بَيْنَما كُنَّا نَتَشَاجَرُ كَعادَتِنا ، بَدَأَ عَقْلِي البَاطِنُ فِي الهَمْسِ لِي
"اُقُتُلِيهَا ، هِيَ تَسْتَحِقُّ المَوْتَ ، تُزْعِجُكِ بِاِسْتِمْرارٍ ، اَنْهِي حَياتَهَا أَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ سَهْلٌ جِدّاً كَشُرْبِ المَاءِ بِالنِّسْبَةِ لَكِ"
تِلْكَ الأَفْكَارُ أَشْعَلَتْ نِيرَانَ الغَضَبِ فِي شَرَاييني وَأَدْخَلَتْنِي فِي دَوَّامَةِ تَفْكِيرٍ لامُتَنَاهِيَّةٍ ، لَمْ أَعُدْ أَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ العَالَمِ المُتَّسِخِ بِأَمْثَالِهَا ، أَرَى أَمَامِي سِوَى وَجْهَهَا الصَّارِخِ ، فَاِشْتَّدَ الحَرْبُ دَاخِلِي وَشَراراتُ الغَضَبِ تَتَنَاثُرُ مِنْ كُلِّ خَلِيَّةٍ مِنِّي
خَضَعْتُ لِمَ يَقُولُهُ عَقْلِي البَاطِنُ فَهُوَ لَمْ يُخْطِئْ وَلَا فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ حَتَّى وَشَرَعْتُ فِي تَخْلِيصِ العَالَمِ مِنْ هَؤُلاءِ الحَمْقَى فَكَسِرْتُ رَقَبَتَهَا بِحَرَكَةٍ وَاحِدَةٍ فَاَرْدَفَتْ إِحَداهْنَّ بِصَدْمَةٍ وَالخَوْفُ يَطَغَى عَلَى نَبْرَةِ صَوْتِهَا
"مَ...مَاذَا فَعَلْتِ؟"
"تَخَلَّصْتُ مِنْ مَصْدَرِ اِزْعَاجٍ"
انتهى....
تعليق او نجمة ، لطفا وليس امرا