يزور طيفه خيالي وكأن اسمه نقش في قلبي مناسيني همومي "

اخذت يتيمة الاب والام تفكر بصوت مسموع مستفسرتا عن شان الذي نقش اسمه في قلبها دون جهد منها بينما تعد فطورها الذي سيصبح جاهزا بعد دقائق بسيطة

" ما الجديد الذي ربما يحدث اليوم ...متشوقتا لما سوف يحدث اليوم من احداث "

اكملت فطورها بتفكير هادئ بعد الشئ ... في الواقع من يرها يعتقد هذا ولكن بالفعل عقلها ملئ بضجيج الافكار المقلقة و اكثرها مقليقا هو مستقبلها ماذا سوف يفجئها و ماذا سوف يحدث و لو بعد دقيقة ...هذا مفجع بالنسبة لإنسان يتيم و بعد ذلك ايضا تركه متبنيانه مع اعتراف منهما انهما ليسا والداه و بعدها بيوم لم يتبقي له احد .... هذا يجعل من الراحة قلقا وفجع ....

مرت الدقائق عدمة الرحمة والادب ليلحقها الوقت مهرولا فيستوعب الطلاب الكساله و الاخرين المرهقين ان الوقت هرول بالفعل وعليهم الهروله مثله الي المدرسة ... لحسن حظ اللذان قدر لهما القدر ان يكونا كقطع المكعبات التي تركب علي بعضها فيصبحا ملائمين فيظلا كذلك طيلت العمر ...لقد استطاعا الوصول الي الفصل دون بعض الكلمات المتراميه من المعلمين معقبين علي تاخرهما ... و كيف للقدر ان لا يلعب لعبه الثقيلة ،فعند باب الفصل تقابل كلاهما محاولان تفادي بعضهما ولكن دون وعيهما عليقا بالباب لقد كان موقفا محرجا حد الموت ، فوجهما يحترقان ...

 °•school gang || عِصَابة المَدرَسة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن