9:10:04 ليلا يوم الثلاثاء 16/6/2020
جوزيف البيرت
فتى في التاسعة عشر من عمره يدرس في احد جامعات الطب في فرنسا، من المملكة البريطانية العظمى
من عائلة متوسطة مادية بدون إخوة ، اتبع الديانة المسيحية حيث أن المسيح ابن مريم العذراء هو الرب
أنا فتى متدين التزم بجميع صلواتي واتبع كل قوانين الإنجيل المقدس
أتمشى بين ممرات الجامعة استمع لاغاني المفضلة محاولة تجاهل أصوات القذرين حولي وهم يتبادلون ذلك الغزل المليء بالشهوة وأشياء أخرى مقززة لا أود ذكرها
غضبي من هؤلاء عديمي المسؤولية يزيد يوما بعد يوم أحاول جاهدا فقط تجاهل الأمر لكنهم دوما ما يقتربون مني ويحاولون مسي بقذارتهم ، يضايقون عبد الرب المخلص بينما هم يتمنون ولو القليل من ما انعم الرب عليه بسبب إخلاصه وولائه له
العار يستحوذ علي اشرع بالخجل لأنني ولدت في هذا العصر المختل بلا وعي ليس وكان الرب أعطى كل واحد منهم عقلا ليفكر به
جامعة غير طاهرة...شوارع غير طاهرة...مدينة غير طاهرة...بلدة غير طاهرة...فرنسا غير طاهرة...العالم غير طاهر الكرة الأرضية غير طاهرة لا شيء طاهر العالم متلطخ بالقذروات أينما ذهبت هذا عار علينا نحن أبناء الرب يجب علينا تطهير كل هذه النفوس والعقول ومحي كل القذروات من العالم!
9:30:54 ليلا يوم الثلاثاء 16/6/2020